[ALIGN=CENTER]حر الدوكة ياعبد الوهاب[/ALIGN]
في مجتمعنا الريفي كانت هناك ظاهرة تسمى )حر الدوكة( وهي ان كان لدى احدهم مناسبة كبيرة كزواج ابن يقوم بختان نجل له صغير في ذات المناسبة فيكون الختان قد تم في حر الدوكة اي لم توقد له نار خاصة والدوكة هي (طاجن العواسة)، والشرح الكثير يفسد المعنى كما يقول العلامة عبد الله الطيب، وقد تطور حر الدوكة الآن فآخر مناسبة في ذهني أن إحداهن قد زوجت لأخيها معها في مناسبة زواجها لأنه كان عاطلاً (عليكم الله مش دوكة عينة؟) نريد أن نتوسل بهذه الرمية للباشمهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الطرق والجسور في آخر تشكيلة وزارية قومية، وعبد الوهاب كان وزيرًا للتخطيط العمراني في ولاية الخرطوم، وقد امضى فيها زمنًا طويلاً أنجز فيه إنجازات عظيمة شهد لها القاصي والداني رغم أن (كرش الفيل ) هذه لا تظهر فيها الجواهر، وعبد الوهاب من نوع الوزراء الذين يهربون من الإعلام والإعلاميين لكي تتحدث عنه إنجازاته وقد حكى الأستاذ عثمان ميرغني أنهم في هذه الصحيفة بحثوا له عن صورة في كافة المواقع لكي تُنشر مع خبر تعيينه فلم يجدوها.. ليس من عادتنا مدح الرجال والشيء الطبيعي ان يقوم الوزراء بتنفيذ ما يليهم من مهام ولكننا في زمن يريد فيه الكثيرون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا لذلك ينبغي لنا أن لا نغمط الوزير الناجح مثل عبد الوهاب حقه ونقول له أحسنت وهو لايريدها منا ولكننا نقولها اتقاء الجحود. عودة لموضوعنا وإن لم نخرج عنه فقد جاء في الأخبار أن وزير الطرق الجديد قد حدد أولوياته ومن ضمنها توسعة شارع الخرطوم مدني وجعله مسارين لأن شارع الموت هذا قد أرسل للآخرة أنفسًا يفوق عددها ما أرسلته كل الحروب الأهلية في السودان، كما أنه سيقوم بتكملة طريق الجبال ( الأبيض ـ أبو جيبهة) ولا شك أنه طريق هام فهو طريق تنمية وطريق سلام أي يجمع بين السياسة والاقتصاد. نود أن نقترح أو بالأحرى نطلب من الباشمهندس عبد الوهاب أن يضع في حر دوكة توسعة شارع الخرطوم مدني شارعين هامين في الجزيرة يتفرعان من هذا الشارع الكبير هما الطريق الزراعي الذي يربط ألتي بأبي عشر، وطريق ودالسائح الذي يربط الجديد الثورة بكاب الجداد، (وكاب الجداد هنا مهمة لأنها أمدت السودان بوابل من المهندسين الأخيار) ثم يصل أبو شنيب ويعرج إلى أبي عشر ولا حاجة لنا أن نفصل في الأهمية الاقتصادية لهذين الطريقين فهما يشقان منطقة زراعية بها أعلى كثافة سكانية في الريف السوداني، كما أنهما سوف يُحدثان انقلابًا حقيقيًا في هذا المشروع العجوز، انقلابًا يُسهم في إصلاحه الذي احتار الناس فيه وسوف يمدان العاصمة بكل حاجتها من الألبان والخضروات وحاجات تانية حامياني، أي سوف يغيران التركيبة المحصولية والدورة الزراعية المتكلسة القائمة الآن. نحن نعلم أن (العواسة) أصبحت بالغاز فالطاجن يبرد بمجرد إغلاق الأنبوبة أي أن أي كيلو أسفلت له تكلفة معروفة ولكن وجود الآليات في الموقع والتعاقد مع شركات كبيرة وقادرة سوف يوفر الكثير من الوقت والجهد وينبغي لولاية الجزيرة أن تلتقط القفاز وتدخل في شراكة مع الوزارة القومية لإنجاز هذة المهمة التي ينتظرها الأهالي منذ ما يقارب القرن من الزمان، الناس هناك متفائلون بعبد الوهاب نفسه فهو إذا أدخل يده في أمر سوف يكتمل إن شاء الله.
صحيفة التيار – حاطب ليل- 17/7/2010
aalbony@yahoo.com
الاخ البونى لك التحيه
الشى المحيرنى انو طريق ود السائح له اكثر من عشر سنوات محلك سر دون اى تقدم بس كل الشاطرين فيهو تزيين و مسح الردميه من الجديد ال قهوة الخشب كل سنه بواسطة القريدر . ومن المعروف فى الدنيا ان عمل اى طريق يكون بالتزامن يعنى هنالك مجموعتين الاولى( ترمى قدام ) مختصه فى عمل الردميات واخرى خلفيه تقوم بعمل الاسفلت بواقع واحد كيلو . والله يا البونى انا اعمل فى السعوديه فى مجال الطرق والله المسافه بين الجديد وقهوة الخشب ما تأخذ اكثر من 10 ايام ردم وسفلته . لا تقول لى امكانات يا اخى انا شفت سائقين القلابات بام عينى مع ست الشاى والقلابات واقفه .
المهم شوف ذولك الوزير دا اكان داير يعمل الشارع قول ليهو فى واحد من ابناء ابوشنيب مهندس طرق ( استشارى) فى السعوديه وليس بكوز متبرع بلحمه ودمه صدقه جاريه للوالد ( رحمة لله عليه) ان يعمل هذا الطريق من الجديد الى ابوشنيب دون مرتب ولا كلمة شكر حتى بشرط ان اكون انا المسؤول الاول فى المشروع اداريا وماليا واقسم بالله ثلاثا واشهدك الله انى ما اخذ جنيه واحده لنفسى واتعهد لك امام الله انو كل ميزانية الطريق تصرف على الطريق نفسه والله على ما اقول شهيدا . للتواصل abu hiba1969@yahoo.com