عاشق سوداني يقتل معشوقته بسكن الطالبات
فكرة واحدة كانت تـُسيطر على رأسه عندما تسلق أسوار ( سكن الطالبات ) ، أن يسألها : لماذا فعلت بي ذلك ..؟ وأين ضاعت كل تلك الكلمات الجميلة التي كانت تطرب أذنيه .؟ وتجهل هي طول عمر علاقتهما لكنه سيذكرها أن عمر علاقتهم العشر كانت طفلة عندما خفق قلبه ، في بدايات المرحلة الإبتدائية ، كانت براءتها وجمالها الطفولي ، ورقتها قد إرتسمت عميقاً في دواخله ، ودفعه لرعايتها ، وصارت مهمته الاساسية ان تكون سعيدة تقرأ مُـنشرحه ومبتسمة حتى حصلت على درجات أهلتها بإمتيار للإلتحاق بالجامعة ، لم يكن يهمه الالم وهو يكدس كل قوته للعمل من أجل تأمين المال لها ، ولا يحس بإلانهاك وهو يسهر الليالي شارحا لها الدروس حتى تمضي الايام ، كان لإسمها على ممر سكن الطالبات الخاص ، رنينة الخاص وهو ينادي عليها ، رغم صوته الخفيض فقد حوله السكون لصدى ، كان الوقت بعد ان تجاوزت الساعة الثالثة صباحاً ، يبدو أنها لا تود سماعه فقد سمعت ما يكفي من صراعات الاسي بينه واسرتها حتى خدّّر نفس الرفض المتكرر والاصرار العجيب منه كل حواسها ، كان الحساب أن السكين التي ركبها شيطان الضغينة تمشي امامه وتلمع كوميض عينيه هي التي تقوده وليس أرجله التي فقد الإحساس بها في لحظة الترقب تلك ، لم يكن أساساً يُـفكر في الإعتداء على تلك الفتاة خرجت بالمصادفة من غرفتها في طريقها لقضاء حاجتها ولكن صراخها والخوف من الفضيحة جعلاه يغرس سكينة في صدرها في محاولة لإسكاتها لكن الامر تفاقم والتف حوله الناس وقبضوا عليه ، وذكرت صحيفة حكايات أن دفاعه الوحيد أمام المتحري أنه أحبها بصدق وصرف عليها كل ما عنده لعشر سنوات كاملة وعندما اكتمل نضجها واقتربت من إكمال شهادتها تقدم اليها لكن أهلها رفضوه ..! ولم يكن هذا محور ألمه وحسرته لكن الآمة بلغت قمتها حين رفضته هي بنفسها .. رغم علمها بمدى حبه لها وتضحياته من أجلها حتى وصل الامر بها رفضه مجرد مقابلته ، لقد كان في طريقه إليها بالسكين ليفهم لماذا فعلت ذلك فوقع القدر
بالله كيف يكون هذا؟ واحد يتسلل الى سكن الطالبات ، ولا أحد يحس به ؟ لماذا لاتكون هناك حراسات على سكن الطالبات؟ واذا كانت هناك حراسات فأين هم؟ حليل زمان أيام كانت الداخليات لها قوانين صارمة حتى بالنسبة للطلاب؟
أسفى على حالنا الذي صرنا اليه
مثل هذه الجرائم موجوده فى كل العالم على إختلاف العادات والتقاليد والمعتقدات الدينيه وأعتقد أن هنالك أكثر من جهه تساهم ولو بصوره غير مباشره فى وقوع مثل تلك جرائم بدء من الأسره ثم المجتمع ثم الجانب التربوى وحتى قوانين الأسره المعمول بها فى فصل القضايا ، وجرائم الحب تتداخل ولو بصوره غير مباشره مع جرائم الشرف وتعالوا نضع هذا السيناريو ( لو أن أهل الفتاة وبالذات الجانب النسوى لوكانوا صرحاء معها لكانوا أدركوا أن إبنتهم ذات علاقه مع شاب غريب وبذات المنطق لو كانوا أهل الشاب صرحاء مع إبنهم لعرفوا أنه يحب فتاة وبذلك يمكنهم وضع الملف فى أيديهم ويمكنهم معالجة الأمر فى أسواء إحتمالاته ) ونفس الحال ينطبق على الجانب التربوى فى البلد لم لا يكون هنالك علاج تربوى فى مقرراتنا التربويه لدرء مثل هذه العلاقات المطوله التى تندرج فى إطار الزنى شرعا ،ويأتى دور القانون وهو الرقيب على ذلك لما لا تتم محاربة العادات الضاره التى تمنع الشباب من الإرتباط المقدس بدعوى القبلية والفاقة والمستويات العلمية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، كم من شاب طاهر وشابه مستقيمه تقف أمامهم عادات أسرهم وتمنعهم من الإرتباط على السنة والكتاب ، وعندما تسد أمام المراهق كل الأبواب هو يرتكب مثل تلك جرائم ، الحقيقة كثر هم من أحبوا فتيات ووضعوا فيهن أمالهم وأخيرا أكتشفوا أن سعادتهم مرهونة تحت سقف عادات وتقاليد جوفاء هى لا تشبه لا الدين ولا القيم ولا فطرة الإنسان وحين تسد أمامهم الطرق يلجئون الى الثأر والإغتصاب والإنتحار وفق ما يتراءى لهم ….. يا ناس أرجعوا لله والى فطرة الإنسان المهذبة فى أطار فطرة الله وحفزوا علمائنا وتربويينا وقضاتنا وقانونيينا لوضع الناس فى الطريق الصحيح وسوف تختفى مثل تلك جرائم بإذن الله
سبحان الله شوفوالراجل الغلبان كان يصرف عليها لن صارت شايفه نفسها معناها كانت استغلت هذا الشاب الغلبان مسكين هذا جزاها علي مافعلت والله يغفر لها وله
😡