سياسية

المؤشرات الأولية تؤكد فوز هارون


كشفت مصادر موثوقة من جنوب كردفان أمس، عن مؤشرات أولية في نتائج فرز أوراق الإقتراع في الإنتخابات التكميلية للولاية، تفيد بتقدم كبير لمولانا أحمد هارون مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي في كثير من المراكز داخل مدينة كادوقلي أبرزها (الرديف والخوي)، بعد بداية عملية الفرز التي إنطلقت أمس، فيما يتقدم بالمقابل الفريق عبد العزيز الحلو مرشح الحركة الشعبية لذات المنصب في منطقتي (الهيبات وكاودا). وقالت المصادر، إن لجنة الأمن باللجنة العليا للإنتخابات، إجتمعت مع وكلاء الأحزاب للتوافق حول ميثاق شرف للحفاظ على الأمن بالمنطقة وتقبل النتائج النهائية مهما كانت، حرصاً على عدم تعرض المواطنين للأضرار حال حدوث أي أمر. وأعلن آدم عابدين إسماعيل رئيس اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية حسب (سونا) أمس، أن عمليات الإقتراع سارت في هدوء، وأشار إلى أن التقارير الواردة للجنة أكدت أن نسبة التصويت في معظم المراكز تراوحت ما بين (75 – 80%)، وأكد أن اللجنة إتبعت الشفافية في كل الشكاوى التي وردت إليها. وفي السياق إعترضت مجموعة من منسوبي الحركة الشعبية بمنطقة لقاوة الدائرة (23) التابعة لإدارية (تيمة)، مصطفى عباس تيه وكيل مرشح المؤتمر الوطني وانهالت عليه بالضرب إثر كمين نصبته له وتم نقله لمستشفى الحوادث والإصابات بكادوقلي. وأوضح تيه لـ (أس. أم. سي) أمس، أن مجموعة من الحركة الشعبية ترتدي زي الشرطة وتحمل عصي وعدداً من الأسلحة قامت باعتراضه وضربه، مما سبب له ضرراً بليغاً في الرأس والوجه والأرجل، بإدعاء أن هويته وبطاقته بها لغط وغير صحيحة، الأمر الذي زاد من حساسية الموقف بين المجموعة والوكيل وقامت بالإعتداء عليه وحجز دراجته البخارية التي كان يستخدمها، وقامت بنهب مبلغ (460) جنيهاً وبعض المستندات الخاصة بحزب المؤتمر الوطني ومستلزمات شخصية أخرى. وتم فتح بلاغ لدى الشرطة بمنطقة لقاوة ونقل المصاب للمستشفى، ثم تحويله لمستشفى كادوقلي لتلقي العلاج.
من جانبها أكدت جامعة الدول العربية، أن إنتخابات جنوب كردفان سارت بشكل جيد وتمت في أجواء هادئة، وتوقعت أن تتم عمليات الفرز وإعلان النتيجة بشكل جيد. وقال السفير صلاح حليمة ممثل جامعة الدول العربية بالسودان عقب زيارته لكادوقلي حسب (أس. أم. سي) أمس، إن تطورات الأوضاع في بعض الدول العربية حالت دون إيفاد الجامعة لبعثة مراقبة الإنتخابات في موعدها المقرر، واعتبر زيارته بديلاً لزيارة البعثة، لمتابعة تطورات العملية على الأرض، وأوضح حليمة أنه إلتقى مولانا أحمد هارون والي الولاية ونائبه عبد العزيز الحلو المرشحين لمنصب الوالي، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للإنتخابات. من جهتها قالت الشبكة الوطنية لمراقبة الإنتخابات في بيان لها أمس ان نسبة التصويت حتى إغلاق الصناديق بلغت (70%)، وأضافت أن النسبة كبيرة بالنظر إلى ظروف الولاية ووعورة الطرق وتباعد القرى ما يشير إلى تفاعل ووعي وحرية في ممارسة حق المواطن في الإنتخاب. وأوضحت الشبكة أن الأداء الإداري لمفوضية الإنتخابات إتسم بدرجة عالية من المهنية وتوفير المواد الإنتخابية والمعينات اللوجستية، ولم ترصد أي إخلالات تذكر تتعلق بإدارة العملية الإنتخابية، وأن العملية تمت بصفة عامة في مناخ أمني مستقر، أسهم فيه أفراد القوات النظامية بالرغم من بعض التجاوزات من قبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي تمثلت في منع المراقبين من دخول بعض المراكز، الأمر الذي أدى لبعض التأخير وقفل عدد من المراكز.
الراي العام


تعليق واحد

  1. ياناس المؤتمر الوطني التمادي في تزوير الانتخابات والسيطرة علي كل شئ يسرع من نهايتكم ,كونوا عقلاء وقدموا بعض التنازلات , ماتعملوها ظاهرة .