مظاهرات واشتباكات بمدنية أبشى التشادية تطالب بإجلاء حركة العدل والمساواة و الجبهة المتحدة تهاجم حركة العدل والمساواة وتجرى اتصالات بعبد الواحد نور وشريف حرير
أبشى (smc)
قال متحدثون باسم المعارضة التشادية إن مدينة أبشى التشادية شهدت اشتباكات ومظاهرات الجمعة الماضية طالب فيها مواطنون وتجار كبار بسوق المدينة السلطات بإجلاء بعض معسكرات حركة العدل والمساواة إلى داخل الحدود السودانية أو تسريح المسلحين والسماح لهم بالتواجد بالمدينة كلاجئين، وقال حسين حسب الرسول أحد المتحدثين باسم تحالف المعارضة لـ(smc) إن قوات من الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري التشادي تبحث عن فارين من معسكرات الحركة بعد ظهور حالات من الفرار الجماعي لمقاتلي حركة العدل والمساواة إلى داخل المدينة واستبدالهم الأزياء العسكرية بأخرى مدنية، وأضاف حسين أن المجموعات الفارة تسببت في وقوع اضطرابات أمنية أدت لندرة في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار مشيراً إلى صعود سعر جوال الأرز وزن 50كيلو إلى مبلغ30000فرنك تشادي.
من ناحية أخرى أعلن الجنرال حسن كوري أبرز القيادات العسكرية بحكومة الرئيس إدريس ديبى والذي رشح مؤخراً لشغل حقيبة وزارة الدفاع أعلن تمرده على الحكومة في أنجمينا والتحاقه بتحالف المعارضة التشادية بقيادة الجنرال نورى وقالت مصادر بالمعارضة التشادية لـ(smc) إن الجنرال كوري أعلن التحاقه بالمعارضة إلى جانب السيد توقى حسن عضو البرلمان التشادي بالإضافة إلى العقيد حسين كوشيغي قائد منطقة قوز بيضة العسكرية بشرق تشاد وبحسب المصادر ذاتها فإن كوشيغى أنضم وبرفقته 58 عنصر من الجنود والضباط على متن عدد ثلاث سيارات مجهزة بأسلحة ثقيلة.
من جهة أخرى أعلنت حركة وجيش تحرير السودان – الجبهة المتحدة أن العمل التخريبي الذي شنته حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل إبراهيم على مدينة أمدرمان مؤخراً عمل لا يخدم قضية دارفور وجهود التسوية في الإقليم، وقال يوسف حسن يوسف رئيس الحركة في تصريح خاص لـ(smc) إن الهجوم هدف لإيقاع تصفيات تطال بعض القيادات الدارفورية المنشقة عن حركة الدكتور خليل إبراهيم إلى جانب بعض رموز الحركات الموقعة على اتفاق أبوجا وكشف يوسف النقاب عن أن قيادات بحركة العدل والمساواة بالقاهرة التقت قبل الهجوم بساعات بعدد من منسوبي الحركات وكشفت تفاصيل الهجوم و السعي لإسقاط الحكومة في الخرطوم بالقوة، وأكد رئيس الجبهة المتحدة أن حركة العدل والمساواة لا تمثل قضية دارفور وتلعب أدواراً لصالح جهات داخلية وخارجية لم يسمها لإسقاط المؤتمر الوطني، وحول موقف القوى الدارفورية الأخرى من الأحداث أكد يوسف أن حركته تجرى اتصالات بالدكتور شريف حرير وعبد الواحد نور لإصدار بيان مشترك يحوى الموقف من حركة العدل والمساواة التي اتهمها بإهدار أرواح المدنيين من أبناء دارفور والزج بهم في معركة خسارة على حسب تعبيره منوهاً إلى أن الهجوم على أمدرمان سيلقى بظلال سالبة على الدعم الدولي للقضية مجدداً إدانته للهجوم ولكنه شدّد في الوقت ذاته على أن موقف الجبهة المتحدة من الحكومة لم يتغير. [/ALIGN]