سياسية

إمام مسجد الخرطوم: فلتذهب الحكومة إن لم تستطع الحفاظ على سيادة البلاد

[JUSTIFY]شنَّ إمام الجامع الكبير الشيخ كمال رزق هجومًا لاذعًا على الحكومة واصفًا إياها بالتخاذل والانبطاح والتهاون في مايلي سيادة الدولة، وانتقد بشدة تهديدات والي النيل الأزرق الأخيرة، وقال إن مالك عقار متمرد ويسعى إلى إسقاط النظام، وقال: لم نسمع من الحكومة أي ردة فعل غاضبة تجاهه بل «تُلاعبُه وتُلاطفُه وتربت على كتفيه» على حد قوله، وتحسَّر رزق على ضعف الحكومة فى هذا الشهر المبارك الذي يعتبر شهرًا لفتوحات وانتصارات المسلمين. وأرسل رزق خلال مخاطبته المصلين في خطبة الجمعة أمس رسالة قوية للدولة مفادها «أن الأمة أمانة في عنق الحكومة وعليها الرحيل إذا لم تستطع تحمُّلها فهنالك من يستطيعون ذلك». ودعا زرق الحكومة إلى منع دخول ياسر عرمان إلى السودان حال زيارته إلى إسرائيل، واستدرك قائلاً: إن عرمان سيزور إسرائيل وسيهبط في مطار الخرطوم وسيعقد مؤتمرًا صحفيًا والدولة لن تحرِّك ساكنًا، وحذّر من أنها في حال لم تقم بالرد عليه فهناك من

يستطيع إيقافه. وطالب رزق قوات الأمم المتحدة بالرحيل من البلاد اليوم قبل الغد قائلاً: «ارحلي قبل أن تُرحَّلي» وزاد: «ارحلي قبل أن تبحثي طريقة للخروج ولا تجدي طريقًا لذلك» وقال: «نحن نبغضكم ونكرهكم». وحثَّ رزق الحكومة على تجهيز الجيوش وإعادة مجد الدين وأن تُعِدَّ العدة لأعداء الإسلام، وقال إن المخرج الوحيد لأزمات البلاد هو تطبيق الشريعة، وأوضح أن الذين يقولون غير ذلك منافقون. وسخر رزق من تكوين لجان لإعداد الدستور موضحًا أن كتاب الله واضح ولا يحتاج إلى لجان، منوهًا بأن البلاد تحتاج إلى رجل يطبِّق كتاب الله ولا تحتاج إلى لجان لتُعدَّ الدستور.. ووصف رزق بعض القنوات الفضائية السودانية «بالتافهة».وقال إنها نجحت في إفراغ رمضان من محتواه وجعله موسمًا للعب والأغاني واللهو، وأضاف أن القنوات الفضايئة ذبحت رمضان بما تبثُّه من مشاهد وبرامج لا تتوافق مع روحانية هذا الشهر الكريم، وناشد رزق رئيس الجمهورية إرجاع هيبة وسيادة الدين، وقال: يجب أن تكون للدين سيادة وهيبة.من ناحيته قال د. عبد الحي يوسف إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بجبرة في خطبة الجمعة أمس، إن ما يحدث في الصومال من مجاعة مُذهب للعقل والروح، وأضاف أن مقتل أكثر من «30» ألف شخص خلال الأيام الماضية يدعونا أن نقف معهم ونساندهم، وأضاف أن المسلمين في كل الأقطار يجب أن يكونوا كالجسد الواحد، وأوضح أن منظمتي الدعوة الإسلامية و«مجددون» يسعيان إلى جمع التبرعات لإيصالها للصوماليين، وحث الجميع على المساهمة معهم، من ناحية ثانية حذَّر د. عبد الحي المسلمين من تضييع أوقات رمضان فيما لا ينبغي بمشاهدة القنوات الفضائية وما لا يجوز النظر إليه والجلوس في مجالس لاهية وفارغة، ودعا للاستفادة من نفحات رمضان[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. [FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=6]اننا لسنا مع المناداة للحرب والاقتتال ولكن مع ما يفرض هيبة الدولة والسلطان فعلا لان النيل الازرق بدا يظهر دخان رمادها وهو اخطر من غيره ولا تنسوا ان خزان الرصير هناك ويمكن ان يتعرض لتخريب وينقطع الامداد الكهربائي .. والله كل ماقاله هذا الامام هو الذي يحرقنا بالبداخل ويحرقنا جدا تهاون الحكومة بالذات تجاه عرمان وشرذمته مما كان ذلك سببا في تطاول الاخرين ولا ادري ماذا يعني كل هذا يا سيادة الرئيس ،، لم هذا السكوت والاهانات توجه لنا جهارا نهار ، وعبارات الاستصغار والاهانة ترسل من جرابيع لايساون شيئا هل هم اقوى من حسني مبارك ام اقوى من صدام حسين ام انهم اقوى من اي سياسي سوداني اودعته الحكومة في السجن ،، لا ندري ما حقيقة هذا الصمت تجاه الحركة هل فعلا ذهب عرمان لسحرة اليهود وغيرهم ليصمتوا اي لسان يطالب بمحاكمته ..
    امر بالجد محير [/SIZE][/B][/FONT]

  2. أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!!!! فلا هؤلاء الشرذمة النمتمسحة بلإسلام ولا أزلامهم سوف يوقفون تقسيم السودان القادم والمخطط له جيدا والذي قبض ثمنه ياسر عرمان وباقان أموم ومن في شاكلتهم.

  3. امام الجامع الكبير منافق ليس الا دعك عن الذي لا تفهمه ويا حبذا لو افهمتنا سورة النصر شرحا وتفسيرا