سياسية

البشير يعلن وقف إطلاق النار بجنوب كردفان لأسبوعين

[JUSTIFY]أعلن الرئيس عمر البشير وقف إطلاق النار في ولاية جنوب كردفان من جانب واحد لمدة أسبوعين، ومن ثم تقييم الوضع وتطوارته ومعرفة ردة فعل الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب.
وأكد البشير خلال مخاطبته أمس الجلسة الختامية لمؤتمر الإدارة الأهلية بكادوقلي عدم دخول أي منظمة أجنبية لولاية جنوب كردفان، وقال: لن نسمح لأي أجنبي أن يقدِّم أي مساعدات للشعب السوداني، وأضاف أن الذي يريد المساعدة عليه أن يقدمها لجمعية الهلال الأحمر السوداني، مؤكدًا أن شعب جنوب كردفان لن يجوع ولن يحتاج إلى الدواء.
وجدد البشير التزام الحكومة بالسلام، وقال إن ذلك الالتزام لا يعني التفريط في أمن وسلامة البلاد، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن واجبها في حماية المواطنين وحسم كل من يحمل السلاح، داعيًا المؤتمرين أن يكونوا الحلقة الأساسية في إعادة الأمن والطمأنينة في جنوب كردفان، وكشف البشير عن مخطط كانت ترمي له الدوائر الغربية بالاستيلاء على كادوقلي وتنصيب الحلو حاكمًا عليها وتكوين المجلس العسكري أسوة بثوار ليبيا ومن ثم الزحف إلى الخرطوم، لكنه قال إن القوات المسلحة وصمود أبناء الولاية أفشل ذلك المخطط، مشيرًا إلى أن الدوائر الغربية ذاتها بعد فشل ذلك المخطط بدأت تطلق الإشاعات عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية ونزوح نصف مليون مواطن بغية إدخال منظماتها بالولاية، ووجَّه بهذا الصدد حكومة الولاية بعدم السماح بدخول أي من منظمات أجنبية.
وأكد البشير التزام الحكومة بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام الشامل متمثلة في الترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية، وقال إن القوات النظامية على أتم الاستعداد لمعالجة أوضاع الجيش الشعبي بالولاية وفقًا لشروط القوات المسلحة والشرطة والالتزام بإجراء المشورة الشعبية وفقًا لما يحدده المجلس التشريعي، ورهن البشير الجلوس مع عبد العزيز الحلو بتقديمه مبررًا واحدًا لإشعال الحرب بالولاية، مشيرًا إلى أن الحلو أشعل الحرب بهدف شخصي، وأكد البشير التزامه بمخرجات مؤتمر الإدارة الأهلية التي توصل إليها المؤتمر والمتمثلة في رفض الحرب واعتماد الحوار أسلوبًا لحل الخلاف في الولاية وتأكيد أهمية مشاركة كل فعاليات المجتمع من قوى سياسية وقيادات مجتمعية في المسائل ذات الطابع الوطني وتمكينها من أن تلعب دوراً فاعلاً وإيجابياً في معالجة قضايا وهموم الولاية، والتزام الإدارة الأهلية بالمواثيق والأعراف والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وسط مجتمعاتها.
من جانبه أكد قائد الفرقة 14 مشاه اللواء الركن بشير مكي الباهي التزام الفرقة بوقف إطلاق النار، وقال إن قبولنا جاء من منطلق قوة، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية مارست الغدر والخيانة عندما رفضت نتيجة الانتخابات الحرة والنزيهة، مما يؤكد عدم احترامها للعهود والمواثيق، داعيًا مواطني الولاية إلى عدم السماح بالتصرفات غير المسؤولة من الحركة الشعبية والجيش الشعبي.
[/JUSTIFY] صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. [SIZE=5]طيب يا ريس كده ما بتدوهم فرصه يشمو نفس ويغدروى بيكم نضفوهم اولا ثم اعلنوا وقف اطلاق النار .[/SIZE]