زهير السراج
فاقد الشيء لا يعطيه
* يجب أن نحمد الله أن الهزائم لم تكن ثقيلة، ونرضى بالواقع البائس ولا ننظر إلى فوق حتى لا تنكسر رقبتنا أكثر مما هي مكسورة؟!
* قولوا لي بالله عليكم مالذي يجعل فرقنا الرياضية تنتصر وتحقق البطولات..؟! ألسنا مهزومين ومنهارين فى كل شيء؟!
* ألسنا منهوبين ومقهورين ومدمرين وممزقين مادياً ومعنوياً ونفسياً منذ أن سطا على حياتنا وبلادنا قوم لا يفعلون شيئاً سوى النهب والسطو وتحقيق مصلحتهم وتدميرالآخرين؟!
* ألم يأتونا حفاة عراة.. ثم تطاولوا فى البنيان بعرق ودم وروح الشعب، فمن أين للشعب أن يتقدم أو ينتصر أو يفرح بدون دم وبدون روح؟!
* أليس هيثم مصطفى والعجب وعلاء يوسف هم أبناء هذا الشعب المقهور المنهوب المدمر المغلوب على أمره، فمن أين يأتي هيثم والعجب وعلاء بالانتصارات وكيف يحققوا البطولات.. إلا إذا كانوا أبناء شعب آخر يملك حريته وقراره، ووطن آخر يوظف قدراته وطاقاته وإمكاناته لتقدم ورفاهية أبنائه، لا ليسرقها الحفاة العراة ويتطاولون بها فى البنيان!!
* أين هى كرة القدم التى تريدون لفرقها أن تنتصر وتفوز بالبطولات؟!.. انظروا حولكم وقولوا لنا أين الاستادات المجهزة بالإمكانات التي شيدها من استولوا على كل شيء وسرقوا كل شيء وسفكوا الدماء وامتصوا دم الشعب وسجنوه في الهزائم والإحباط والفشل؟!.. أين فرق الناشئين.. أين الرياضة المدرسية.. أين منافسات الدافوري وكرة الشراب التي كانت منتشرة ذات يوم في كل حارة وكل شارع وكل زقاق.. بل أين الأطفال الذين كانوا يحبونها؟!.. كيف تريدون لفرقنا أن تنتصر وهي تجلس على هاوية سحيقة من العدم وتعتمد على بضعة محترفين أجانب مهما امتلكوا من مقدرات فائقة لن يفعلوا شيئاً غير تحقيق بضع انتصارات مزيفة مثل كل شيء مزيف في بلادنا!!
* أين قاعدتنا الرياضية العريضة التى نعتمد عليها في الانتصارات؟! لقد كان لدينا ذات يوم فرق في كل أنواع الرياضة، وكانت تحقق الانتصارات الباهرة في الملاكمة والسلة والسباحة وألعاب القوى (رجال ونساء)، فأين هي الآن؟! والله لولا أن بعض الدول الأجنبية تتولى بعض عدائينا بالرعاية والعناية والإنفاق، لما بقي لنا عداء واحد يجري في الميادين الخارجية أو الداخلية.. وأسألوا اتحاد ألعاب القوى يقل لكم الحقيقة!!
*بل أين هو الوطن الذي تريدون لفرقه أن تنتصر.. وأين هو الشعب الذي تريدون من أبنائه تحقيق البطولات؟!.. عليكم أولاً أن تحرروا الوطن من جوف الغول.. وتطلقوا سراح الشعب من سجون الطغاة والإحباط.. وبعد ذلك أبحثوا عن الانتصارات!!
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
27 أبريل 2010
الاستاذ دكتور السراج لا اجد داعي لربط الرياضة بالسياسة الي هذه الدرجة. اذا حقق الرياضيون في السودان بعض الانجاز والجاذبية الجماهيرية لقال البعض ان الحكومة تسعي لالهاء الناس من السياسة بالرياضة. اذا نظرت فيما حولنا من دول لوجدت ان الرياضة عندهم متطورة وتحقق انجازات مشهودة والوضع السياسي عندهم اسواء بكثير من السودان. ارجو النشر
لا فض فوك د. زهير.. هذا هو أس البلاوي عندنا… وللاخ /سوداني غيور/ اين غيرتك على وطنك؟ الم تشاهد الاستادات والملاعب في كل العالم ؟؟ بالامس القريب شاهدنا بطولة الامم الافريقية في انجولا وكل العالم شاهد روعة الاستادات.. هل يستطيع السودان تنظيم بطولة بهذا المستوى؟؟ ثم اين هي الدول التي لديها انجازات رياضية ووضعها السياسي اسواْ من السودان؟؟ لا اعرف دولة وضعها السياسي اسوأ من السودان في افريقيا سوى الصومال….
اين انت ايها الناعق بالشؤم
يعني يا دكتور ابوبكر كاكي دا مؤتمر وطني ولا شنو لأني شايفو بنتصر واضح انك فقدت البوصله انت ما شفت بيوت اللعيبه ولا المليارات البياخدوها وبعد دا تقوللي قهر اللعيبه كل سنه بيأجزوا في دوله الواحد منهم بأسرته