فدوى موسى

خلال اليوم

[ALIGN=CENTER]خلال اليوم [/ALIGN] في هذا اليوم إن سارت الأمور كما شاء لها الكريم أكون قرائي الكرام في ولاية شمال كردفان في عروس الرمال لتنفيذ برنامج تنويري يختص بالحيوان والمعروف أن هذه الولاية ولاية تتمتع بتعدادات وافرة للثروة الحيوانية.. والبلاد تتقدم في سياساتها نحو صادرات البلاد غير البترولية وهذا يعني أن توجهاً كبيراً نحو القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني واجب الحدوث.. في هذا اليوم نطلع وزميلتي الدكتورة الرائعة «فاطمة الزهراء» وكوكبة من الأطباء البيطريين بالولاية «أم خير جوه وبره».. لنشر بعض المعلومات في إطار داعم للمعرفة بأمراض الحيوان.. والمعروف أن الحاجة للمعلومة هذه الأيام تمثل إطاراً هاماً لرسم السياسات المكافحية لأوبئة الحيوان وبالتالي تأمين صادر لقطعان سليمة خالية من الأمراض.. والولاية من جملة الولايات التي تعدالسودان في موقعه كأكبر قطر أفريقي من ناحية المساحة وتنوع الموارد وتوفر ثروة حيوانية قلما تتوفر لدولة واحدة في هذا العالم مع توفر مراعي طبيعية تعزز الميزة التفضيلية لما يتربط بغذاءات الحيوان من مشاكل.. ورغم أن الثروة الحيوانية في السودان كعموم وفي الولاية على وجه الخصوص يمتلكها القطاع التقليدي إلا أن عامل الحاجة للمعلومات المتعلقة بصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة يلزم القطاع الرعوي لزيادة إنتاجه وسعايته للمراح.. تتأثر هذه الثروة الحيوانية بالعديد من المشاكل والأمراض وهذا يعني بصورة مباشرة التأثير على إنتاج الألبان واللحوم وبالتالي التأثير على الأمن الغذائي والأمن القومي ودعم الدخل القومي.. ولتوفير الاشتراطات التجارية القياسية لابد من نشر الوعي وثقافة الوقاية من الأمراض خاصة الأمراض الوبائية.. رغم أن كثيراً من الصعوبات تحول دون بلوغ الهدف المرجو من خلال المعوقات التي تقطع عملية نشر المعلومات من تشويش أو قنوات غير مناسبة.. ومثل هذه الأعمال التنويرية تفتح المجال لبناء قواعد وشخصيات مفتاحية عبرها تنساب الرسائل للآخرين.. رعاة.. مربين.. ومُنتجين..

* آخر الكلام

خلال اليوم.. والدنيا خريف.. نفتح نفاجاً نتوقع أن تخرج خلاله إشعاعات تنويرية ترفد في حق مورد من موارد هذه البلاد الحبيبة.. فهنيئاً للعملية التنويرية.. فالمعنيون بهذه الثروة يستحقون كل الجهد وكل الاجتهاد.. ومبروك الثروة تبقى أن نحافظ عليها..

سياج – آخر لحظة – 1380
fadwamusa8@hotmail.com