وزير الدفاع: الجيش مستعد للوصول إلى (أي حتة) في أبيي
وأكد وزير الدفاع خلال رده على مسألة مستعجلة حول أحداث جنوب كردفان لمجلس الولايات أمس، أن ما تبقى في الولاية جيوب (هنا وهناك، وقال: عملياتنا مازالت مستمرة، والقوات المسلحة تواصل جهودها لنظافة المنطقة). وبرر تأخر حسم التفلتات في جنوب كردفان بقوله: (نعمل في ظروف صعبة، ولابد أن نراعي المواطنين في المنطقة كثيفة السكان، وعدم إحداث خسائر في المدنيين). وأوضح وزير الدفاع، أن خطة الحركة الشعبية للسيطرة على جنوب كردفان بدأت بمحاولة إغتيال مولانا أحمد هارون بالهجوم على موكبه عند مدخل مدينة كادوقلي، ومن ثم ينهار الوضع ليتم تنصيب عبد العزيز الحلو والياً لجنوب كردفان، ورئيساً مؤقتاً للسودان الجديد، على أن تنضم لهم الحركات المسلحة للزحف نحو الخرطوم، وأشار إلى أن الحركة شكلت غرفة عمليات بين جوبا وربكونا لتنفيذ إحتلال كادوقلي، وقال: (كل هذا عمل مدبر لإحتلال كادوقلي). وقال إن المتمردين أرادوا جعل كادوقلي بنغازي أخرى. وأوضح الوزير، أن الجيش الشعبي أحدث كثيراً من الخروقات منذ توقيع الإتفاقية تم تسليمها لمجلس الدفاع المشترك، بجانب تنفيذ الترتيبات الأمنية بنسبة (37.7%)، مقابل (100%) للقوات المسلحة بشهادة الأمم المتحدة، واتهم عبد الرحيم الجيش الشعبي بوضع العراقيل في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافة لرفضه إعادة الإنتشار جنوب 1 / 1 / 1956م بربطه بين سحب القوات وإجراء المشورة الشعبية اللتين لا علاقة لهما في إتفاق السلام. وأوضح وزير الدفاع، أن وجود الجيش الشعبي في الولاية يقدر بحوالي (10) آلاف موزعة كالتالي: (3) آلاف للوحدات المشتركة في أكثر من (60) موقعاً في الولاية، (1500) آخرين تم إستيعابهم من قبل الحكومة كقوات شرطية، والوحدات المشتركة في بحيرة الأبيض يصل عددها إلى (3800) جندي، إضافة إلى مستجدين إكتشفتهم القوات الدولية يقدر عددهم بـ (850)، بجانب قوات في منطقة (كاودا). وقال إن هذا الوضع الأمني والعسكري غير المطابق للإتفاقية أدى لتصرفات مخلة بالأمن، وعدد من الخروقات بشهادة اللجنة الدولية.
وشرح وزير الدفاع، الخطة التي بدأت لإحتلال جنوب كردفان بدخول قوات الجيش الشعبي إلى بحيرة الأبيض بالتزامن مع بداية الإنتخابات، وإدخال دبابات مدرعة وأسلحة ثقيلة وذخائر، وقال: هذا أثبتته الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه مع ظهور نتائج الإنتخابات إزدادت الخروقات والإنفلاتات، التي تمثلت في عدم قبول النتيجة، وإقامة نقاط إرتكاز وتفتيش وتهديد الوحدات المشتركة، وعمليات إطلاق نار عشوائي، وقال إنه تم إلقاء القبض على رقيب أول في مطار كادوقلي يخفي رتبة عميد في الجيش الشعبي وبعد إستجوابه دل على (20) آخرين، ووصل العدد إلى (35) أدلوا بمعلومات كبيرة ووافرة بالمخطط، وأشار إلى أن قوات الحركة إحتلت عدداً من المواقع للوحدات المشتركة والمواقع العسكرية الأخرى. من جهته، أكد الفريق آدم حامد رئيس مجلس الولايات، وقوف المجلس خلف القوات المسلحة وأن يكون سنداً قوياً لها، وأجاز بيان وزير الدفاع بالإجماع، ودعا لعدم حسن الظن بالحركة الشعبية، وانتقد التقارير الأولية الواردة من جنوب كردفان حول الوضع ووصفها بغير الدقيقة، ودعا لدعم الجيش وألا يظل مدافعاً فقط ودعاه لمواصلة الهجوم.
[/JUSTIFY]صحيفة الرأي العام
بسم الله الرحمن لرحيم
الله معك ياسودان والله يحفظك من الاعداء
نحن معكم ياوزير الدفاع ونقف بكل حزم الى هولاء الجبناء
وعشان مايكون كلام كده وبس اميلى موجود فى النيلين
واذا لاقدر الله وعايزين الدعم نحن معكم وانشاءالله قى
فى الميدان 0
اهم شئ ياوزير الدفاع هولاء الجبناء لا تتركوهم
فى الاراضى السودانيه يعنى لا تغلط وتوقف ضرب النار 00
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــى 00
ماذا بخصوص حلايب والفشقه هل يتي لكم بصواريخ صينيه ام اللون الابيض هوعقدة السودان