سياسية

البشير: مستعدون للحرب في ابيي … سأدعم ترشيح أحد الشباب للرئاسة

[JUSTIFY]أكد الرئيس عمر البشير أن يوم التاسع من يوليو المقبل سيكون موعداً لمرحلة فاصلة سيدخلها السودان مع انفصال الجنوب واستقلاله عن الشمال، وقال إنه واقع لا محالة ولا تراجع عنه.وأوضح البشير في حوار ينشر بالتزامن بين صحيفتي «الإنتباهة» و «الشرق» القطرية اليوم، أن السودان منشغل بتصفية تركة السودان القديم لإنجاز عملية الانفصال. ولفت البشير إلى أنها تركة ثقيلة قد لا تنتهي قبل موعد الانفصال. وحذَّر البشير من أن الأمر سيأخذ منحى آخر إذا حاول الجنوب فرض أمر واقع بشأن أبيي، مؤكداً رفضه لأي حل يقضي بضم أبيي إلى الجنوب، وأعلن استعداده لخوض حرب لأجل هذا الهدف.ولم يستبعد البشير تحول الجنوب إلى قاعدة للغرب وإسرائيل، ونصح الجنوب بأن مصلحته تكون في العلاقات الجيدة مع الشمال. وقال إن الإقليم سيكون الخاسر الأكبر فيما لو تحول إلى شوكة في خاصرة السودان.

وأكد البشير أن السودان ليس محصناً تحصيناً تاماً عن الثورات التي انطلقت من الشعوب العربية، بيد أنه أشار إلى أنه بعيد عنها، لأنه قريب من نبض الشارع ومتاح للجماهير من خلال حرية التعبير وإبداء الرأي. ولفت البشير إلى أن الإصلاح هدف دائم، لافتاً إلى أن المشاورات تجرى مع جميع القوى السياسية والأحزاب والعلماء والمفكرين، لإعداد دستور دائم يعبر عن تطلعات وآمال الشعب.وأعلن البشير عدم ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأكد دعمه لترشيح أحد الشباب. وأكد قدرة السودان على مكافحة الفساد، وتحدى أية جهة تثبت أن مسؤولاً حكومياً مرتشٍ، مشيراً إلى أن السودان يمتاز عن غيره من الدول بوجود تشريعات ومؤسسات تحمي المال العام.وبشأن ثورة 25 يناير والعلاقات مع مصر، قال البشير إن التغيير في مصر لمصلحة السودان «100%»، وأبان أن غياب مصر عن دورها المعهود قبل الثورة كان أبرز أسباب انفصال الجنوب.وقال البشير إن التطورات في ليبيا خفَّفت كثيراً من المشكلات التي عاناها السودان، مبشراً بانعكاسات إيجابية للتغيير المرتقب في ليبيا، بيد أنه أشار إلى أن ما يجري في اليمن يثير هواجسه، محذراً من ضياع اليمن، لأنها ستتحول إلى بؤرة عدم استقرار في المنطقة. وأكد البشير أنه نصح القيادة السورية بضرورة المضي في الإصلاح وإتاحة الفرصة للمواطنين.وعبر البشير عن تقديره لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، لافتاً لدورها الداعم للسودان وسائر القضايا العربية.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. فى الحق و حماية الوطن و المواطن و التضحيه نحن فى المقدمه و لكن المال الضائع اعتقد يا سعادة الرئيس نعيد النظر فيها لان الذى ضاع فى الرجلين لا يحسب و لا يعد ؟
    اما الفراعنة بصراحه يجب الغاء اتفاقية الحريات الاربعه و اذا تمسكتوا بها و مصرين على تطبيقها و توطين الفراعنه بالسودان صدقنى الفراعنه بنقرضوا قرض الفيله و انت السبب ؟

  2. ليس لدينا مانع من ترشحك مرة اخري اذا كان ذلكل هو اختيار الشعب ولكن في حال عدم رغبتكم في الترشح نرجو ان تترك الشعب يختار من يريد حيي لو كان شيخا كبيرا.