رمضان أحمد السيد

الكرة تحت ارجل اللاعبين وكامبوس لايستحق الخروج .


[ALIGN=CENTER]الكرة تحت ارجل اللاعبين وكامبوس لايستحق الخروج .[/ALIGN] { تتطلع جماهير الكرة السودانية والهلالية على وجه الخصوص مساء اليوم لملحمة الهلال الافريقية في مواجهة الاسماعيلي في الذهاب الحاسم في اطار التأهل لدور الثمانية ، مرحلة المجموعات.

{ وتكتسب المباراة أهمية للهلال بعد ان اصبح الأمل الوحيد والأخير للسودان من خلال الابطال بعد وداع المريخ الحزين بالامس بعد تعادله مع الترجي 1/1

{ وكان الأمل قد ودع حتي الكونفدرالية مبكراً.

{ ونخشى حقيقة علي المريخ في ظل الظروف التي يمر بها والاصابات ونخشى عليه في قرعة دور الترضية للكونفدرالية من المواجهات الصعبة ونخشى عليه بعد احداث الامس من الايقافات او حرمانه من الجمهور.

{ حذرنا المريخ من مغبة الوقوع في اخطاء الأمل و الذي انجرف وراء الاستفزازات من الخصم ومن التحكيم فكان ان ضاعت منه المباراة حتى بعد خطفه للهدف الاول مع نهاية الشوط الثاني عاد ليمارس نفس طريقة اللعب ويخفق وبخطيء الدفاع في التغطية ويسمح من البداية للاعبي الوسط بالسيطرة والتمرير في عمق الدفاع من الجهة اليمنى.. هدف تونسي ليس له اي مبرر صعب المهمة تماماً لان المريخ مع هذا التعادل كان بحاجة لاربعة أهداف اخرى بجانب الهدف الذي سجله لكيما يتأهل، وهو امر صعب خاصة في ظل الارتباك وثورة الحجارة وانفعالات اللاعبين وحتى من يجلسون خارج الملعب وفي المدرجات.

{ نتمنى ان يتناسى المريخاب هذه المباراة والابطال ويركزون على الكونفدرالية حتى يضمنون مقعدا في المجموعات.

{ وتدحرج المريخ للكونفدرالية في دور الترضية ليس معناه ضمان التأهل ، خاصة وأن فرق الكونفدرالية هذه المرة من العيار الثقيل.

{ لم يستفد المريخ من عامل الارض ولا حتى الجمهور الذي استعجل الانتصار ومارس ضغطا نفسيا رهيبا على اللاعبين.

{ واليوم الكل يتأهب للقاء الهلال والاسماعيلي نتمنى ان يأتي الفرح والتأهل من الاسماعيلية وابطال الهلال لها وجدية المدرب كامبوس واصراره وحماسه وكذلك لاعبي الهلال.

{ في مثل هذه المباريات نتحدث دائما عن تأمين الدفاع اولا ثم الاستفادة من الهجمات المرتدة والهلال يمتاز بلاعبين سريعين خاصة اذا بدأ بالثنائي سادومبا واحمد عادل. ولتحقيق هذه الناحية لابد من التمرير الصحيح وعدم الوقوع في الاخطاء.. فتمرس وخبرة لاعبي الاسماعيلي لاترحم.

{ الهلال مطالب ايضاً باستثمار الفرص والسوانح التي تنتج اثناء المباراة ولابد من التركيز كما لابد لمهاجمي الهلال من التمركز الصحيح داخل الصندوق.

{ دفاع الهلال مهمته لاتنتهي بتصويب الكرة من مهاجمي الخصم للحارس وانما متابعة الكرة ويكفي ان هدف الاسماعيلي جاء نتيجة لوقوف لاعبي الهلال وتفرجهم على الكرة وهي ترتد من العارضة لا ادري هل كانوا ينتظرونها لتسكن الشباك ام ماذا؟ ومن الواضح ان المدرب كامبوس قد فطن لذلك وقام بتصحيح الاخطاء وتنبيه اللاعبين ولابد من الحذر والحيطة وعدم ارتكاب مخالفات في المنطقة الخطرة او منتصف ملعبنا. فلاعبو الاسماعيلي يجيدون التهديف المباشر ، وكذلك العرضيات والرميات داخل الصندوق.

{ لماذا لايستفيد الهلال من ضغط جماهير الاسماعيلي علي لاعبي فريقهم ويقلب الطاولة عليهم؟.

{ لماذا لايستغل لاعبو الهلال مهاراتهم في التهديف من مسافات وكذلك الكرات الثابتة؟ ، فهل يمكن مثلا ان ننسى رأسيات مساوي وأهداف البرنس من ركلات ثابتة أو عرضيات فوق رؤوس اللاعبين، وهل ننسى كذلك كرات مهند الطاهر ، وهل ينسى الحضري الثلاثية الهلالية الشهيرة ومثل تلك القذيفة التي سددها الحاضر الغائب كرنقو؟

{ الكرة لاتزال تحت اقدام لاعبي الهلال وحكاية تسجيل هدف او هدفين يمكن ان يحسمها سادومبا على طريقته كما فعل امام مازيمبي في لوممباشي.

{ جماهير الهلال المليونية في انتظار الهدية وتعويض مافات من انتصارات ونتائج ونتمنى في النهاية الا تؤثر الخلافات الادارية على المردود الفني للاعبين داخل الميدان.

لحن الختام

{ بعد المباراة قال البنزرتي مدرب الترجي انهم تاهلوا من تونس، وله الف حق لانهم بالامس لم يلعبوا او يقدموا شيئا وحتي الهدف الذي سجلوه هدية من المريخ الذي لم يحسن التمركز او الانقضاض.

{ مهمة حارس المريخ محمد كمال طيلة زمن المباراة كانت في تهدئة الجماهير وبعد نهاية المباراة حاول التصدي للحكام، نخشي علي المريخ في ظل النقص والعجز في هذه الخانة.

{ قال خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان بان التحكيم في هذه المرحلة مراقب من الفيفا ولا يمكن ان يظلم فريقا، فجاء الاداء عكس كلام الطاهر محمد عثمان، تحامل علي الامل واطاح به من البطولة واستطاع ان يجر المريخ الي ما انتهت عليه المباراة، وواضح ان اخطاءه الكبيرة جعلته يتحفظ علي اتخاذ قرارات خطيرة في اشتباكات وخناقات واعتداءات ومال للجودية في تهدئة الخواطر ولفت نظر اللاعبين واستدعاء الكابتنين اكثر من مرة.

{ الليلة يومك يا هلال

{ الملايين ينتظرونك هنا في السودان

{ الخسارة بفارق هدف ليست بالامر الكبير او الخطير.

{ الكرة لا تعرف الزمان ولا حتي المكان.

{ دعونا نحلم بفوزالهلال بثنائية مقابل هدف ليتاهل.

{ وكلنا امل.

{ واخوان سيدا دائما عند الموعد

{ وكامبوس لا يستحق الخروج من هذا الدور.

{ وما النصر الا من عند الله.

اللحن الاخير:

{ بشق الانفس فاز البرشا واقترب ويلاحقه الريال بالخمسة.. في انجلترا عشر جولات حاسمة واخيرة في الدوري تحدد البطل واللقب اقرب للبلوز شلسي في مواجهة ويجان.

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6718
ramadan9910@yahoo.com


تعليق واحد

  1. لو قلنا المريخ ما استفاد من الارض والجمهور الهلال لعب فى القمر بدون جمهور
    الهلال لعب مكتمل الصفوف فى ميدانه من فريق ناقص العناصر الرئيسيه واتغلب والمريخ لعب اما الترجى الان هو اقوى فريق فى افريقيا ناقص عدد كبير من نجومه المؤثرين وانت عارف يا رمضان واتعادل المريخ لعب مبارة بدون مهاجمين اما الترجى خط خطين تحت الترجى مش مع رابع الدورى المصرى وكلنا يعلم ان المستوى فى مصر ماشى فى النازل لو الهلال لعب مع الترجى كان بياخد كم على الاقل كانوا ادوك قون هديه