فدوى موسى

يوم القيد الوطني

[ALIGN=CENTER]يوم القيد الوطني [/ALIGN] تعليم البنات لازمة حياتية لكل الأمم والشعوب للنهوض والتنمية، لما للمرأة من تأثير على مجرى الحياة الإنسانية، إضافة لدورها المجتمعي المتعارف عليه منذ بدء الخليقة… وتعليم المرأة في السودان له من الجوانب ما يحتاج فيها للدعم والتحريك والتفصيل والتداول، ونتاج ذلك أن خرج المؤتمر القومي لتعليم البنات بتوصيات انبثق منها يوم (القيد الوطني) في العام 2002م، دفعاً لنشر العلم ومحو الأمية وسط الشرائح الأقل استيعاباً، إلا أن بقاء الفجوة تتطلب تداول أكثر ونشاط أوسع لمعرفة المداخل والمخارج.. ففتحت مدارس القيد الوطني في جو محاط بالصعاب.. حيث إن المدارس الرسمية تواجه وتجابه الصعاب في مجال الكتاب المدرسي والمعلمين والإجلاس وغيرها من معضلات التعليم.. فكانت هذه المواجهة الصعبة التي تواجه مدارس القيد الوطني التي دشنت في السادس عشر من يوليو إلحاقاً للتعليم ومؤسساته في سن التعليم (6 – 13 عاماً)، حيث الإلحاق لنظام التعليم قد فات على الكثير من المستهدفات لما أملته عليهن الظروف الحياتية.. لذا كان لزاماً على الكل حكومة وشعباً، أن يشيعوا فجر العلم وسط الجميع إناثاً وذكوراً، وهذا الأمر لا يدرك إلا بإشراك المجتمعات والكيانات المؤثرة، وتبقى عقبات التمويل التي يسرت وأسهمت فيها الجهات المعنية مثل حكومات الولايات والمركز ومنظمة اليونسيف وإدارات التعليم وتعليم البنات… و… وسلسلة من الجهات التي يجب أن لا ينقطع عملها ليل نهار لاستدامة إنجاح المهمة، فليستنفر كل المشاركين في فعاليات منشط القيد الوطني من رسميين وتنفيذيين وحكوميين ومنظمات.. و.. وكل حادب على مصلحة إنسان السودان والذي لا ينكر تأثير المرأة الواعية المتعلمة فيه.. فحق أن يحتفل بهذا اليوم في توقيته المضروب.. وحقاً أن المرأة في الأطراف النائية وفي المناطق الطرفية والأخرى التي تقع تحت دائرة الإنفراط الأمني والاحترابات والمعسكرات، كل هذا الطيف النسوي تعاني بناته من تجاوز «فورمة التعليم الرسمي»، فيصبح عنده فصل مدرسة القيد الوطني لازماً.

آخرالكلام:حتى لا يكون هناك فاقد تربوي.. حق لكل هؤلاء الاحتفال بهذا اليوم الذي يعني أن هناك إدراكاً كبيراً لأهمية التعليم …«أعطني امرأة واعية متعلمة.. تجد مجتمعاً سليماً ومعافى..» فلتحيا المرأة السودانية التي تهب السودان إنساناً فاعلاً وموجباً.

سياج – آخر لحظة – 1239
fadwamusa8@hotmail.com