[JUSTIFY]
كشف المركز السوداني للخدمات الصحفية عن تفاصيل جديدة حول المحاولة الفاشلة التي قادها عددٌ من قيادات الحركة الشعبية من أبناء دينكا نقوك لاقتحام مدينة أبيي من ثلاث جهات والقيام بمناوشات استهدفت القوات المسلحة والمواطنين، وأكدت مصادر مطلعة للمركز أن قيادات الحركة من أبناء أبيي قامت بتجنيد مرتزقة من دول إفريقية مجاورة لتكوين جيش لدخول أبيي عبر ثلاثة محاور من بينها أويل إلا أنها دخلت في اشتباكات مع أبناء «التُج» بسبب قيام الجنود بنهب أبقارهم، كما أن هطول الأمطار الغزيرة أفسد تحركات تلك القوات التي قامت بعمليات قصف محدودة. من ناحيته وصف المؤتمر الوطني ما جرى في ولاية جنوب كردفان بأنه ليس تمردًا فقط وإنما خيانة وقلب للطاولة لا يُردُّ إلا بقلب الطاولة، وأكد أن «ما أُخذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة»، واعتبر ما قامت به الحركة الشعبية عملاً أخرق وغير مدروس العواقب. ودعا رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر خلال مخاطبته أمس قافلة الدعم المتّجهة لولاية جنوب كردفان إلى ردّ الحركة إلى رشدها ومن ثم التفاوض أو الحوار.واعتبر أن تسيير القافلة يمثل جملة من المبادئ التي تمثلها كتيبة المروءة التي تتشكل من شباب الوطني والتي من خلالها أعطى الوطني درسًا بليغًا للقوى السياسية.
من ناحيته أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. محمد المهدي المندور أن القوات المسلحة بسطت سيطرتها على «أرجا» جنوب كردفان وتقوم بمطاردة فلول التمرد في كل المواقع.
وفي السياق نفسه أكد رئيس الاستخبارات بالفرقة «14» بجنوب كردفان العقيد أسامة محمد أحمد للصحافيين أن منظمات مشبوهة لها أجندة ظلت تعمل طيلة الفترة الماضية، فضلاً عن توفير الدعم اللوجستي للجيش الشعبي، واتهم منظمات تتبع للأمم المتحدة تعمل في مجال العمل الإنساني بأنها تُعدُّ لمسرح في جنوب كردفان تمهيدًا لسيطرة الجيش الشعبي بالقوة على المنطقة.
[/JUSTIFY]
الانتباهة
اولا التحية لقواتنا المسلحة وقائدها
ثانيا: اظن لو سألتو كل الشعب السودانى فردا فردا هل يوافق على بقاء
هذه المنظمات ام لا ستجدون دعما واجابة قاطعة (اطردو كل المنظمات
الاجنبية ولنرى ماذا سيحدث لنا هل سنموت من الجوع اذا ما نفذنا مطالب الدول الغربية يا اخواننا الارزاق بيد الله امسكو فى الله وخلو الجاية تجى