فدوى موسى

الجدري والطاعون

[ALIGN=CENTER]الجدري والطاعون [/ALIGN] كنت مكلفة بإعداد عمل محاضرات عن رفع الوعي حول مرض جدري الضأن وطاعون المجترات الصغيرة.. هذين المرضين اللذين يحتاجا لعمل واضح، خاصة بعد أن أجيزت لهما خطط قومية واستراتيجية ضمن أولويات الإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية، وحقاً أن الانتباه للأمراض التي تعتبر أولوية لقطاع الثروة الحيواني بالبلاد في جوانبها الصحية والوبائية والاقتصادية، يوازي الطلب والجهد فيما يبذل من نشاطات لبرامج ممولة من المنظمات العالمية التي لها نظرة عالمية أو كما يقولون «قلوبال أبروتش».. وتناولت في تلك المحاضرة الاهتمام بالأبعاد الخاصة برفع الوعي والانتباه للأمراض ذات الضرورة بالعمل البيطري المكثف، ذلك أن منظومتي الأمن الغذائي والتجارة العالمية باشتراطاتها تحتاجان للإيفاء بقطعان سليمة خالية من الأمراض.. وفي أولويات الخارطة الوبائية «الذهنية» أن هذين المرضين يحتاجان لتبني الأجندات الموضوعة ضمن ملفاتهما الاستراتيجية بالانتباه والاهتمام والتقييم والمحاولة والتجريب للوصول للمهارات والممارسات السليمة فيما يختص بحدوثهما بصورة محددة أو وبائية في تطبيق الممارسات العلاجية والوقائية الإحترازية من تطعيم وإجراءات السلامة والأمن الحيوي وغيرها من إجراءات مهمة للمكافحة والحد من الانتشار والاستئصال…

وشدة ما أعجبني المهارات الاتصالية التي يتمتع بها الإخوة البيطريون عندما قمنا بعمل نماذج لرفع الوعي برامجياً في مجموعات عمل تتناول المستويات المختلفة للمستهدفين بالمعلومة الأساسية للمرضين… فهل مكنت الولايات الأطباء البيطريين بها من عمل برامج التوعية عبر وسائلها المختلفة من تلفزيون وإذاعة الولاية.. خاصة وأن الثروة الحيوانية بالولايات هي الأكثر إسهاماً في الميزانيات.

ü إلى مدير سوداتل

وصلتني هذه المناشدة عبر البريد الإليكتروني.. «لمدة شهرين من 25/8/2009م قطعت عني (0183220256 DSL) خدمة الإنترنت.. قمت بفتح بلاغ بذلك لدى مقسم أركويت لفة جوبا وأخبروني أن سبب القطع يعود لسرقة الكيبل الخاص بمنتطقتنا وطلبوا مني سداد فاتورة الشهرين على أن تتم تسوية بعد ذلك لإنزال ما دفعته في رصيدي.. والآن مرت أكثر من خمسة أشهر وأنا أبحث عن حقوقي في الشهرين ما بين مقسم أركويت والإدارة المالية بقاردن سيتي، وكل طرف يرمي بمسؤولية التأخير على الطرف الآخر.. فنرجو الإنصاف ولكم التقدير.

«محمد عثمان عوض 0912249215»

ü معاً.. ضد الـ …

شعارات كثيرة جداً تتحاوم حول رؤوسنا لمنظمات وجمعيات من شاكلة «معاً.. ضد الـ …» وتبقى هذه الشعارات ما بين الحقيقة والفرية… ولا أدري هل كثرة هذه الشعارات مؤشر لفشل المؤسسات الأصيلة في حل جوهر اختصاصها.. ولكن أحياناً نجد أن «الكحة ولا صمة الخشم» في حالة عجز هذه المؤسسات الأصيلة عن عملها مما يعني «وجود فزرة» للآخرين للركوب عليها كل حسب شعاره «مع وضد».. إذن ما عليك عمله… فقط أن تبدأ في تبني «شعار» لمنظمتك أو جمعيتك… والبقية ساهلة جداً.

ü آخر الكلام:-معاً أعزائي القراء ضد كل مباديء الإبتزاز الرخيص والغال.. ما عليكم إلا أن تسجلوا كلكم الولاء للوطن، للدين للعمل وللحياة النزيهة…

سياج – آخر لحظة – 1299
fadwamusa8@hotmail.com