لي الذراع
* زائرين وغائرين
جاءوا إليهم زائرين.. فأصبحوا غائرين.. لم يشفع للآخرين التعامل الهاديء المؤدب معهم والاحترام الزائد الذي تلقوهم به.. علت أصواتهم.. تلفظوا.. أساءوا ولأن أهل الفضيلة لا ينبحون لمعرفتهم أن الكلاب وحدها التي تنبح في بيوتها.. صمتوا وتحملوا الاستفزاز وتنفسوا الصعداء بخروجهم خاصة وانهم احتفظوا ببعضرباط الجأش.. حملوا ما خف وزنه وثقل ثمنه… وكان انصرافهم حلاً إنفجاري اني … ولأنهم يتخذون القوة منهاجاً فقد اعادو الكره مدججدين بالاسلحة الثقيلة… وان كان لابد من مثل تلك المشاحنات فلتكن خارج أرض الوطن المقدسة فلتكن في أرض المفاوضات وحل النزاعات..
* ناكرة وجاحدة
عوضية.. شابة لا يهمها إلا نفسها لا تعترف الا بأوهامها واشيائها.. تتعامل مع الناس بمبدأ (الفائدة).. الذي تستفيد منه.. هو الشخص المحبوب لديها لحين إيجاد البديل الآخر ورغم مظهرها الذي يقول انها قوية الشخصية إلا انها «هشة ضعيفة».. دائماً وأبداً تقع فريسة سهله لكل من يظهر بمظهر القوة…و تظن أن الايام القادمة هي التي ستجعل الدنيا لها شهداً… رغم أن الكل يعرف أنها واهمة.. إلا أن نفور الناس عنها وصل للحد الذي يجعلهم يرونها بذات الزاوية التي تراهم بها.. فلتحترق بنيران الاوهام… ولتعش الواقع الكبير للنهاية ولتفق من الصدمة.
* آخر الكلام:-لي الذراع… الحقارة.. الجحود والنكران صفات من يحملها فليبشر بالفشل والسقوط المستمر.
سياج – آخر لحظة – 1356
fadwamusa8@hotmail.com