رجل بمواصفات مختلفة!
إنها التخبطات التي تمارس في بعض المؤسسات.. لا نقول إنها خاصة أو عامة.. ولكن عليك أن تعلم أن العمل كله أصبح تحت طائلة الإرتجال والأجندات الممرحلة والبعيدة، وليتها أجندات ترمي الى الصفة الجمعية.. لا عليك.. دع الأمور تسير ربما أجبرتها الأيام على العودة الى المسار المطلوب.. حسبنا الله فيكم يا هؤلاء.. (خففوا شوية من الفلسفة المضرة).
ü حقي وبس! من خلال كثير من الملاحظات في الخدمة المدنية.. نجد نوعاً من الأنانية المفرطة عند البعض، حيث يصل الأمر حد أن يتمسك البعض ببعض أعمال بعينها على حساب المصلحة الكلية، وذلك لأن ملفاتها في دائرة شخوصهم وإثباتها لذواتهم.. كمثال أن يكون أحدهم ممسكاً بعدة نشاطات.. يتخير ما يستفيد منه معنوياً ومادياً ويعوم أمر البعض، فلا يتركونها للآخرين ولا يؤدون حقها كما يجب.. سئمنا من جمود البعض الذين يقابلون كل ذلك بنوع من عدم الاكتراث بحكم أنهم يقدرون أن مرحلة تفكيرهم حول الأمر برمته حدود إدرا كهم المعاش.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
ü منظراتي درجة أولى.. نعم التنظير مهم أحياناً كثيرة.. خاصة وإن كان هناك من يستطيع تنزيل تنظيره الى أرض الواقع، وإلا يبقى التنظير في حدود الشفتين.. بالله عليكم أريحونا من بعض التنظير الكثير الممل .. نعم أنتم عباقرة وأذكياء.. لكن لا تبخسوا الناس أشياءهم.. فهم ليسوا أقل منكم تنظيراً.. لكنهم يفوقونكم بأنهم واقعيون يعرفون ما يمكن إنجازه على أرض الواقع أو ما يمكن أن ينجز.
ü آخر الكلام: الدنيا.. الكون.. الناس.. والحياة مسلمات لا نملك إلا أن نقر فيها بتعدد المواصفات الموجبة والسالبة ولا حول لنا فيها إلا أن نجتهد وسعنا.
سياج – آخر لحظة – 1416
fadwamusa8@hotmail.com