رمضان أحمد السيد
كبوة جواد ستعقبها انتصارات وافراح
.. هذه المباراة التي تأتي والهلال على رأس القائمة، ولا سبيل أمامه سوى السير في طريق الانتصارات على أرضه وتحقيق الفوز في المقبرة، ليحافظ على صدارته للمجموعة في الجولة الثالثة غير متأثر باية نتيجة للمباراة الاخرى التي تجمع مازيمبي الكنغولي واينمبا.
* بعيداً عن صراع الصدارة المبكر فان جمع النقاط على الارض هو الاهم في هذه المرحلة.. وكلنا يعلم بأن الهلال بعدها سيغيب عن ملعبه في الجولتين الرابعة والخامسة قبل أن يختم على ارضه امام مازيمبي.. ولا تزال الفرصة مواتية لجميع فرق المجموعة من اجل التأهل..!!
* وفرص الهلال الاكبر حتى الآن بحكم انه لم يخسر على ارضه وحقق افضل نتيجة من بين فرق المجموعة خارج ارضه..
* يدرك الاهلة انها فرصة تاريخية لعمل شيء في هذا الموسم والمكانة التي يحتلها الفريق رغم الكثير من المشاكل والعواصف التي واجهها من خلال الازمة الاخيرة..
* ويشفق الكثيرون على الهلال بحكم المستوى المتواضع وغير المعهود الذي ظهر به الفريق امام المريخ وكذلك الاخطاء التي وقع فيها المدرب ريكاردو.. ولكن ما يحمد له في هذا اللقاء ان الخسارة لم تكن في ارض الهلال مقبرة الابطال.. كما انها جاء في توقيت مناسب لمعالجة الكثير من الاخطاء والسلبيات قبل لقاء القطن بالجمعة.
* ونتمنى الا يؤثر غياب مساوي الموقوف، كما نتمنى ان تكون اصابة قلب الدفاع ريتشارد طفيفة كما نتمنى ان يكون مستوى البعض قد ارتفع للمستوى المطلوب خاصة والمعترك الافريقي الذي يتطلب جاهزية وخبرة وحنكة وترويض للخصم..
* كثرت في المباريات السابقة على ارض الهلال الاهداف التي ولجت شباكنا وهو امر مزعج ولكن ما يحمد للفرقة حماسها واندفاعها بعد ذلك ومعالجة الموقف وتحقيق الانتصارات الكاسحة.
* اية نتيجة بخلاف الفوز هي خسارة للهلال وقد تطيح به من البطولة والمعركتان الصعبتان خارج ارضه كما ذكرت امام القطن ثم اينمبا.
* ثقتنا في الحارس المعز الذي كان نجم الاسبوع ولقاء القمة رغم الخسارة بان يواصل مشوار التألق والأهم ان يحافظ على نفسه واعصابه ويتخلى عن بعض الاخطاء وتأخير الكرة وهو يملك كرتاً اصفر..
* اللقاء وبكل ما يحمل من معنى هو لقاء يوسف محمد والذي عودنا الاجادة امام الكبار والاقوياء وعيون وكلاء اللاعبين والسماسرة المنصبة عليه، واللاعب مطالب بتعويض جماهيره عن ذلك الاداء الباهت والمتواضع في لقاء القمة الاخير خاصة وان كل الآمال والتطلعات كانت منصبة ومعلقة عليه…
* في الدفاع اللقاء تحدٍ لعلاء الدين جبريل المقاتل وكذا داريو كان صاحب الاهداف المنقذة والحاسمة والاداء الرجولي دائماً..
* في الوسط الثقة التي تعطيها جماهير الهلال للاعب القائد والسفير والبرنس هيثم سيدا ستكون في محلها وعلى المدرب ريكاردو ان يبتعد عن الاحباطات ويعطي القائد الفرصة الكافية والكاملة وفي ظل غياب مساعد مدرب مع ريكاردو يظل البرنس ايضاً القائد الميداني والموجه لزملائه اللاعبين..!!
لا احد يتخيل حتى الآن استبدال البرنس في لقاء القمة فالرجل يمكن ان يحسم المباراة في اية لحظة ولو بتمريرة من كرة ثابتة كما انه كان يشغل على الاقل ثلاثة من لاعبي المريخ الشغيل، العجب، قلق او مجاهد وبعد خروجه تحرروا جميعاً وكثفوا من الغزو على مرمى الهلال!!
كيف يدفع بافيانو في غياب البرنس، من سيصنع اللعب؟! ولماذا لا يكون البرنس ومهند دائماً بجوار بعض!! من يدفع به للعب بديلاً للبرنس حتى ولو كان ماهراً وبارعاً فانه يرتبك من ثقل وتحمل مثل هذه المسئولية الكبيرة وحب الجماهير الذي يتمتع به القائد والكابتن!!
* اتمنى ان يكون فيما حدث بمثابة الدافع الكبير ليتعلم الجهاز الفني.. والا يكرر الاخطاء.. فهذا اللقاء لا يحتمل اي تعويض آخر، عكس لقاء القمة طالما ان هناك لقاء رد في مقبرة الخصوم، وطالما هناك لقاء سيبرمج ما بين الهلال والنيل يمكن بعدها ان ينقلب الامر وتكون اللفة الحاسمة لصالحه كما ظل يحدث في كل موسم..
.. نعم فقد الهلال مباراة، شأنها شأن مباراة المريخ التي فقدها امام حي العرب بهدف بركة الشهير، ولكنه لم يفقد البطولة المحببة له..
* ويبقى دور خط الهجوم وتأهيله للمباراة وضرورة الاستفادة من الفرص والتحرك باستمرار ومساعدة الزميل الذي يمتلك الكرة.. وكذا في تنويع اللعب والاستفادة من سلبيات ونقاط ضعف الخصم القطن خاصة خط الدفاع الذي عرف اينمبا كيف يغتاله بسهولة وكذلك عدم الارتباك امام خط هجومه السلبي جداً امام المرمى..
* الاجمل في اعداد الهلال واستعداده للقاء القطن ان الجميع سواء مجلس الادارة او الجماهير ترك وراء ظهره الازمة الكروية للممتاز وكذلك نتيجة لقاء الوصيف..
* وتبقى الخطوة التالية عملية الاندفاع والتشجيع والحماس الجماهيري لارباك الخصم..
* وتبقى كلمة وثقتنا في اللاعبين والادارة اكبر بضبط المعسكر المقفول وعدم السماح للاعبين بالسهر او مغادرته للمجاملات والاحتفاءات مع نهاية الاسبوع الذي يسبق المباراة بساعات قليلة.
لحن الختام
* تجاوب معنا الكثيرون وقالوا بان نظر لجنة الاستئنافات لقضية الموسم يجب ان يكون شاملاً ويفتح اصل ملف القضية ويصحح اخطاء الاتحاد بتجاوز الكثير من مواد الفيفا خاصة المتعلقة باهلية اللاعبين والتجنيس ومطابقة كل ذلك للائحة الفيفا..
* الاستاذ ود الشيخ رغم مريخيته وموقف الارباب منه فهو قانوني ضليع بالتجربة والخبرة والممارسة والاطلاع ويكفي انه رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم وعضو لجنة الانضباط بالكاف ورئيس للجنة الاستئنافات اختير بعناية فائقة لحل ازمة الموسم وبالتالي كل الخطوات والاجراءات التي تمت تصب لصالح الهلال والوزارة وانقاذ اتحاد الكرة وحل الازمة وبالتالي اعادة المباراة..
.. وبهذا ليس هناك داع للانزعاج او الشكوك او الظنون.. فحتى مذكرة فرق الممتاز اختيرت وكتبت بعناية ووقع عليها حتى المستفيدين من قرار الاعادة او اطراف النزاع..
* تدرك اللجنة ان الاتحاد شريك اساسي وسبب للازمة من اساسها.. وتدرك اللجنة ان موقف الهلال من الانسحاب ثابت ولن يتزعزع مالم تعاد المباراة وان اي قرار بخلاف الاعادة لن يسير فيه الهلال اية خطوة وما ادراك ما الاستئناف لمحكمة الفيفا. ونفس الامر بالنسبة لاتحاد الكرة فانه سيسعد بقرار الاعادة وليست له الرغبة في عدم قبول القرار او التصعيد للفيفا.
* ولا ارى اي سبب من بعض الزملاء والتحميل على الوزارة في خطوتها للاستئناف بواسطة المستشار القانوني، علينا ان نحسب خطوتها بانها تصب في الاطار الوطني والمسئولية لاستقرار النشاط الرياضي والكثير من التحديات.. والا لكانت لهم خطواتهم الرافضة لقرارات الفيفا والتي يمكن ان يجهزوا لها الكثير من المجلدات لمخالفات اتحاد الكرة ويمكن ان يكسبوا قضاياهم حتى ولو كان الامر في اطار المنع والابعاد او الاقصاء او الحظر من اجل التصحيح..
* العترة بتصلح المشية.. ونتفق مع محمد النمير الشوالي في ان الهلال حقا افتقد في الليلة الظلماء البدر علاء الدين فييرا.
* نبيل حسين من شركة رام يقول: خلي الغلابة يفرحوا بنصف الممتاز ونحن نفرح في النهاية بالكأس.. ويضيف في مقبرة الخصوم النجمة تتوارى والكأس المحببة ما تفارق داره
* اتمنى الا يكون المريخاب في الاحتفائية بنصف الممتاز »الوهمي«.. لان اعادة مباراة الهلال والنيل وفوز الهلال سيطيح بصدارة المريخ نقاطا ويمكن للهلال ان يحسمها اهدافاً..
* اتمنى الا يكونوا في تلك الاحتفائية الوهمية قد نسوا تكريم مدرب الهلال ريكاردو نجم المباراة الاول من جانب المريخ..[/ALIGN]
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6081
ramadan9910@yahoo.com
( ) لا أتصور أن يكتب الأستاذ/ رمضان غير هذا الكلام. وقد أعماهو التعصب و الإنتماء للهلال عن حقيقة أن المريخ قد هزم الهلال في الملعب بإعترافه هو نفسه في مقال سابق.
كل الخبراء و المحللين أكدو أن المريخ في هذ الموسم أحسن من الهلال لآنه يملك البديل الجيد. والدليل أن هناك خمسة لاعبين يلعبون القمة لآول مرة. عكس الهلال الذي ليس لديه بديل في مستوي الأصلي. و الدوري الممتاز يمتد الي ما يقارب نهاية ستة 2008 و لابد من وجود البديل المناسب. الأستاذ/ رمضان لم يحالفه التوفيق في هذا المقال و قد أعمته هلاليته كالعادة عن الحقيقة. و مثل هذه الكتابات تجعلنا نحن الهلالاب نعيش الوهم.