سياسية

الحكم بالإعدام على قائد حركة العدل والمساواة بجنوب كردفان العميد التوم توتو


حكمت محكمة كادوقلي العامة برئاسة مولانا هاشم التوم قاضي المحكمة العامة بكادوقلي بالإعدام شنقا حتى الموت على قائد العدل والمساواة قطاع جنوب كردفان العميد التوم حامد توتو الذي أسرته القوات المسلحة خلال العملية المشتركة مع الجيش الشعبي التي قادها بمنطقة التيس .
وقد مثل الإتهام في القضية مولانا عبدالله محمد نور وكيل النيابة الأعلى بالولاية الذي وجه إتهامات للمتهم تحت المواد 50،51،60،62 من القانون الجنائي لسنة 1991 المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإرتداء الزي العسكري ، فيما أرجأت المحكمة النظر في الإتهام تحت المادة 130 القتل العمد لإرتباطها بحق خاص لأولياء الدم لأحد أفراد القوات المسلحة الذي قتل أثناء العملية ويدعى حسين (البديري) .
وقد مثل الدفاع في القضية الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم (أبونسيبة) . وقد أوضح المتهم في إفاداته بالمحكمة أنه المشرف السياسي للحركة بجبال النوبة ، وأنكر أنه عسكرياً برتبة العميد ، كما أنكر التهمة الموجهة إليه بقيادته الهجوم على منطقة التيس ، وأبان أنه كان في طريقه لمنطقته (ميري)
وقال ممثل الإتهام مولانا عبدالله محمد نور أن النتهم تم أسره بأرض المعركة وكان مرتدياً الزي العسكري للقوات المسلحة وعليه إشارة SPLA وقدم من منطقة راجا بجنوب السودان وقابل عبدالعزيز الحلو بمنطقة تبانيا بجنوب كردفان وبعدها إنضم بمنطقة البرام للنقيب عبدالباقي قرفة (معتمد البرام السابق) وهناك قام بإرتداء الزي العسكري .ومن ثم هاجم منطقة التيس بقوة يتراوح قوامها بين 55 60 فرداً متحركة على 4 عربات محملة بمدفع دوشكا روسي و أر بي جي وعدد من السلحة الخفيفة وقد أصيب المتهم في تلك العملية وتم أسره بالمنطقة .
ومما يجدر ذكره أن العميد التوم كان قد إعترف في حوار أجرته معه (سونا ) وهو بالأسر برئاسة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي ، إعترف بالهزيمة في جنوب كردفان ، وقال أنه أصيب خلال مهاجمتهم لمنطقة التيس وأن العربة يستغلها حُرقت بسبب القصف ،كما تم تدمير القوة التي كان يقودها.

وأبان أنه قدم للمنطقة بتكليف من حركة العدل والمساواة ، وأنه تحرك من راجا ومنها الى واو ثم قوقريال ثم بانتيو حتى وصل لمنطقة جبال النوبة حيث إلتقى بالمتمرد عبدالعزيز الحلو . وأبان أنه بعد أن سيطرت القوات المسلحة على منطقة التيس تحرك من منطقة البرام على رأس قوة على متن عدد من العربات وقاموا بمهاجمة منطقة التيس ، إلاّ أن القوات المسلحة تصدت لهم حيث أصيب في الرأس و تم أسره .

وكشف العميد التوم عن تلقيه دعماً مادياً ولوجستياً من حكومة جنوب السودان ، كما أنها مهدت له الطريق حتى وصله إلى داخل ولاية جنوب كردفان، وأبان أنه تلقى دعماً مالياً آخر من حركة العدل والمساواة وكان ذلك عبر جوبا من أجل الترتيب لتحركه إلى المنطقة .

سونا


تعليق واحد

  1. [B]هذا مجرم قاتل وخارج عن القانون ويجب عدم الرأفة به لأنه مارس القتل وإثارة الفزع والإضطراب فى المنطقة ويجب تنفيذ العقوبه عليه دون رحمة لأنه لم يرحم الآمنين فى بيوتهم والذين روع أمنهم حتى يكون عبره لغيره من المتآمرين ومصاصى الدماء من تلك الحركات اللعينة .[/B]