بـ كباية مكسورة : ست شاي تنهال طعناً على رجل تحرش بشقيقتها فتقتله
لم تتوقع الشقيقتان أن يومهما سينتهي بكارثة تقودهما الي السجن متهمات في جريمة قتل اعترفتا بارتكاب جريمتهما عن شرفهما ، هما شقيقتان تعملان في بيع الشاي بالمنطقة الصناعية ، تخرجان مع صلاة الصبح الي حيث نصبت راكوبة عامرة بالرواد يلوذ بها الفارون من هجير الشمس والباحثون عن كوب يعدل المزاج ويذهب بالصداع من عمال المنطقة . فكباية كركدي من يد ( فاء) كافية لتعدل المزاج وتروق الدماء هكذا كان يقول رواد الراكوبة ، كان اليوم عادياً في حياة الشقيقتين فقبل شروق الشمس كانت كل واحدة امام كانونها تصنع ( كفتيرة ) الشاي وإستعداداً لاستقبال الزبائن الذين يشربون شاي الصبح عندهن قبل ان يبدأو العمل ومر اليوم عادياً وبدأت الشمس تختفى تدريجياً لتعلن عن نهاية اليوم وهو موعد العودة للمنزل هانئات بما كسبنه من مال ، وقبيل مغادرتهن جاء احد الحرفيين يترنح فقالت احداهن للاخرى لعل شيئا حدث ، ذهب عقل ( فاء ) وجعله لا يقوى على الوقوف وبعد قليل دخل الراكوبة وكانت نون تغسل وجهها فلم تنتبه الا بـ ( الف ) يحاول الاعتداء عليها وبدأ الصراع بينهما .. وكان ( الف ) يعرف عمال المنطقة نفسها ولكن سيرته غير حميده فهو يحب المشاكل ويبدو ان نفسه حدثته ان تكون ( نون ) هي مشكلته هذا المساء وازدات نون في الدفاع عن شرفها ونفسها واستنجدت بشقيتها (فاء ) التي لم تكن بعيدة عنها فسمعت صرخات شقيقتها فاسرعت لنجدتها ، وامام الركوبة شاهدت ( الف ) يحاول افتراسها وهي تقاومه فقامت بكسر ( كباية ) وغرست حافتها في عنقه فقفز من شدة الالم وقد تطاير دماؤه ، وكان مجموعة من الصنايعية قد اسرعوا لانقاذ المجني عليه الا انه توفي لرحمة مولاه ليتم القبض على الشقيقتين ، فتح بلاغ في مواجهتهن تحت المادة (130) القتل العمد لكن المحامي نجح في تعديله الي القتل الخطأ مستفيداً من مبدأ الدفاع عن النفس والشرف والاستفزاز المفاجئ الشديد فقضت المحكمة بالسجن (5) سنوات والدية .
صحيفة حكايات
بصراحه القاضي بالغ ديل مفروض يتم تبرأتهم وتعويضهم … ولا كيف..
انه لشى مفرح ان يدفعن عن شرفهن وبما انه تمت تبرئتهن من القتل العمد لذا اقترح علىالاخوة القراء ان يبادور بالمساهمه بدف الديه ومساعدتهن على اعالة من خلفوهم وراءهم وان الله لايضيع اجرا من احس عملا وانا اول المتبرعين لهن وعلى استعداد لارسال تبرعى الى من تثقون به سواء كان المشرف على الموقع او غيره فاليواصلنى عن طريق بريدى الالكترونى ……….ومازال الله فى عون العبد مادام فى عون اخيه المسلم