سياسية
الطاهر أقر بأن منصب الوالي كاد أن يذهب للحلو
وقال نافع لدى مخاطبته الدورة التدريبية لنواب جنوب كردفان، التي نظمها المجلس الوطني امس، ان جنوب كردفان ولاية يطمع الطامعون خارجيا وداخليا في ان تكون رأس الحربة لتحقيق عدم الاستقرار بالسودان وانشاء ما يسمى بـ»الجنوب الجديد» عبر مكر ودهاء يتخذها قاعدة انطلاق تجمع المهمشين، وشدد على اهمية التصدي لهذا المخطط.
ودعا نافع النواب لان يعوا بان لديهم مهمة سياسية خاصة ، واكد ان التمرد الذي تم بالولاية ليس للنوبة فيه مصلحة، وقال ان التمرد يعمل بالوكالة من المكر الخارجي ومع بعض رموز المعارضة في الشمال، واشاد بمواقف بعض عضوية الحركة الرافضة لمسلك رئيس الحركة بالولاية عبدالعزيز الحلو، وطالبهم بمضاعفة العمل لاستجلاء الحقائق واستقطاب الملتفين حول الحلو حتى يصبح الرجل لوحده.
وامتدح نافع التجربة البرلمانية في عهد الانقاذ، واكد انها ارست تجربة برلمانية متفردة غير تقليدية باعتبارها ثورة تجديد وخروج عن المألوف بعيدة تماما من ان يكون البرلمان معارضا ومناهضا للجهاز التنفيذي، وانما علاقة تكامل ، واضاف «هو برلمان مناصحة وتصويب دون حرج للجهاز التنفيذي».
من جانبه، وصف رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر، الانتخابات التي تمت بجبال النوبة بانها الأنبل مقارنة بالانتخابات التي تمت بالبلاد، وقال انه سعد بفوز الحركة بمقاعد مقدرة بالبرلمان، واضاف «وكاد منصب الوالي يذهب للحلو، وان كان حدث لاعترفنا به باعتبار انها جاءت نتاج معادلة ارتضيناها» ، واشار الي ان ذلك كان يمثل فرصة للحركة لتتحول من قوة حرب لقوة سياسية معترف بها وتنافس المؤتمر الوطني، وزاد «فان لم تفز في هذه الدورة كان يمكن ان تفوز قطعا في القادمة «، اما بالبرلمان او بمنصب الوالي».
[/JUSTIFY]
الصحافة
(افاد رئيس البرلمان أحمد ابراهيم بان منصب الوالي في الولاية كاد ان يذهب لمرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو، ما يعزز حظوظه بالظفر به في الانتخابات القادمة)
ما هذه الانبطاحات يا (الطاهر) بلاش دحلسة وانبطاحات وانبراشات، (الحلو) قتل أناس أبرياء لا ذنب لهم ويجب كما قال البشير محاكمته، وما وصلنا لهذه المرحلة إلا بتمسيحنا وتدليسنا ومسكنتنا المصطنعة، من هو الحلو؟! قبل نيفاشا جيش التمرد كان يحكم جزءاً بسيطاً من الجنوب، والآن ويا للمهازل جاءت هذه الشرذمة لتحتل الشمال؟! أين قواتنا المسلحة؟! وأين المجاهدين؟!