د. عبير صالح

كيف نمنع مشاكل الأدوية؟

[ALIGN=CENTER]كيف نمنع مشاكل الأدوية؟ [/ALIGN] إن أفضل وسيلة لتجنب مشكلات أي دواء هي:

1- اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بدقة، وأن تتصل هاتفياً إذا لاحظت أي آثار جانبية أو إذا راودتك أية أسئلة.

2- اقرأ نشرة الدواء بعناية قبل أن تتناول أي جرعة منه فقد لا يكون لذلك الدواء أي علاقة بمرضك إنما أعطي بخطأ.

3- لاحظ إذا كان دواؤك يجب أن يعطى على معدة فارغة (قبل الأكل بساعة أو بعد الأكل بساعتين أو ثلاث ساعات أو إذا كان يجب عليك أن تتناوله مع الأكل).

4- ابتلع الحبوب أو الكبسولات مع ملء كوب من الماء لتقليل التهيج الذي قد يصيب المريء ويساعد على امتصاص الجسم لذلك الدواء.

5- لا تتوقف عن استخدام الدواء لو بدأت تشعر بالتحسن ما لم يأمرك الطبيب بغير ذلك.

6- لا تحتسِ مشروباً ساخناً مع الأدوية فالحرارة تتلف فعالية معظم العقاقير.

7- خذ فقط الجرعة الموصى بها فالجرعة الزائدة تسبب تفاعل مضرة.

8- تناول الدواء في الوقت المحدد له.

9- لا تستخدم أي دواء قد يصفه لك أحد الأصدقاء بحجة أنه فعال فلكل حالة علاجها الخاص.

من الملاحظ وخاصة في مريضنا السوداني أن هناك استخداماً خاطئاً للمضادات الحيوية «Antibiotics».

5573

وإليكم هذه المعلومات عن المضادات الحيوية:-

1- إن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يخلق جيلاً من البكتريا المقاومة.

2- تعتبر المضادات الحيوية هي أهم اكتشافات القرن الماضي، وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل المضادات الحيوية استطعنا القضاء على الكثير من الأمراض القاتلة للإنسان مثل الدرن … وغيرها.

3- المضادات الحيوية هي أنواع من الأدوية التي تحارب الالتهابات التي تسببها البكتريا (الجراثيم)

4- إذا كان سبب الالتهاب هو فيروس فإن المضاد الحيوي لا يفيد في هذه الحالة، وعلينا أن نعلم أن 90% من مسببات التهابات الحنجرة (الحلق) أو ما يعرف بنزلات البرد أساسها فيروس، وعلينا كمرضى «يجب عدم الضغط على الطبيب لإعطاء مضادات حيوية في مثل هذه الحالات»، حيث أن تناول هذه المضادات له مخاطره التي يجب أن لا تخفى على أحد، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية العظيمة التي ترهق كاهل الخدمات الصحية.

حسناً.. هناك عبارة شائعة من الأطباء وغيرهم تقول: «إن الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية سيؤدي بالبكتريا أن تكون مقاومة لهذه المضادات»، فما هو معنى هذه العبارة؟

– إليكم شرحاً هذه العبارة «عندما تتعرض البكتريا لنفس المضاد الحيوي سيؤدي هذا حتماً إلى خلق نوع جديد من البكتريا المقاومة لهذا المضاد، أي يصبح غير فعال خصوصاً عند استخدامه لوقت طويل بدون داعٍ وبدون إشراف طبي جيد، وفي بعض الأحيان ينتج عن هذا التغير أن تقوم البكتريا بمحاربة المضادات الحيوية والانتصار عليها أيضاً، عندما تقوم هذه البكتريا بالتكاثر والانقسام حتى أثناء أخذ المضاد الحيوي، حيث أنه غير فعال وهذه ما يطلق عليها البكتريا المقاومة لهذا المضاد الحيوي»، وقد تكون بعض أنواع البكتريا مقاومة لأكثر من نوع من المضادات الحيوية وهي مشكلة متزايدة كنتيجة طبيعية لاستخدامات الأدوية أو المضادات الخاطئة.

مصطلح إدمان الكحول:

هذا المصطلح يطلق على الحالة الناتجة عن استهلاك الكحول الإيثيلي بغض النظر عن المشاكل الصحية والعواقب الاجتماعية السلبية التي يسببها.

أما طبياً فإن إدمان الكحول هو مرض ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية وهو أحد أنواع الإدمان.

والخمر هو الشراب الذي يحدث في شاربه نشوة وطرباً ثم يغير العقل إلى يسكره، سواء كان هذا الشراب من عصير العنب أو الشعير أو من الذرة أو من القمح أو من التمر أو غيرها.

أدمان الكحول أشد تأثيراً من المخدرات حسب عدد الإصابات وحسب التكلفة الاقتصادية الكلية وأضراره الصحية والاجتماعية.

يجب ألاّ يُنظر إلى حالة الإدمان على الكحول على أنها مرض خارج عن إرادة الشخص وإنما هي من كسب يد المدمن للكحول، والتوقف يكون بيد المتعاطي مهما كانت الظروف التي أدت به إلى البدء أو التمادي في التعاطي.

المشاكل الصحية الناتجة عن إدمان الكحول؟

– يمتد التأثير لجميع أجزاء الجسم وتتركز معظم التأثيرات في الجهاز العصبي، فعندما يمتص الجسم الخمر في المعدة وتنتقل إلى الدماغ عن طريق الدم، فإنها تعطل عمل أجهزة الدماغ وتفقده القدرة على التوازن وتؤثر على مركز التنفس في المخ، وقد تؤدي إلى الموت.

– يبدأ تأثير الخمر منذ شربه عن طريق الفم والشفتين واللسان وقد يظهر سيلان للعاب أو جفاف في اللسان، وقد يؤدي إلى سرطان اللسان ويؤدي إلى توسيع وتقرحات في المريء مما قد يسبب سرطان المريء.

– أما تأثيره على المعدة فيسبب احتقان الغشاء المخاطي وزيادة إفراز الأحماض، ويؤدي إلى الإصابة بتقرحات مزمنة مما قد يسبب في النهاية سرطان المعدة، وعسر الامتصاص بالنسبة للأمعاء واضطرابات في حركتها وتشنجها.

– الأثر الأكثر خطورة نجده في الكبد حيث يؤدي إلى تسمم الكبد وتفحمه وتضخمه.

القلب ليس بمعزل عن تأثير الخمر يظهر تأثير الكحول على عضلة القلب ويؤدي إلى اعتلالها ويؤثر على قدرة القلب على الانقباض ويؤثر على الخواص الكهربائية للقلب، ويؤدي تناول الكحول إلى اضطرابات في نظم القلب قد يكون بعضها مميتاً وينتج عنها موت الفجاءة عند شاربي الخمر. والقليل من الخمر يؤدي إلى ارتفاع في ضعف الدم.

– أثر الكحول على المرأة الحامل يؤدي إلى تشويه الجنين خلقياً وعقلياً.

– انخفاض كمية السكر في الدم مما يؤدي إلى ضربة قاسية في الدماغ.

– ازدياد الحامض البولي مما يؤدي إلى ترسبه في المفاصل والتسبب في التهاب المفاصل.

– التهاب البنكرياس المزمن.

– فقر الدم.

– إدمان الخمر قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.

– تسبب الخمر احتقان الجهاز التناسلي.

– بالإدمان على الكحول وتناولها يصبح الإنسان أسير العادات السيئة مع عدم الاستجابة للتخدير العام عند الحاجة له.

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة –
lalasalih@ymail.com