الجيش الشعبي: سياسيون وقيادات عسكرية متورطون في دعم المنشقين
وقال مجوك في تقرير قدمه عن الأوضاع الأمنية وتطور عمليات المنشقين في الجنوب يوم 23 من مارس الماضي بحضور وزير التعاون الإقليمي دينق ألور ووزير شؤون الجيش نيال دينق ووزير الداخلية قير شونق وعبدالعزيز الحلو قال إن هناك تطورًا متناميًا لنفوذ زعماء الملشيات، وأقرّ في التقرير الذي حصلت «الإنتباهة» على نسخة منه أن الجيش الشعبي عاجز عن الوقوف أمام هذه التطورات لتدني روحه المعنوية، وكشف مجوك عن تزايد عمليات الانسلاخ، وتزايد دائرة الصراع ضد الدينكا، واعترف بأن الجيش الشعبي فقد زمام المبادرة خاصة في جونقلي وأعالي النيل والوحدة وفي الطريق واراب والاستوائية وشمال بحر الغزال. ودعا التقرير لتغيير قيادة الجيش الشعبي مرورًا بقيادات الفرق والألوية والوحدات والكتائب وقادة المناطق، وشدد على ضرورة عقد اجتماع عاجل للمجلس العسكري لإيجاد حلول وبدائل، وحذر مجوك قائلاً إن «الوضع يتدهور بشكل خطير»، وقال إن تصلب القيادة السياسية وعجزها عن إيجاد حلول يُضعف الجنود في الميدان. وفي سياق متصل قال قائد ميداني بصفوف المنشقين بمقاطعة ميوم لـ «الإنتباهة» إن القيادة الموحدة لقوات المنشقين تراقب عن كثب التحضيرات التي يعدها الجيش الشعبي للهجوم. وأبان القائد سايمون بيل أن الجيش الشعبي قام في اليومين الماضيين بنقل آلاف الجنود من شمال بحر الغزال إلى ولاية الوحدة. ونوَّه إلى أن الغرفة الخاصة بالجيش الشعبي لقيادة الهجوم تضم شخصيات عسكرية وأمنية كبرى بحكومة الجنوب.
وفي سياق ثانٍ وضعت حكومة الجنوب شروطاً خاصة لتحرك الوزراء والقادة العسكريين، وأوضحت مصادر قريبة من «بلفام» لـ «الإنتباهة» أن الأمانة العامة لحكومة الجنوب دعت كافة الدستوريين والعسكريين لأخذ أذن تحرك خاص منها لمغادرة جوبا أو الدولة الجديدة. وفي ذات الاتجاه أبلغت مصادر متطابقة «الإنتباهة»أن الحامية التي تبلغ قوتها ثلاثة آلاف عسكري تمردت وانضمت للسلطان بسبب تسرب معلومات لقيادة الجيش الشعبي لولاء الحامية للواء بيتر قديت المنشق حديثاً عن الجيش الشعبي، وأشار المصدر لأوامر صدرت لنزع سلاح الحامية الأمر الذي رفضته وأعلنت تمردها.
صحيفة الانتباهة
[SIZE=6][COLOR=undefined]هذة فقط البداية[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#FF004D][B] الله اكبر فوق كيدا الاعداء
نتمنى من الحكومه ارسال كل الجيش على حدود الجنوب نسبه للنزوح القادم بعداد هائله[/B][/COLOR]