جزائريون يحرقون عجوزا بالبنزين بعد ضبطه في وضع مخل ببيت دعارة – صورة
ورفض د محمود عاشور وكيل الأزهر السابق في تصريح لـ mbc.net ردة فعل الشباب ، مؤكدا على أن “الشريعة الإسلامية توكل تطبيق العقوبة إلى ولي الأمر حتى لا تتحول الأمور إلى الفوضى”.
وقال مصدر أمني جزائري في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية إن:” العجوز وهو متقاعد من سلك الأمن كان يتردد كثيرا على أحد البيوت المشبوهة ببلدية أولاد عدوان بولاية سطيف، مما جعل شكوكا تحوم حوله، فقام بعض الشبان بتعقبه ليتمكنوا من ضبطه متلبسا مع واحدة من بائعات الهوى في وضعية محرجة”.
وضعوه في السيارة ثم أشعلوا فيها النيران
وأضاف قائلا :” قاموا بإخراجه من البيت وصبوا عليه كمية من البنزين وأركبوه في سيارته ثم أشعلوا فيه النيران في الوقت الذي هربت المتورطة معه في الرذيلة” بحسب الصحيفة الجزائرية.
في المقابل تدخل مجموعة من السكان في الوقت المناسب حيث تم تخليصه من أيدي الشباب لينقل على الفور إلى بالمستشفى في وضع صحي حرج. بدورها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي تعليقه على الواقعة قال الدكتور عاشور:” تطبيق العقوبة منوط بالحاكم أو ولي الأمر . ولذلك كان لابد من الرجوع إلى الجهات المخولة بمعاقبة المخطئ كالأمن والقضاء ويصبح هؤلاء الشباب شهود على الواقعة حتى لا تتحول الأمور إلى فوضى مجتمعية”.
واعتبر أن :” ما قام به هؤلاء الشباب نوع من التخريب والتدمير “، مشيرا إلى أن ضرورة محاسبتهم على ما ارتكبوه بحق هذا المتهم حتى يغلق باب الفوضى في بلاد المسلمين.
mbc.net
لا يعذب بالنار الا خالق النار
[COLOR=#348AF7][SIZE=6]
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كان عليهم بدلاً من حرق الرجل حرق بيت الدعارة ..
أما حرق الرجل المضبوط في ذلك البيت كان عليهم تركه ليعذبه خالق
النار ربما كان سيتوب بفعلته والله تواب غفور ..
لعل هذا الحادث يكون عظة وعبرة لكل الذين يرتادون تلك البيوت
ومن أدراهم ربما ماتوا وهم في تلك الوضعية فكيف سيقابلوا رب
العالمين يوم لا ينفع مالُُ ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم..
هدانا الله جميعاً ..وعودوا إلي رشدكم وتوبوا إلي الله رب العالمين..[/SIZE][/COLOR]