فدوى موسى

عوضية استثمار


[ALIGN=CENTER]عوضية استثمار [/ALIGN] عوضية ناشطة «بلدية» في مجال الاستثمارات المتاحة.. تبحث عن كل ما هو جديد في مجال الاستثمار المحدود، ولكنها تعاني من حالة التقليد الأعمى التي عمت جاراتها.. بدأت بعمل مطعم بلدي صغير فتحول الحي كله إلى مطاعم بلدية صغيرة.. تركته وبدأت في مشروع مقهى بلدي صغير تفوح منه رائحة بخور التيمان والقهوة البلدية.. فصار كل الحي عبارة عن «مباخر ورائحة بُن محروق ومعتق».. وظلت تحاول أن تجد الابتكارات الاستثمارية إلى أن هداها فكرها للاستثمار في مجال الثقافة ودنيا الصحافة.. بأن تقوم بتعليق جميع صفحات الصحف الصادرة يومياً في عريشة وتعطي القراء فرصة لتصفحها مقابل «ثمن صحيفة واحدة».. وبدأت الوفود القارئة.. ومن ثم فاحت في الحي رائحة الورق المميزة..التحية لعوضية وهي تمارس ممارستها للابتكارات وتغير روائح الحي المعتق من رائحة لأخرى.. حتى فاحت رائحة الرمضاني المعتق.

*ارم حجراً:

في فقه النظاميين أن تثير الأجواء أولاً لتتحرك على ضوئها.. ظلت «الزينبية» قبل أن تقدم على الوصول إلى أي مكان معين.. تثير الأتربة والزوابع ومن ثم تأتي بكل زمجرة الطبيعة للمكان لتخلق فوضى ما بعدها فوضى.. وعندما تجد الماء في البرك ساكناً دائماً ما تلقي بحجر التعكير.. وكأنها اتخذت من الشعار «ارم حجراً» .. تستعد هذه الأيام للسكن في منزلها الجديد.. وقد سبقتها سيرتها النافذة .. فتخوفت النسوة من مقدمها الدافر المندفع.. حتى أنهن أحجمن عن زيارتها عندما وصلت للمنزل.. فأرسلت لكل جارة«صحنا وكورية» مع رسالة شفهية مع الخادمة: «دي هدية من جارتكم الجديدة والمابحس حسسوه».. حتى أنهن اجتمعن في دار إحداهن وقررن أن يزرنها زيارة جماعية لقفل ملف علاقتهن معها.

*آخر الكلام:

ما بين عوضية وابتكاراتها والزينبية وتحفزها بون من المكر النسائي النافذ.. فإن لم تستطع إحداهن إدراك ما تريد رمت بحجر.. إما بدءاً أو إشعاراً بالقدوم.

الاعمدة اليومية للكتاب

كاريكاتير اليوم

مع عملاق الاستضافة

سياج – آخر لحظة – 1414
fadwamusa8@hotmail.com