رمضان أحمد السيد
سيناريوهات حل الأزمة
.. والتي جاء على اثرها تهديد الفيفا ومطالبته الوزير بالتراجع والغاء قراراته. وهذا لم يفعلها الوزير ولن يفعلها مالم يطبق قراره الوزاري رقم ٨ بإعادة مباراة الهلال والنيل..!!
* وعلمنا لاحقاً أو نما الى علمنا أن تعميماً جديداً من الفيفا جاء يطالب بالغاء ليس القرار رقم ٤٤ فحسب بل القرار رقم ٨ ايضا. وهكذا أصبح الفيفا متفرغا لنا ولقراراتنا ومشاكلنا الداخلية!! ولا هم له سوى ارسال التهديدات!
* ولم يقل لنا الاتحاد العام عن المهلة الجديدة التي منحها لنا الفيفا بناء على طلب الاتحاد؟! ولماذا يطلب الإتحاد التمديد وهو المبادر من اساسه بالشكوى على طريقة علي وعلى أعدائى. ففي وقت كان فيه قرار الوزير يخص المنافسة المحلية وايجاد الحل للازمة جاءت شكوى الاتحاد للفيفا على طريقة توقيع عقوبات على السودان..!!
* هذا المشهد وقبل ان نعرج على قضية الهلال بعد ذلك وتداعيات قرار الوزير واستئناف المحكمة للدوري حتى يتم النظر في الطعن المقدم في القضية هذا المشهد كان لابد من ايجاد مخرج وسيناريو ليحل الإتحاد من ورطته.
* والحل لم ولن يكون بتراجع الوزير دون تنفيذ لموضوع اعادة المباراة ، فكان امر الاستئناف من مستشار الوزارة لمراجعة وفحص قرار اللجنة المنظمة للجنة الإستئنافات وكذلك طلب الفحص في شكل الاستئناف من كتلة الممتاز الاحدى عشر فريقاً وعلى رأسها المريخ والنيل ثم بقية الفرق بفحص قرار اللجنة المنظمة . والذي قبلتها لجنة الاستئنافات ممثلة في رئيسها محمد الشيخ مدني مشكورة دون النظر لمدة الاستئناف ولا حتى رسومه على اساس ان هناك قرار الغاء الدوري قد احدث بلبلة وبالتالي قبل من حيث المبدأ وتقرر مخاطبة اللجنة المنظمة من قبل لجنة الاستئنافات لتأجيل لقاء الهلال والنيل في الدورة الثانية وقد كان..
* وتقرر مخاطبة الجهات الاربع المعنية بالقضية وهي الوزارة والإتحاد والهلال والنيل ليدلوا ويكتب كل واحد منهم وجهة نظره وموقفه من القضية وتظلمه وهكذا. على ان يصدر القرار خلال هذا الأسبوع بعد استلام التوضيحات المعنية.
* والاتجاه الغالب قبول هذه الاستئنافات واعادة المباراة وبالتالي يضمن اتحاد الكرة اعادة المباراة من قبل لجنة الاستئنافات ويضمن تراجع الوزير عن قراراته الأخيرة خاصة القرار رقم ٤٤ وتجنيب السودان عقوبات كانت ستطال اتحاد الكرة عبر المشاركات القومية والهلال والمريخ عبر المشاركات الأفريقية.. ويضمن بالتالي اتحاد الكرة مشاركة الهلال وعودته للممتاز!!
* كل هذه السيناريوهات والتي سيقبل بها اتحاد الكرة بل بذل جهودا من اجل ايصالها لهذه المرحلة ماكان له ان يتعرض لهذه التجربة وهذا الدرس والموقف لو انه منذ البداية حكم صوت العقل ونظر في القضية باخلاص بعيداً عن التشدد وتصفية الحسابات والمجاملات.. وهو المتسبب الأول والأخير في كل ماحدث لانه لم يحترم القرارات الجمهورية بخصوص التجنيس وتعامل مع التجنيس باثر رجعي بعد ان سمح بتسجيل لاعب الهلال سولي شريف ..
.. وحتى بعد ان وافق على قرار الوزير رقم ٨ وبدأ في تطبيقه اعاد البطاقات للهلال خلال 12 ساعة ، وعدل لائحة الممتاز بان يشارك اي واحد من اللاعبين المجنسين بدلا من تحديد واحد فقط.. فانه تشدد وماطل في البند الثالث اعادة المباراة ليضيع ٥ شهور اراد من خلالها ان يكسب الوقت والزمن وتحديد مواقف الفرق وتأثيرات القرار وهكذا ليأتي قراره الأخير رفضا لقرار الوزير وسيادة الدولة باعادة المباراة وكان ماكان إلى آخر المنوال..
* مايحمد له ان قرار لجنة الاستئنافات كما قال رئيسها بالأمس انها مستقلة ولاتتبع للإتحاد بل رأساً تتبع للفيفا الذي امر بتكوينها على اساس المحاكم الرياضية وقرارها على المستوى المحلي نهائي ولا تستأنف قراراتها إلا لمحكمة الفيفا.. ومعظم اعضائها لا علاقة لهم بمجلس إدارة الاتحاد أو لجانه…. حتى ولو كان قرار التكوين صادرا من الإتحاد.
* نعود لموضوع الهلال ونشيد بكتلة الممتاز والتي راعت المصلحة العامة واكدت في النهاية بان للهلال قضية وان التنافس الشريف ونزع النقاط يجب ان يكون داخل المستطيل الأخضر لا أكثر ولا اقل..
* ولابد من تحية الوزارة والتي هي الاخرى كانت افضل واقوى واشجع من اتحاد الكرة وهي تراعي مصالح البلاد ومستقبل الكرة وتوافق على تقديم طلب الاستئناف لفحص قرار اللجنة المنظمة لمساعدة اتحاد الكرة وانقاذ مايمكن انقاذه … ويستحقون الاشادة اولاً لقرارهم القوي في البداية والذي هز اركان الاتحاد وجعله يبادر بالشكوى للفيفا من اجل المصالح الشخصية واستمرار النشاط على حساب قضية فريق مظلوم حتى ولو جاءت العقوبات على كل السودان .
.. ويشكرون ثانياً على قرار الاستئناف والذي بالنظر فيه واعادة المباراة تحل المشكلة وبالتالي يمكن سحب القرار رقم 44 ..!
* اما القرار رقم 8 فبعد اعادة المباراة لامعني لسحبه او تركه ..
* لماذا غابت اللجنة المنظمة ابان الازمة في اسبوع الدوري الاول واللجنة المنظمة تغض الطرف عن تأجيل المباراة مثار الازمة ولو لـ24 ساعة او 48 ساعة حتي تعطي براحا لحل المشكلة ولماذا التصعيد وقتها ولمصلحة من !؟
ولماذا تفشل الاجاويد وقتها والعنصر الفعال والمشارك من خلالها نائب رئيس الاتحاد الذي تربطه اكبر الصلات باتحاد الحصاحيصا ونيل الحصاحيصا والذي زج بالتالي في القضية من حيث لايدري ولايحتسب
* تسرع الاتحاد في اتخاذ القرارات المعيبة بالضغط علي الاندية زمانه ولي ولم يعد التهديد بالفيفا يخيف احداً .. الا اذا كان البعض يريدها علي وعلى اعدائي .
* نتمني مستقبلاً وفي مثل هذه القرارات الخطيرة وقبل انزالها وفرضها الي ارض الواقع ان تقام لها الورش والسمنارات والندوات وليشرك من خلالها اهل الشأن وتكون هناك فترة زمنية للتطبيق بعد ان تعطي الفرق مهلة بذلك .
* وليعلم الاتحاد انه مسئول عن انديته ومطالب بتقويتها ومساعدتها وليس محاربتها لانها تلعب باسمه دون ان يقدم لها اي دعم او مساعدات بل يأخذ منها من نسب الممتاز والدخل ، ويأخذ من اموالها في الرعاية والنقل التلفزيوني .
وبعد كل هذا يحاربها في ان تقوي فرقها وتستقدم المحترفين وتنافس الفرق الخارجية علي البطولات ..
* وثمة ملاحظة اخيرة علي الاتحاد حتي ولو تخلي عن كل ذلك في سلوك غير حضاري ونعتذر عن ماورد في مقال سابق في كلمة فلتت في لحظات غضب فقادة الاتحاد واللجنة المنظمة مكان تقدير واحترام فانهم مطالبون بتركها في حالها ..
❊ لحن الختام
* الآن وبعد ان تم تأجيل لقاء الهلال والنيل الى حين صدور قرار لجنة الاستئنافات فالاتحاد مطالب بالسماح للهلال بالسفر واقامة معسكره في جدة ويتبارى مع الاهلي استعداداً للقطن الكاميروني.
* يمكن ان تتجاهل لجنة الاستئنافات خطاب اندية الممتاز أو كتلة الممتاز طالما كان استئناف المستشار القانوني للوزارة كافياً.. ولكن وطالما تم تقديمه وتقديراً واحتراماً لمبادرتها يجب قبوله.. وفيه دلالات ومعانٍ كبيرة تؤكد معني وأهمية وجود الهلال في البطولة حتى ولو كان لمجلس المريخ راي مخالف لنائب رئيسه المفوض من قبله في كتلة الممتاز ورئيسها همد!!
* هزيمة الهلال الوحيدة في الممتاز من بعد طول غياب من المريخ امتد لـ ٧ سنوات منذ آخر فوز لهم عام ١٠٠٢ يمكن ان نقول عنها بأنها وعلى طريقة ود الأمين مرة مابنقدر نطيقها..
ولا ادري كيف صبر المريخاب وكتابهم طيلة تلك السنوات.. يبدو انها عذابات ومرارات قاسية..
كان الله في عونهم ولفة الممتاز لم تأت بعد!!
* زخم رياضي كبير لقاء السودان ومصر وقدوم عشرين صحفيا وحكام من ليبيا كاد ان يحرمنا منه اتحاد الكرة بمخاطبة الفيفا والتهديد بالعقوبات على السودان.
* رئيس الهلال السيد صلاح ادريس وبرغم انه ناشر ويحمل اذناً بالكتابة الا انه قرر خوض إمتحان السجل الصحفي الذي ينظمه المجلس القومي للصحافة والمطبوعات هذه الأيام.. ليكون صحافياً محترفاً..
نقول برافو مع تمنيات التوفيق والنجاح المتوقع بأمتياز .
* في وقت ينطلق فيه الدوري في كل البلدان العربية والأوربية والأفريقية وغيرها كاد ان ينسف موسمنا الذي لم تكتمل دورته الاولى بعد واللقاء المؤجل للهلال والنيل.[/ALIGN]
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6078
ramadan9910@yahoo.com
كل هذا الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام وفي الأخير أنت هلالي
الصحفي الجيد والممتـاز الذي يعمل بشرف المنهة وضميره الذي يمليه 00
عدم الحيازية 00 من كلامك الطويل تحاملك على الاتحاد كثيراً 00 وما تنسى أنت عمرك كم 00 وعمر الاتحاد السوداني كم 00 أنت منو عشان تحكم على الاتحاد في صالح فريقك أو تحيزك ليه00 الفيفا والاتحاد قوانيين مدروسة للكرة وحمايتهـا من التلاعب وحفظ الحقوق للأندية 00 وما عندهـا ده ولا ده صغير 00
راجع نفسك في تقييمك للمواضيع وأحكم بالعقل والحكمـة والصدق في الكللمـة
تجد نفســك محبوب بين الذين يقرؤن عامودك أو مقالاتك00 فلاتنسى أن كل الناس يطالعون مقالاتك