من الصف الثاني
ü الاستوزار
ظهرت التشكيلة الحكومية وبرزت سبع أسماء نسائية «أميرة، حليمة، سناء، سعاد، فدوى، آمنة وتريزا» في وزارات معتبرة مما يعد خيراً لمعشر النساء ورغم أن الإحساس العام لم يكن بالقدر المتوقع لمجمل التشكيلة التي كثرت التوقعات والتحليلات ورغم ظهور مصطلح باهت اسمه «الصف الثاني» إلا أن التشكيلة جاءت وانتهى الأمر وحسمت جدل التأخير وتأويلاته التي دفعت بالبعض لظنون وهاجس المشاركة من عدمها.. ولأن المقام الآن مقام تقديم خدمات لابد من يكون القادمون الجدد قدر التحديات وأن يكونوا وزراء لأربع أو لخمس سنوات التي تفتح المجال للانتخابات الجديدة وألا يكونوا وزراء لشهرين وثلاثة.. ولا أدري ماذا يقال في مقام تدشين المرحلة السياسية والتنفيذية القادمة إلا أن يكون المسؤولون قدر التحدي ويتركوا خلف ظهورهم اسقاطات السلطة التي تعتري بعضهم عندما يتمكنون من رقاب العباد فينفس بعضهم اخفاقاته النفسية وعجزه النفسي مع الاعتذار لكل مسؤول أبى النفس عالي الهمة والوطنية .. والأوان أوان إنجاز ليس إلا واثبات كفاءة وليس لاستعراض العضل ولسند والظهر.. فقد ولت فكرة ان لهذا المسؤول رونق أو غيره لأن القادم من تداعيات وأحداث سوف يعرى محتوى ومضمون بعض (المشكلين) خاصة عندما يتولون ملفات حساسة.
ü آخر الكلام
جاءوا من الصف الأول أو الثاني.. فقد جاءوا وحازوا ثقة الرئاسة والأحزاب والكيانات وتبقى أن يكونوا قدر هذه الثقة (الزائدة).. ويقدموا (ما يحق القول).. «وادقوا ليكم يا وزراء.. شن قولكم..»…… فقد «دق جرس المسؤولية» وبدأت حصص الحساب الوطني…
سياج – آخر لحظة – 1387
fadwamusa8@hotmail.com