سياسية

الجيش الشعبي يقصف كادوقلي واستهدف منزل الوالي وجهاز الأمن والمواقع الإستراتيجية

[JUSTIFY]شتعلت الأوضاع بطريقة مأساوية في ولاية جنوب كردفان عصر أمس إثر قيام الجيش الشعبي بقصف عشوائي على مناطق إستراتيجية بكادقلي من بينها منزل الوالي أحمد هارون ومباني جهاز الأمن والشرطة ومطار الولاية مستخدمًا مدفعية ثقيلة ورشاشات وآربي جي، وفيما ارتكز الجيش الشعبي في أعالي الجبال الغربية «جبل الرديف وزندية» تصدَّت القوات المسلحة وشرطة الاحتياطي المركزي لهم ونجحوا في دحرهم خارج كادقلي حيث لاذوا بالجبال، في هذه الأثناء لزم المواطنون منازلهم وانقطعت حركة المواطنين تمامًا داخل الولاية نتيجة لإطلاق النار العشوائي، وفي غضون ذلك شهدت كادقلي اجتماعات ماكوكية بين والي الولاية أحمد هارون وقيادات من الحركة الشعبية من بينهم خميس جلاب وعرمان، وكشفت مصادر مطّلعة من داخل الاجتماع عن حدوث ملاسنات وخلافات حادة بين قادة الحركة فيما بينهم خلال التفاوض، في غضون ذلك كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى لم يتم حصرها، كما قُتل ما يزيد على المائة من الجيش الشعبي، وقال مصدر عسكري مطّلع بالولاية لـ «الإنتباهة» ـ
تحفَّظ عن ذكر اسمه ـ إن الجيش والشرطة نجحا في وقت متأخر من مساء أمس في بسط سيطرتهما التامة على كادقلي بالكامل بعد قيامهما بالتصدي للجيش الشعبي ودحره لأعالي الجبال التي لاذ بها الأخير للحماية، وقطع بأن الأوضاع مستقرة تمامًا وأن هناك اتجاهًا لبدء عمليات واسعة اليوم لتجريد سلاح أي قوات غير نظامية.وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لـ «الإنتباهة» أن الولاية سادها التوتر والخوف وسط المواطنين الذين لاذوا بمنازلهم منذ صبيحة الأمس، وقالت المصادر إن الجيش الشعبي لجأ لسلاح الغدر بعد بثِّه عبر قياداته المجتمعة مع الوالي تطمينات بأنه لن يقوم بأي عملية عسكرية في الولاية، بينما رجَّحت مصادر أخرى أن تكون العمليات العسكرية مدبَّرة من رئيس الحركة بالولاية عبد العزيز الحلو الذي يرفض أي اتجاه للتهدئة قبل الاتفاق على إعادة الانتخابات بالولاية. وكشفت مصادر عن قيام الجيش الشعبي بإرسال أغلب قواته الموجودة بمقر قيادته بمنطقة أبيض بجبال النوبة لأماكن مجهولة مستغلين الظلام ستارًا لتحركاتهم ليل أمس، وقالت المصادر إنه تم إفراغ معسكر «الجاو» بمنطقة الأبيض من السلاح ورجَّحت تسرُّبه إلى داخل المدينة قبل أسبوع، وكشفت مصادر عسكرية عن استعدادات للجيش الشعبي لتصعيد وتيرة الأحداث بالولاية، وأشارت إلى تمركزه في عدد من الجبال الشرقية قبل وقوع «4» أفراد منه أسرى في أيدي القوات المسلحة بمنطقة الدندور، وأوضحت أن تقارير رسمية كشفت عن استمرار حالة الاستعدادات العسكرية بين القوات المسلحة والجيش الشعبي بمناطق الدلباية وبرام وسرف النيل وأرض كنانة وشيبان، وفي غضون ذلك هدّد فصيل جنوب كردفان المنشقّ عن الجيش الشعبي بدخوله في مواجهات مسلحة لحماية المواطنين حال ازدياد سوء الأوضاع الأمنية بالولاية، وأكد قائد الفصيل المنشقّ اللواء البلولة حمد توليهم زمام الأمور لحماية أرواحهم وممتلكاتهم متى ما تم الاعتداء عليها، مشيرًا إلى جاهزية عناصره غير المتمركزة في مكان واحد، حسب قوله.وفي وقت سابق توجه وفد أمني وسياسي مشترك من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد توجه أمس إلى كادقلي برئاسة نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق الرشيد عباس فقيري إلى جانب الفريق مجاك نائب مدير جهاز الأمن ويحيى حسين وزير الدولة بالتعاون الدولي ممثلاً للمؤتمر الوطني، وياسر عرمان ممثلاً للحركة الشعبية وتم الاتفاق في كادقلي على التزام الطرفين بالسلام وحل القضايا محل الخلاف والجلوس للحوار.
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. إنتو الخلاكم شنو تعملوا إنتخابات مع البشر ديل دي النتيجة المتوقعة أها

  2. التزام الطرفين بالسلاام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ي اخ عذبتووووووووونا والله
    ماعايزين التزام ولا يحزنون عايزين حقنا وبث من الحركة الزفتيه الغداره
    حقناااااا ي بشير كرامتنا فقط
    تبـــــــــــــا لك ي عرمان

  3. اي حوار مع الحركه لم يجدي نفعا فقط لغة السلاح هي الاجدـئ نفعا

  4. [SIZE=5]اولا الحركه الشعبيه دى ما عندها اى صفه قانونيه ان يكون عندها جيش لانها استقلت من السودان اصبح جيش اجنبى المفروض اطلعوا بره البلد نهائى وبعدين ياسر زفت ده مخلنوا لسع حى لى شنو ده وش المصائب كلها كفايه كان متمرد 20 سنه ضد اهله عايز يخلى التمرد استمر طوالى ادوه طلقه فى راسه هو ومعاه الحلو وعقار خلونا نخلص من حاجه اسمها تمرد نهائى .[/SIZE]

  5. والله لو كنت مكان الحكومة ما أخلي ريحة أي جنوبي بالشمال بعد الحصل دا..

  6. [SIZE=7][B]لا للحوار مع الحركة الشعبية ومن معهم من الخونة الا بالسلاح لأنهم يعرف [/B][/SIZE][SIZE=7][B]ذلك جيدا من قبل فى عمليات صيف العبور [/B][/SIZE][SIZE=7][B]وصيف الحسم ومتحركات القادسية والأنفال والوعد[/B][/SIZE] [SIZE=7][B]الحق وتوريت [/B][/SIZE]