باقان: اتفاق بين الوطني والحركة في أديس حول النفط
أن تراجع باقان أموم عن استقالته من وزارة السلام وأمانة الحركة الشعبية وراءه ممثلة الولايات المتحدة بمجلس الأمن سوزان رايس التي دعت رئيس الحركة سلفا كير ميارديت إلى عدم قبول الاستقالة، وتدخلت بمساعدة نافذين غربيين لدى باقان لإثنائه عن الاستقالة، وكشف المصدر عن اتصال أجرته رايس بباقان تناول دواعي تقديم استقالته، ونوه المصدر إلى أن رايس نجحت في إقناع باقان بالعدول عن رأيه وأداء القسم وزيرًا للسلام، ولفتت المصادر إلى أن باقان غير راضٍ عن ابتعاث رئيس جمهورية الجنوب لنائبه رياك مشار للعاصمة الأمريكية بغية المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الجديدة، وأشارت إلى ممارسة دوائر غربية لضغوط مكثفة على سلفا كير لإعادة باقان إلى الحياة السياسية. من ناحية ثانية اتهم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بيتر أدوك في تصريح أمس قيادات بحزبه بمحاولة شق الصف، وقال: «ما قامت به مجموعة معينة حول فك الارتباط غير قانوني ومحاولة لشق الصف» واعتبر أدوك أن خطوة القيادات الشمالية غير قانونية لجهة أن الحزب يعي المتطلبات اللازمة لفك الارتباط قانوناً.[/JUSTIFY]
الانتباهة
الله انها لقسمه عادله ان يقبل الشماليون باقتسام مداخيل الثروه النفطيه مع الجنوبيون !! فقد جاهد الشمال لاستخراج النفط وانتزعه من داخل فك الاسد في الوقت الذي لم يفعل فيه الاخرون شيئا !! وصارع الشماليون في بناء الانابيب والمستودعات ومصافي التكرير وموانئ التصدير ومعارك احتساب النسب وحمايه الحقوق وتحمل نتيجه لذلك الكثير من اذي الطامعين ومقاطعاتهم الظالمه في الوقت الذي كان فيه الحاقدون والكارهون للعمل الجاد يتآمرون ويتعاونون مع الظالمين !!
خمسون في المائه من داخل البترول بارده بدون عمل او تعب او مجهود الا الحقد والتطاول والاتهامات والشتيمه ولايحسدها عليهم احد والله انها لعادله.. واخري لمن تعب واستخرج وبني وجاهد ومهد السبيل للتصدير وتكمله المنفعه وسوف يستمر في تقديم الخدمات الضروريه والحيويه في اعتقادي لواجبه وتستحق الشكر والحمد …. والحمد لله الذي فرض علينا تعاونا اجباريا ومنافع متبادله انه حكيم عليم