للست فدوى
«للست فدوى.. تحياتي يسألونك عن المرأة والنساء قل هن وعاء الحياة.. هن الأمهات وكفى.. أما على وجه الحياة الحكومية قيل إنهن متساويات في كل شئ من الحقوق المدنية وحتى الأجر المتساوي.. يعني «فيفتي فيفتي» وذلك أضعف الإيمان إذ أن أصحاب النصف الثاني كلهم متخرجون من أرحامهن والدايات شاهدات على ذلك.. يعني لهن سلطان أكيد على كل أمر يتحرك على هذه البسيطة وبلاد السودان ليست استثناء.. «طيب من وين طلعوا لينا بحكاية الـ25% » رغم أن الشريعة الغراء حصرت مسألة حظ الأنثيين في التركات فقط.. الغريب أنهن قبلن بالـ25% وبعضهن هلل وكبر بأعلى الأصوات إلا أنثى واحدة احتجت بشدة.. غير أن صوتها لم يتجاوز الصفحة الثامنة من جريدة السوداني الغراء.. على أي حال كل سنة وأنت طيبة وكل بنات خالتك «حواء».. وإن شاء الله في عيد المرأة القادم نشوف أنثى على كرسي نائب الرئيس -على الأقل- أو حتى على عرش الخرطوم «بس.. كان ضبطن الشارع وحرقن إيصالات الجبايات الهلامية وتركن ستات الشاي في حالن وخلن الناس تعيش حياتها بهدوء.. آمين»..
محمد قرناص
رداً على عيد المرأة:
الأخت الكاتبة فدوى.. أود أن أعقب على عمودك حول موضوع المرأة وعيدها.. علينا يا أختي أن لاننجرف وراء ما يأتينا معلباً من الآخرين.. فقد حفظ الدين الإسلامي حقوق المرأة كاملة بدءاً بتحريم وأد البنات إلى تمكين المرأة في الحياة عموماً.. ورسولنا الكريم «ص» كان يقول ما معناه «خذوا نصف دينكم من الحميراء».. إذن حقوق المرأة في الإسلام محفوظة أدبياً ومعنوياً.. وأما محاولة انتزاع حقوق المرأة الآن.. فهذا عائد لكون الأنظمة لم تعمد لتفعيل التشريعات الإسلامية.. وشكراً.. محمد علي
آخر الكلام:
شكراً للأخوين على التعقيب.. حقاً تمكين المرأة يمكن فيما ذهبتما إليه..
سياج – آخر لحظة – 1293
fadwamusa8@hotmail.com