أين الاتحاد العام؟
شئ من التقصير:
كلما تذكرت زميلنا الراحل «د. هيثم محمد سيد» كلما أحسست بأن ذاكرة العمل ضعيفة خاصة وأنه «عليه الرحمة» رحل مأسوفاً على شبابه، وهو في طريقه لعمل محدد ضمن نشاطات وزارة الثروة الحيوانية والسمكية.. ورغم إيماننا بالقضاء والقدر إلا أن شيئاً في نفوسنا يجعلنا نحس بالقصور والتقصير في مثل هذه الحالات التي يتعرض فيها بعضنا إلى الأذى.. رغم أن قوانين العمل واضحة وبيّنة إلا أن الحاجة لكيانات مهنية قوية تتابع وتترصد «العوجات» وتسد الثغرة، وتكون قدر التحدي.. إذن لابد من «كاريزمات» ووجوه جديدة تحرك سكون القطاع المهني البيطري حقوقاً وواجبات.
شرائح اقتصادية:
الصادرات غيرالبترولية يجب أن تكون «المين إشو» للقطاع الاقتصادي في الفترة القادمة لاعتبارات كثيرة.. خاصة وأن الأجندة السياسية تؤثر في إسهامات القطاعات الاقتصادية الفاعلة، فالبترول الذي تؤثر في إسهاماته الكبيرة مفاصلات السياسة والبلاد على اعتاب استفتاء ومفاصلة والتي تعني التأثير المباشر على الموارد موضع الاقتسام، وقطاع الثروة الحيوانية من القطاعات التي يجب أن تجد حقها لتدلي بإسهامها في حل المشكل السوداني الاقتصادي.. وأهم دعامات القطاع المرئية الرعاة والمعنيون بالصحة البيطرية.. لذا حق على الدولة أن تعنى بهذه الشرائح التي تدعم الأمن الغذائي والقطاع التجاري بزيادة صادرات الثروة الحيوانية .. إذن هذه هي الشرائح الاقتصادية المقبلة.
آخر الكلام: مرة أخرى أين انتخابات الاتحاد العام للأطباء البيطريين السودانيين.. هل ابتلعها القاش؟.
سياج – آخر لحظة – 1349
fadwamusa8@hotmail.com