نقوم من دا!
الحكومة الولائية الجديدة:
الولائية هنا يقصد بها حكومة الخرطوم والتي تعتبر في تركيبتها كولاية أم لكل السودان.. يناط بالحكومة القادمة أن تكون قدر المرحلة، فمعظم سكان السودان ممثلون بها بصورة واضحة وكبيرة.. ونسبة التعداد للولاية بقدر التعداد الكلي للسودان، نسبة عالية جداً وبها -أي الولاية – من التحديات ما يتطلب أن يكون قادة حكومتها لهم الكاريزمات القوية والقادرة على تحقيق متطلبات إنسان العاصمة الطموح.. فهي العاصمة التي تعاني من ازدحام طرق الوسط وغلاء العلاج مع تعدد الأمراض.. مشاكل شح المياه في مواسم الصيف وغرق الطرق في الخريف.. فهل جاءتنا حكومة بقدر التحدي، أم أن لعبة تحريك الوجوه من موقع لموقع هو نصيب إنسانها الآمل.
إن شاء الله!
«مستر هارت وينق» الخبير الفني للمشروع القومي للمسح الوبائي الذي تربطنا به نشاطات وحدة الاتصالات لا تروقه إجابة «إن شاء الله» من بعضنا عندما يطلب تحديد موعد لعمل، أو ما يتعلق بذلك ورغم أننا نعلم أنه على غير ديننا إلا أن تعبيراته السالبة حيال هذه الإجابة تخلق لدينا عدم الرضاء.. خاصة وأن فهماًَ قد أصاب مخيلته أن هذه الإجابة تعني التسويف.. وهذا أيضاً يذكرنا برد أحد الحلفاويين حول ذات الإجابة«إن شاء الله» بأنها «نصف إجابة».. فهل يا ترى عمقنا لهذا الفهم السالب جداً لعبارة المشيئة.. فيا جماعة لا تجعلوا هولاء يسخرون من عباراتنا العميقة.
آخر الكلام:
وحتى لا «نقوم من دا ونقع في دا» لابد أن تأتي حكومات كل ولايات السودان قدر الأمر، ونقبل برد الحكومة «إن شاء الله»
سياج – آخر لحظة – 1339
fadwamusa8@hotmail.com