د. عبير صالح

الإنزلاق الغضروفي


[ALIGN=CENTER]الإنزلاق الغضروفي [/ALIGN] يسعدنا اليوم أن ننتطرق لحالة يشكو منها الكثيرون ألا وهي: الإنزلاق الغضروفي في الظهر :
قبل أن نتحدث عن الإنزلاق الغضروفي، هناك بعض النقاط يجب شرحها.

ما هو الديسك: كثيراً ما يتردد على مسماعنا أن هناك شخصاً مصاباً بالديسك!، الديسك هو حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة بلاتينية، وهو جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات، ووظيفته أن يعطي العمود الفقري مرونته وحركته، ويعمل على امتصاص الصدمات.

ما هو الإنزلاق الغضروفي: يحدث عندما ينزلق الجزء الجلاتيني ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك، وهذا الرخو الجلاتيني ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب، وبالتالي يؤدي الى ألم في الظهر والفخذ والساق.

لماذا يصاب به البعض من دون الآخرين، ما هي أسبابه؟

(1) القيام بحركة مفاجئة لرفع جسم ثقيل من على الأرض.

(2) انحناءة مفاجئة للظهر.

(3) التعرض لنوبة من السعال الشديد المستمر «نادراً». وتختلف قابلية كل شخص عن الآخر في تحمل الأسباب التي تتسبب في حدوث الإنزلاق الغضروفي.

ما هي الأعراض:

– الآلام في أسفل الظهر تمتد من الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق.

– احتمال حدوث ضعف في عضلات الساق والقدم أو تغير في الإحساس والتنميل، ضعف في العضلات التي تغذى بالعصب المضغوط.

– فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.

– يختلف العرض باختلاف موضع الإنزلاق في الفقرات والضغط على العصب.

كيف يشخص الإنزلاق الغضروفي؟

– يتم التشخيص عن طريق الفحص الاكلينكي للمريض، والحمد لله أصبح تشخيص الإنزلاق الغضروفي أكثر سهولة بفضل التطور في مجال الأشعة، حيث يمكن إجراؤه عن طريق: الأشعة العادية x-ray، أشعة الرنين المغناطيسي MRI، الأشعة المقطعية CT

العلاج:

يختلف العلاج من شخص لآخر:

– الراحة بالفراش مع الأدوية المضادة للالتهابات والروماتيزم والراخية للعضلات والمسكنة للآلام.

– العلاج الطبيعي وتجنب الأسباب التي تؤدي الى إجهاد أسفل الظهر.

– العلاج الجراحي، وهي جراحة روتينية وتختلف طرقها وتعتبر آمنة جداً.

نصائح عامة لتجنب الإنزلاق الغضروفي:

– المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.

– استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.

– المحافظة على الوزن المثالي.

– المداومة على مزاولة الرياضة.

– استعمال المراتب الطبية والمراتب متوسطة الصلابة، ومخدات أسفل الظهر.

– تجنب الجلوس على أثاث منخفض أو على الأرض لفترة طويلة والجلوس بشكل منحنٍ.

كيف تعتني بقدميك؟ القدمان من أعضاء الجسم التي تتحمل الكثير من الضغوط والأعباء، وكثيراً ما ينتج عن هذه الضغوط الجفاف والتشقق في الجلد، وعين السمكة وزيادة التعرق التي تنتج عنها رائحة كريهة للقدم، وزيادة فرص الإصابة بفطريات القدم..

وسائل العناية بالقدمين هي:

(1) المحافظة على نظافتها بشكل دائم، وذلك بغسلها بالماء الدافيء والصابون عند العودة من العمل، مع الحرص على تهوية القدمين وتجفيفهما، خاصة ما بين الأصابع بشكل يومي ولأطول فترة ممكنة، خاصة بعد الوضوء والاستحمام للمحافظة على نظافة ورائحة القدمين من العدوى والالتهابات.

(2) ينصح بارتداء الأحذية والجوارب المصنوعة من المواد الطبيعية كالجلد الطبيعي والقطن، وينصح بنظافة وتهوية الحذاء يومياً قبل ارتدائه، وتجنب الأحذية المصنوعة من النايلون.

(3) يراعى تقليم أظافر القدمين من الاطراف الخارجية مع عدم قص الجوانب عند اتصالها بالجلد حتى لا تحدث تقرحات مؤلمة، وعند استخدام «المبرد» تكون الحركة في اتجاه واحد من الطرف للوسط حتى لا تتعرض الأظافر للتقصف والإصابة.

(4) يعتبر نقع القدمين في ماء دافيء «غير ساخن» مرة أو مرتين في الأسبوع لمدة ربع ساعة مهماً جداً، حيث إنه ينشط الدورة الدموية للقدمين ويلين عين السمكة.

(5) كما يمكن إضافة الملح الخشن، حيث إنه يساعد على تقشير القدم والتخلص من الجلد الميت، ويمكن إضافة شرائح الليمون للتخلص من الروائح.

(6) رياضة المشي والمساج تساعد على تنشيط الدورة الدموية للقدمين وتمنح جلد القدمين الأوكسجين.

سيناريو القلب والأسماك والمأكولات البحرية كشفت دراسات طبية عن أن الإكثار من تناول الأسماك والمأكولات البحرية يحمي قلوب النساء من المرض ويمنحهن القوة والوقاية من مرض القلب التاجي وتصلب الشرايين. ووجد أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأسماك مثل شعوب الإسكيمو، أقل عرضة للأمراض القلبية بصورة عامة، وتتمثل فوائد الأسماك والمأكولات البحرية في الآتي:

– إن تناول السمك بانتظام ينظم نبضات القلب ويحمي من السكتات القلبية التي تؤدي الى الوفاة، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون السمك أكثر من مرتين أسبوعياً قل لديهم التسارع في نبضات القلب، وكانوا أقل عرضة للسكتة القلبية.

– إن تناول السمك يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد، كما يقلل من ضغط الدم المرتفع.

– إن تناول الأسماك الزيتية مثل التونة والسالمون والتي تحتوي على مادةالاميجا «3» تمنع الحركة غير المنتظمة للقلب وتحول دون وجود كميات زائدة من الصوديوم والكالسيوم في القلب.

– وأيضاً تعمل مادة الاميجا «3» الموجودة في زيوت السمك على خفض العوامل التي تؤثر على تخثر الدم والعمل على زيادة ارتخاء الأوعية الدموية والشرايين الكبيرة بطريقة مفيدة، كما أنها تخفف الالتهابات في الأوعية الدموية وتشنجات الشريان التاجي.

– إن تناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين الى أربع مرات أسبوعياً، يؤدي الى تحسن الصحة العامة لدى معظم الناس.

– كذلك وجد أن زيوت اوميجا «3» لها فوائد في تقليل حالات السرطانات والتهاب القولون والصدفية والتهابات المفاصل والربو وبعض الأمراض التنفسية.

– كما أن مادة اوميجا «3» الموجودة في زيوت الأسماك تمنع تراكم الدهون وترسيبها في جدران الشرايين التي اذا بقيت دون علاج فإنها ستسد مجرى الدم الواصل للقلب والمخ وتسبب الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

– وجد أن مرضى ارتفاع الضغط الذين يتناولون الأسماك بصورة مستمرة وغيروا نظامهم الغذائي، بعضاً منهم قللوا أو تخلصوا من ارتفاع ضغط الدم نهائياً.

«ما أطال النوم عمراً ولا قصّر الأعمار طول السهر» السهر هو تأخير وقت النوم الى ساعات متأخرة من الليل، قال تعالى: «وجعلنا الليل لباساًü وجعلنا النهار معاشاً»، النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقته ليعوض في الليل ما صرفه منها في النهار.

– إن للسهر أضراراً كثيرة منها صحية ونفسية واجتماعية فمثلاً:

(1) الأضرار الجسمية مثل التعب والصداع والإرهاق والغثيان والدوار واحمرار العينين وانتفاخهما والتوتر العصبي وضعف الذاكرة والتركيز وسرعة الغضب والآلام في العضلات.

(2) إن قلة النوم تسبب ضعفاً في المناعة وتجعل الإنسان عرضة للأمراض.

(3) ضعف البدن ووهنه وكسله مما يجعل الشخص يهمل عمله أول النهار بسبب الخمول المترتب على السهر.

(4) قد يؤدي الإجهاد الناتج عن السهر الى حدوث الأزمات القلبية في ساعات الصباح المبكر.

(5) لقد ثبت عملياً أن النوم بشكل كافٍ يطيل العمر والسهر يبكر الشيخوخة ومن ثم يتسبب بالموت المبكر و«الأعمار بيد الله».

(6) السهر يضعف قدرة الإنسان الذهنية.

(7) السهر يؤدي الى ازدياد مخاطر الإصابة بالسكري والسرطان ويقلل من إفراز الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء النوم وهي المسؤولة عن النمو وإكساب الجسم القوة العضلية والذهنية.. لذا:

غيِّر نمط حياتك واخلد للنوم الهاديء بالطرق التالية:

– أجعل مكان نومك هادئاً ومظلماً لكي يأتي النوم سريعاً.

– عند النوم لا تفكر كثيراً وارح تفكيرك وابعده عن التركيز في الأشياء المحيطة بك.

– أجعل الروائح العطرية في مكان نومك من النوع الذي يريح الأعصاب ويساعد على الاسترخاء.

– تجنب تناول القهوة والشاي قبل النوم وتوقف عن التدخين لأنه يصعب النوم ويبطيء الاستيقاظ.

– التمارين الرياضية مهمة ومفيدة، ولكن يجب أن تنهيها قبل النوم على الأقل بثلاث ساعات.

– حاول أن تزيد ارتباطك بسريرك وبغرفة نومك وذلك بإزالة كل أجهزة الكمبيوتر والجوال والتلفزيون..الخ

– يفضل قراءة كتاب أو سماع موسيقى هادئة قبل النوم.

فيتامين سي-(C) نواصل حديثنا في الكبسولة :

فيتامين «سي» هو حمض الاسكوربيك، وهو من الفيتامينات التي تذوب في الماء وله أهمية في نمو الأنسجة الرابطة والعظام وعلاج الجرحى ووظائف الأوعية الدموية.

– يعتبر فيتامين «سي» من مضادات الأكسدة ويعمل على حماية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب والسرطان وبعض أمراض العيون كالمياه البيضاء.

– كما أنه يساعد على إنتاج الكولاجين والذي يحتاجه الإنسان للمحافظة على الأسنان واللثة والقضاريف والعمود الفقري والأنسجة المحيطة بالمفاصل والجلد والأوعية الدموية.

– اعتاد الناس على استعماله في حالات نزلات البرد والأنفلونزا، نسبة لتأثيره على وظائف الكريات البيضاء والخلايا البلعية الكبيرة.

– كما أن له دوراً في المحافظة على سلامة السائل الأمنيوني وسلامة الأغشية المحيطة بالجنين بالنسبة للمرأة الحامل.

– يسمى فيتامين «الجمال»، حيث إنه يمنح الجسم حيوية ونضارة، لأنه يساعد الجسم على امتصاص الحديد الموجود في الغذاء، وتناوله في الخضروات والفواكه يساعد الجسم وخاصة الشعر والجلد، حيث يجعله ناعماً وأملس ويقلل من إنتاج مادة الميلانيين المسببة للبقع البنية الداكنة والكلف ويحافظ على صحة المرأة.

مصادره: هو أحد المكونات الغذائية الأساسية في الفواكه وخاصة الموالح كالبرتقال والليمون، والخضروات مثل الفلفل الأخضر والطماطم والكرنب والبطاطا.

– نقص فيتامين «سي» يحدث نتيجة لأمراض الأمعاء الدقيقة وإدمان الكحوليات والتدخين وتناول الوجبات السريعة وقلة استعمال الخضروات والفواكه «الموالح».

– نقص فيتامين «سي» يؤدي لحدوث مرض الاسقربوط، حيث يضعف التركيبات الكولاجينية «خيوط الجلد الداعمة» في الشعيرات الدموية فيسبب نزفاً في اللثة وانتفاخ وتخلخل الأسنان، وقد يؤدي الى نزيف تحت الجلد وتساقط الأسنان وعدم التئام الجروح والأنيمياء وضعف المناعة وآلام العظام وتورم عام في الجسم وقلة التبول، وقد يؤدي الى تشنجات وأمراض عصبية، ويكثر النقص عند الأطفال وكبار السن. وعلاجه بتناول الفيتامين في صورة حبوب أو حقن.

– تناول فيتامين «سي» بجرعة يومية كبيرة يمكن أن يدمر جينات الإنسان، لأن تعاطيه بجرعة يومية كبيرة في شكل أقراص أو حقن يشجع الجسم على إنتاج العناصر الحرة من الحديد وتحويلها الى حديد ضار يعمل على إتلاف عضلة القلب وأعضاء الجسم المختلفة.

– إن الزيادة في فيتامين «سي» وخاصة عن طريق الأقراص أو الحقن، قد يؤدي الى تكوين حصوات بولية وإسهال وشعور بالغثيان والتهاب في المعدة واضطرابات هضمية.

– لك أن تعلم عزيزي القاريء أن فيتامين «سي» الذي يدخل الجسم من المصادر الطبيعية كالبرتقال والليمون والجوافة وغيرها،ليس له أي تأثير مؤكسد، كما أن ثلاثة أرباع كوب من البرتقال يمنحك حاجتك اليومية من فيتامين «سي».

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 1436
lalasalih@ymail.com