زهير السراج
رئيس عثمان .. وسودان فيصل
* وصديقنا فيصل محمد صالح يصف السودان بأنه (حالة افتراضية) مثل التي نراها في افلام الخيال العلمي، يفوز فيها المؤتمر الوطني بجميع مقاعد الانتخابات في شمال السودان برغم معادلة الانتماء العرقي التي حسمت المعركة الانتخابية في كثير من الدوائر لصالح زعماء القبائل والعشائر الذين لم يترشحوا في قوائم المؤتمر الوطني!!
* عثمان يطلب المستحيل إلا إذا كنا نعيش في وطن فيصل الافتراضي، فالبشير لن يستقيل لانه لا يثق في المؤتمر الوطني بل يخشاه، وهي مسألة قديمة جدا تعود الى ما قبل الانقاذ والظروف التي قادت البشير لقيادة الانقلاب بعد استشهاد الطيار مختار محمدين واعتذار عثمان احمد حسن، وإلى النية التى كان يبيتها الترابى للبشير وزملائه في المجلس العسكرى للانقاذ بعزلهم عن السلطة والجلوس مكانهم، وقد نجح الترابي مسنودا بالمؤتمر الوطني وقتذاك في تنفيذ الشق الأول بحل المجلس العسكري، وبقي له الشق الثاني بعزل البشير إلا أن الانقلاب الذي قاده علي عثمان (من وراء ستار) وأصحاب (مذكرة العشرة) ، وضع حدا لطموحات الترابي وانتهى به طريدا من الحزب الذي أسسه!!
* غير أن عدم الثقة استمر بل ازداد بالصراع بين البشير وعلي عثمان (لخلافات حول اتفاقية السلام) والذي انتهى بانتصار البشير وتضعضع نفوذ علي عثمان رغم احتفاظه بمناصبه في الحزب والحكومة حتى الآن!!
* بين هذا وذاك كان هنالك الكثير من الصراعات داخل الحزب والحكومة منها الذي انتهى بعزل غازي صلاح الدين وتحوله الى (معارض مستتر)، وذلك قبل ان يعيده البشير مرة أخرى ليقوي به موقفه ضد علي عثمان!!
* كل هذه الأحداث وغيرها زرعت مرارات شديدة في نفوس كل الأطراف وعمقت أزمة عدم الثقة وجعلت البشير يلجأ الى مجموعة محددة لإحكام قبضته على الحزب والدولة، ومن الاستحالة أن يجازف بالابتعاد عن رئاسة الحزب ليس حبا فيه وانما خشية منه.. وعثمان ميرغني اول من يعرف ذلك غير انني اعترف بانني عاجز عن فهم الأسباب التي تجعله يكرر مطالبته للبشير بالاستقالة من المؤتمر الوطني .. ليحكمنا الى الأبد !!
* أما حالة فيصل الافتراضية فهي مفهومة لي، فهو من فرط تهذيبه لا يريد أن يقول إن الانتخابات مزورة فيجرح أحاسيس اصدقائه في (معوسية الانتخابات)..!!
* ورفعا للحرج عن فيصل حتى يكتب باللغة التي نعرفها، فإنني أهدي اليه وإلى القراء فيديو تزوير الانتخابات وطريقة تعبئة الصناديق في وجود الشرطة وضباط الانتخابات بإحدى الدوائر، المعروض في موقع الراكوبة نقلا عن اليوتيوب وعنوانه هو :
www.alrakoba.com
* وبين أحلام عثمان وتهذيب فيصل يجب أن يضيع شعب بأكمله!!
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
21أبريل 2010
الوطن لايستحق من جاء بالتزوير حتى ولو فاز وأسال علماء السلطة قبل الآخرين ماحكم الدين والشرع في هذه الحالة وهل يحل للذي جاء بهذه الطريقة أن يأكل من مال الوظيفة السوال موجه للشيخ الكاروري ومشهد التزوير صحيح لان الذي حدث في المهزلة اسوأ من الصور وياحليل لاتبديل لشرع الله بالمنسبة مافي صور لتبديل الصناديق قال دبلجة ===========لعنة الله على الظالمين
والله انت فاضي وانا قلت ليك انت زودتها شويه وكلمتك تبل راسك لكن يظهر تعليقي حذف زي الفيديو البتقولو ده ممكن أعمل ليك منه مية فيديو وخليك عاقل والصحفي لازم يعرف انه الديموقراطيه ليست العبث0
لكن بكل اسف جيلك كلو يعرف الديموقراطيه هي المظهرات وتكسير الأسواق وإثارة الناس واذا تدخلت الشرطه تكون الحكومه دكتاتوريه0
فلتعلم اخي ان ما تبثه من سموم في أعتي الديموقراطيات غير موجود وخليك عاقل مع تحياتي