سياسية

طالبت الحكومة السودانية وفد مجلس الأمن الزائر باحترام شرعية احمد هارون

[JUSTIFY]طالبت الحكومة وفد مجلس الأمن الدولي الذي يعتزم زيارة السودان بعد غد السبت باحترام شرعية والي جنوب كردفان، أحمد هارون، واحترام السيادة الوطنية، ونفت وزارة الخارجية حدوث أي اتفاق بينها وبين أية جهة بسحب هارون من الولاية ومنطقة أبيي أثناء زيارة الوفد المرتقبة.واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية، خالد موسى، في تصريحاته للصحفيين أمس، زيارة الوفد الذي سيأتي برئاسة روسية وأمريكية، مشتركة، روتينية وهو سانحة طيبة لأعضاء المجلس للحصول على المعلومات من مصادرها، وأكد أن الوفد سيبدأ مباحثاته الرسمية يوم الأحد بلقاء وزير الخارجية علي كرتي، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه قبيل مغادرته لمدينة جوبا فيما أوضح أن زيارة المجلس لمدينة أبيي مازالت قيد الدراسة. ومن ناحية ثانية أكد موسى، تعليقاً على تصريحات القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق لإحدى وسائل الإعلام بتعهد وزارة الخارجية بسحب هارون من أبيي أثناء زيارة المجلس لها، أكد أن الوزارة لم تتلقَ اتصالاً من اية جهة بالخصوص، وأوضح أن هذه الادعاءات تخالف مبادئ السيادة الوطنية وأحكام الدستور السوداني لجهة أن هارون

يعتبر الوالي الشرعي المنتخب للولاية مما يستوجب على كل الوفود الزائرة احترام حدود ولايته الدستورية والتنسيق مع حكومته في كل الأنشطة التي تدور بحدودها. ودعا الوفد الأممي وكل الوفود الزائرة لاحترام شرعيته.وفي السياق كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية كاثرين فان دي، عن إفراد الإدارة الأميركية لاجتماع يعقد أسبوعياً بالبيت الأبيض بشأن السودان، باعتباره أهم دولة إفريقية، وقالت إن واشنطون شرعت عملياً في رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على الخرطوم. وقالت كاثرين لـ «الشروق»، إن واشنطون شعرت فعلياً بتحول كبير في سياسات الخرطوم تجاه عدد من القضايا التي تمثل محور الاهتمام وعلاقات البلدين. وحول أسباب وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، قالت كاثرين إن السودان كان متورطاً في دعم الإرهاب باستضافته لأسامة بن لادن خلال حقبة التسعينيات. وأضافت: «الولايات المتحدة شرعت في إجراءات رفع اسم السودان من تلك القائمة، مثلما تعهدت، بعد أن شعرت بتحول الموقف السوداني»، واستدركت: «لكن هناك المزيد من المطلوب عمله من حكومة السودان، على رأس ذلك حل قضيتي دارفور وأبيي وتوفير تأكيدات على عدم دعم الإرهاب الدولي مستقبلاً».[/JUSTIFY]

الانتباهة

تعليق واحد

  1. (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم البقرة 120