سياسية

الترابي يحذر المصريين بتجنب اخطاء الحكم الاسلامي في السودان

[JUSTIFY]يصل إلى القاهرة اليوم، د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي في زيارة أولى له منذ (23) عاماً ناصب خلالها السلطة في مصر وناصبته العداء، ويعتزم الترابي خلال زيارته حسب (الأهرام) المصرية أمس، إجراء حوار واسع مع القوى السياسية والشعبية المصرية، وقالت إنه وجه النصح لإخوانه من الإسلاميين في العالم العربي وسواهم من أجل الإتعاظ بتجربته في السودان. وقال الترابي إنه سيزور ميدان التحرير رمز الثورة المصرية، وأوضح الترابي أن نظام حسني مبارك كبت وقهر الإسلاميين، ووحدهم ضده، وقال: الخطر الآن أن يتفرقوا. وقال الترابي إنه من أكبر الأخطاء في الحركة الإسلامية بالبلاد انهم أفتتنوا بالسلطة، وأضاف: لم نكن ندرك فتنة السلطة، وكنا نظن أن فلاناً أميناً لمجرد أنه من إخوتنا، لكن فتنة السلطة تثير نوازع البشر، ومثل خطراً كبيراً على تجربتنا، وسنقدمه لإخواننا في مصر للاستفادة منها.
وقال إن الحكم الإسلامي قادم في العالم العربي، ولكن حكماً إسلامياً دون أخلاق لا فائدة فيه. وأشار الترابي إلى أن نظرة الغرب تجاه الإسلاميين تغيرت، وقال: ربما رأى الغرب أنه لابد أن يكون واقعياً، وأن يتعامل مع القوى الإسلامية الصاعدة بعد أن ظلوا يدعمون الحكام المستبدين في منطقتنا الذين كانوا أبعد ما يكونون عن قيم الغرب الديمقراطية. وأشار إلى أن عداءهم مع نظام مبارك في مصر مثله ومثل الغرب الذي يضع أسامة بن لادن والخميني والترابي في خانة واحدة، لعدم مقدرته على التمييز بين إسلامي وآخر، وأشار إلى أن الحكومة تحاول الآن أن تسترضي الثورة المصرية.وقال إن الحكم العسكري في دولتي السودان الشمالي والجنوبي هو شقاء لملايين من أبناء الشعبين. وأضاف أن حكام السودان الحاليون لا يريدون شريكاً في سلطتهم وهذا ما يجلب المشكلات. وأكد أنهم كقوى سياسية وأحزاب في الشمال يعملون على تطوير العلاقات بالدولة الجديدة. ووصف الترابي وضع المسلمين في الجنوب بالحرج، وقال إن رياح التغيير التي اجتاحت المنطقة ستصل السودان لا محالة، ولن يستطيع النظام الحاكم في السودان سد الأبواب أمام هذه الرياح العاتية أو إيقافها، وزاد: قد تنفجر الأوضاع في جنوب كردفان ودارفور إذا لم نسارع بتغيير النظام في الخرطوم. وقال الترابي إن حزبه من أكثر الأحزاب تضحية في الساحة السياسية، وأضاف: أصبحنا متخصصي سجون، وما تعرضنا له لم يلاقه حزب آخر من الذين ينتقدوننا كالأمة والشيوعي، وقال إنه من الخير للمعارضة أن تلتقى على ما تتفق عليه. وأشار إلى أنه كانت هنالك قوة جنوبية تصارع النظام في الشمال وتقينا بعض قبضته، أما الآن فسيضغط علينا بكلتا يديه. وقال إن الحكومة تظن أنها أنجزت شيئاً في الدوحة، وأضاف: نحن نعلم الحقائق كلها، والمؤكد أن أي حل بالقوة لن يجدي.
[/JUSTIFY]

الراي العام

‫7 تعليقات

  1. لا تسمعوا له – فقد الله أضاع السودان والشعب السوداني – فاحذروه أنه أخبث خلق الله على الارض

  2. نعم البشر مفتون بحب السلطه الا ما رحمه الله وايضا البشر له اخطاء
    فالمعزره يا دكتور فانت باعترافك اخطات فى استلام السلطه وارى انك
    مفتون بالسلطه فمن العيب ان تنهى عن شى وانت فاعله 0 ارجوا يادكتور
    ان توطف ماتبغى لك من العمر الى امور الدين وترك السياسه لانك فشلت
    فى مشروعك الحصارى وهناك جيل جديد بعيد كل البعد عن افكارك لقد
    ضاع الجيل الذى كان يدافع عن افكارك نتيجة اخطاك

  3. فاقد الشيء لايعطيه احذروا هذا الثعلب الماكر الذي كان يريد تنصيب ابنه عصام الترابي وليا للعهد بعد ان يحولها الى املاكه وكل البلاوي في دارفور هوالذي تسبب فيها فقط لانه اختلف مع النظام وكأنما اختلف مع السودان وليس النظام.

  4. الشيخ الجليل دز الترابي . اما كفانا ما يمر بالامة من انقسامات .هل فاض الخير لنقسمه علي دول الجوار.
    رجاء اتركوا الشباب ليصنعوا مستقبل الامة وكفي وصاية بهم اتركوهم يتعلمون يخطئون ثم يصيبون ولهم احر الاحتهاد.
    كفي يا شيخنا لقد تلطخت الصورة الجميلة . وتمزق الوطن . اختلفت الخرطة ولا زلتم تكابرون.
    اترك مصر يا شيخ فلها اهلها واهل مكة ادري بشعابها.

  5. المصريين ديل شعب واعي بمصالحه ليس كالسودانيين العاطفيين اكثر من اللازم
    اضاعوا حقوقهم وسامحوا الشيوعيين الذين نفذوا انقلاب مايو ، مما شجع الاخوان بقلب نظام الحكم الذي جلب الدمار والخراب للعباد واللاد

  6. برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا….

    اخبث من مر على تاريخ السودان القديم و الحديث ..

  7. برز الثعلبُ يوماً

    في شعار الواعِظينا

    فمشى في الأرضِ يهذي

    ويسبُّ الماكرينا

    ويقولُ : الحمدُ للـ

    ـهِ إلsهِ العالمينا

    يا عِباد الله، تُوبُوا

    فهموَ كهفُ التائبينا

    وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ

    ـعيشَ عيشُ الزاهدينا

    واطلبوا الدِّيك يؤذنْ

    لصلاة ِ الصُّبحِ فينا

    فأَتى الديكَ رسولٌ

    من إمام الناسكينا

    عَرَضَ الأَمْرَ عليه

    وهْوَ يرجو أَن يَلينا

    فأجاب الديك : عذراً

    يا لأضلَّ المهتدينا !

    بلِّغ الثعلبَ عني

    عن جدودي الصالحينا

    عن ذوي التِّيجان ممن

    دَخل البَطْنَ اللعِينا

    أَنهم قالوا وخيرُ الـ

    ـقولِ قولُ العارفينا:

    ” مخطيٌّ من ظنّ يوماً

    أَنّ للثعلبِ دِينا»