سياسية

الصادق المهدي : (قوش) فطر معاي الصباح (واتعشوا بيهو في الليل)

[JUSTIFY]قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إن المؤتمر الوطني الحاكم يُواجه عدداً من الزنقات وليس أمامه خيارات سوى القبول بالآخر للخروج منها. ووصف المهدي في حوار لموقع (السودان الآن) في الخرطوم أمس، الحزب الحاكم بأنّه مُتعدِّد التيارات والرؤى، وقال إنّ الخيار الوحيد أمامهم هو الإعتراف بعدم قُدرتهم على مُجابهة الواقع مُنفردين والإتجاه إلى الأحزاب الأخرى للإتفاق حول ما أسماه بالأجندة الوطنية. وكشف المهدي، عن لقاءٍ سياسي جمعه مع الفريق صلاح (قوش) مستشار رئيس الجمهورية المقال قبل ساعات من إقالته في منزل المهدي بأم درمان، وقال: (فطر معاي في الصباح واتعشوا بيهو في الليل)، لكنه نَفَى أن يكون اللقاء سبباً في إقالته، ونوّه إلى لغة جديدة خارج أجندة المؤتمر الوطني إلتزم بها (قوش) في الحوار معه، وأضاف: كان واضحاً جداً أنها لغة جديدة، وأوضح أن حزبه رفض حوار المستشارية لإرتباطه بـ (قوش)، وأشار إلى قرارهم بعقد إجتماع طارئ للمكتب السياسي في اليوم التالي للقاء، وألمح إلى عدم نهاية الدور السياسي لـ (قوش) عند هذا الحد. وعبّر المهدي عن عدم رضائه عن السلوك السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض وزعيمه د. حسن الترابي، وقال: (المؤتمر الشعبي ساقط وشايل قلمو يصحِّح)، وأوضح أن إتهام الترابي له بالتنازل أو (بيع القضية) لصالح المشاركة في الحكومة غير صحيح، ونوّه إلى أنهم كانوا أكثر المطالبين بإطلاق سراحه أيام إعتقاله.
وحول حديث القوى السياسية عن إسقاط النظام، قال المهدي: نحن لم نمنع أحداً عن رؤيته في التعاطي مع النظام، لكن (كمان ما يمنعونا من أن نقول كلامنا إذا كان الهدف في النهاية واحداً)، ونقول للمعارضة: نحن والمؤتمر الوطني (مُش في جزيرة معزولة).
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد

  1. ضحالة تامه في التفكير السياسي لرئيس حزب الامة، فطر معاى واتعشوا بيه بالليل، لذلك السودان متخلف