[JUSTIFY]
تمكنت قوات المنشق بيتر قديت من الدخول أمس الأول بعد معارك عنيفة لولاية واراب، وأغقلت كل الطرق القادمة من جوبا، وقامت بعمليات تمشيط واسعة للقضاء على أية قوات قادمة للجيش الشعبي. وفي ذات الأثناء فرضت فيه قوات تتبع للمنشق توبي مادوت حصاراً محكماً على مدينة رومبيك.إلى ذلك تبرأت القيادة المنشقة من الهجوم على ولاية واراب ومحافظة رومبيك في ولاية البحيرات أمس الأول، غير أنها عادت وتحفظت على كشف تفاصيل الأحداث الدامية التي اندلعت بالمنطقتين، وتزامنت تلك العمليات الحربية مع أخرى مشابهة قامت بها قوات للمنشق سايمون مونول، نجحت خلالها في طرد قوات العدل والمساواة من منطقة تمساح بغرب بحر الغزال. وأبلغ العقيد بول قاتكوث المتحدث باسم قوات قديت «الإنتباهة» أمس من الميدان بأن قوات قديت استولت على القيادة الميدانية للجيش الشعبي في هجوم صباح أمس، ودحرت القوات المختبئة في الخنادق الدفاعية لمقاطعة ميوم، في حين رفض الفريق المنشق جروج أطور في تصريح لـ «الإنتباهة» كشف معلومات عن الأحداث في رومبيك وواراب،بيد أن قائداًَ كبيراً بقوات المنشقين قطع بدخول قوات للمنشقين تخوم محافظة رومبيك وتوغل قوات أخرى داخل واراب لأهداف وصفها بـ «المحددة»، وقال إن الوقت غير ملائم للكشف عنها لدواعٍ استخبارية.وفي غضون ذلك استنجد محافظ رومبيك أمس بالسلطات في جوبا. ولفتت مصادر خاصة بالمحافظة عن مطالبة المحافظ للسلطات بدعم عسكري سريع، فيما راجت أنباء من منطقة «مكنين» بولاية الوحدة تفيد بدخول قوات كثيفة من المنشقين للمنطقة.
ومن جهته قال السلطان عبد الباقي أكول لـ «الإنتباهة» إن قواته أغلقت كل الطرق المودية لأويل، وأشار إلى أن الإغلاق تسبب في ضائقة غذائية طاحنة في شمال بحر الغزال، وكشف عن اتجاه للقيام بعمليات عسكرية في المنطقة.
الانتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=6]فى الحقيقه انا اؤيد القائد قديت بطرده قوات العدل والمساواه من الجنوب لان ذلك الطريق الصحيح لاستقرار الجنوب او الدوله الوليده ونتمنى ان ينتصر على الحركه الشعبيه ويستلم الحكم حتى يتم االاستقرار بين البلدين ونعيش فى سلام .[/SIZE]