فدوى موسى

ألحقو الجزيرة

[ALIGN=CENTER]ألحقو الجزيرة [/ALIGN] كثر الكلام عن مشروع الجزيرة، وكثرت الآراء لتحسين الأداء فيه، فكان هناك قانون المشروع الجديد وهو وبال على المشروع، بحجة أنه غيّر نظام المشروع من الأحسن الى الأسوأ، وهذا ما يلمسه أي شخص يقوم بزيارة الجزيرة.. فالنظام القديم مكتمل فنياً وإدارياً.. والآن هناك قصور إداري وفني والعمل عشوائي متروك للمزارع حسب اجتهاده ـ شمال الجزيرة وبالأخص مكتب كاب الجداد يعاني من العطش الشديدـ فالمحاصيل الصيفية زرعت ولكنها تعاني من انعدام توفر الماء خصوصاً لمحصول الذرة.. فالجزيزة الخضراء أصبحت الآن بفعل فاعل صحراء جرداء.. فهل هناك من يريد للسودان أن لا يتقدم بقصد منهم أو بجهل.. فالجزيرة الآن تحتضر.. ألحقها يا عمر.. يا قائد هذا البلد قبل فوات الأوان.

البشير عبد الله إبراهيم

مهندس

* التعليق:

أشكر الوالد الباشمندس البشير عبد الله، على تواصله واهتمامه بموضوع مشروع الجزيرة.. لا غرو فهو ابن منطقة كاب الجداد الأصيلة.. ويبدو أن الإهتمام بنفخ الروح في قلب هذا المشروع أصبح مطلباً وطنياً.. فكثير من الدراسات والمحاولات جارية هذه الأيام في إطار دفعه.. تلقيت دعوة كريمة من (ركائز المعرفة) لحضور فعاليات الندوة الخاصة بالموضوع وعنوانها (مشروع الجزيرة 85 عاماً من العطاء)، ولظروف طارئة لم أتمكن من حضورها.. وكنت أتمنى أن أحضرها لأهمية الموضوع.. خاصة وأن مشروع الجزيرة أكبر مشروع ري في أفريقيا، ويعتبر أكبر مشروع ري تحت إدارة واحدة في العالم بمساحة كبيرة يروى من خزان سنار، وتقع إدارته في منطقة بركات، أنشيء عام 1925م وهو أعرق مشروع في السودان.. ويقوم على مجهودات صغار المزارعين بإدارة حواشات وحيازات.. وقد ذكر أن أسباباً كثيرة وراء تدهوره مثل عدم تحديث القنوات أو تجديدها.. مشاكل الحراثة.. المشاكل الإدارية.. ارتفاع مدخلات الإنتاج.. تدني مستوى الخدمات و.. و..

* آخر الكلام:

كما قال الباشمهندس (الحقوا المشروع) حتى يرفد خيراً في جسد الاقتصاد السوداني.. فهل من توفيق للأوضاع.. وإحياء الموات الذي كاد يفرغ المشروع من كل أهدافه.

سياج – آخر لحظة – 1415
fadwamusa8@hotmail.com