واشنطن تحث السودان والجنوب على الاتفاق حول ترتيبات تجارية للنفط
وحثت الحكومة الأمريكية فى بيان وزعته أمس، السفارة الأمريكية بأديس أبابا كلا من البلدين على الدخول فى محادثات جادة ومثمرة، بما يؤدى إلى تحقيق مصالحهما المشتركة.
وعبرت عن القلق إزاء «التهديدات العلنية الأخيرة والإجراءات الأحادية من جانب حكومة شمال السودان والتى تعيق تدفق النفط من جنوب السودان وتخاطر بتنمية قطاع النفط وتزيد من التوترات»، مشيرة إلى أن «قطاع النفط حيوى لمعيشة كل من البلدين، ولا يمكن لأية دولة أن تجرؤ على عرقلة الدخل لفترة طويلة أو الأضرار بسمعتها مع شركات النفط العالمية».
وحثت الحكومة الأمريكية كلا من الدولتين على الاتفاق على ترتيبات تجارية حول النفط خلال المحادثات المقبلة، داعية الخرطوم إلى وقف عرقلة تدفق النفط من الجنوب والامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها أن تعقد المفاوضات.
وطالبت الحكومة الأمريكية، حكومة جنوب السودان أيضا بدفع سعر عادل لاستخدام البنية التحتية فى السودان، مشيرة إلى أن «مثل هذه الترتيبات المالية يتعين أن تتخذ بناءً على أسس الممارسات الدولية المعروفة لمثل هذه التكاليف، وليس الخلط مع متطلبات أخرى للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول الترتيبات المالية الانتقالية والتى من شأنها أن تخفف من التراجع فى عائدات الحكومة السودانية من النفط عقب استقلال الجنوب».
وأشارت إلى أن أى «اتفاق حول ترتيبات تجارية وفقا لشروط تجارية معيارية قد يكون شرطا للتوصل إلى ترتيبات مالية إضافية، ولهذا السبب نعتقد أن المحادثات التجارية يتعين أن تؤدى مباشرة إلى مناقشات لوضع ترتيبات مالية انتقالية».
وعبرت الحكومة الأمريكية عن دعمها الكامل لاقتراح لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الأفريقى والذى قدمته فى نوفمبر الماضى وكذلك للمبادىء التى استند إليها الاقتراح.
وقالت إنه من مصلحة الدولتين ضمان تطبيق ترتيبات مالية على الفور تؤدى إلى تخفيف الفجوة المالية لحكومة السودان، معبرة عن الأمل فى أن لا تؤثر المناقشات حول المتأخرات سلبا على هذه المفاوضات .
وقالت إن المطالب حول المتأخرات المختلف عليها يتعين إما إرسالها إلى هيئة مستقلة من أجل مراجعتها أو التغاضى عنها بشكل مشترك، ولكن لا يتعين بأية حال أن تمثل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق حول المسائل الأخرى المتعلقة بقطاع النفط،
وقالت «نحن ندرك أن حل هذه المسائل المتعلقة بالنفط يرتبط أيضا بحل المسائل الأخرى المهمة بين شمال وجنوب السودان، ولذا يتعين على الطرفين تحديد عملية زمنية يجرى خلالها حل المسائل الأخرى التى تتعلق بترتيبات ما بعد اتفاقية السلام الشامل بما يشمل وضع المناطق الحدودية المختلف عليها والوضع النهائى لمنطقة أبيى».
وأشادت بجهود لجنة الوساطة الأفريقية فى تيسير هذه المفاوضات وحثت الأطراف الدولية الأخرى المعنية على لعب دور إيجابى فى إشراك كل من الدولتين فى سياق عملية الأمم المتحدة للمساعدة فى إيجاد حل سلمى للمسائل المهمة والعمل معا باتجاه تنمية دولتين قابلتين للحياة معا وتعيشان فى سلام كل منهما مع الأخرى. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة
ارجوا ان تتمسك الحكومة بنفس موقفها وتظ فى امريكا والجنوب نحنا قبل البترول ما يظهر هل كنا جوعى ربنا خلق كل نفس وقسم لها رزقها خلونا من الاوهام الامريكية ولازم نحس انو نحنا عندنا قرار مهما كانت النتيجة والموت وااااااااااااااااااااااااحد وكل واحد يأخذ جزاه .
امريكا راعية السلام العالمي-هي التي حررت الكويت من الطاغية صدام -حررت ليبيا من الدكتاتور-ودعمت الربيع العربي -لولا امرىكا لأكل العالم بعضة بعضاً
لو ابعدتو المطبلين فقط من جانبنا وتركتم الاخوة الزبير مخمد الحسن ودكتور صابر ومن الطرف الاخر الاخ باقان ان شاء الله سيصلون لحل فى تلك الجولة وكم هم حريصون على استقرار الشعب السودانى واننى هنا لا اشير من قريب ولا من بعيد للشمال ولا للجنوب ولكن للسودان الذى ورثناه موحد ….والحمد لله تلك الفترة كانت كافية بان الكل يراجع حساباته ويغير مرتكزاته……فباعتقادى الجانبين موفقين باختيار اعضاء المفاوضات غدا بأديس ابابا وكلنا هنا نتضرع بالدعاء ونسال لهم التوفيق والسداد
امريكا هى سبب كل مئاسى الشعوب هى التى تقف مع احتلال وغطرسة اسرئيل وتشريد شعب فلسطين هى التى شجعت صدام على الحرب على ايران ثم احتلال الكويت هى التى غزت افغاتستان بدعاوى كاذبة وضربت مصنع الشفاء لاوهام ودمرت اليابان باذرية والان تجهز للايران وان اردتم المذيد ساذيد
سياسه عداء الثقافه العربيه الاسلاميه سياسه خاطئه ومكلفه في نفس الوقت !! تماما مثل الاطماع الاستعماريه في موارد الدول الفقيره لنهبها وابقائها كاسواق مستهلكه لمنتجاتها!!! كذلك فساد الطبقه الحاكمه الاداري والمالي !!! والازمات الماليه العالميه والمتغيرات التي حدثت بعدها للموازين والقدرات العسكريه والاقتصاديه للدول الكبري هي التي صنعت وفرضت معادله اعاده اقتسام وتوزيع عوائد النفط بهذه النسب المقترحه !! وان العوائد سوف تتبخر اذا لم يرضخ الجنوب والغرب واسرائيل اجمعين لهذا الاقتراح العادل والمتكافئ والمجزي للجميع ماليا !!
واذا لم يُكبح الجشع اليهودي!! والاطماع الغربيه!! والحقد الجنوبي !! فلا بترول ولا حتي دويله جنوبيه ولاقواعد عسكربه ولااسواق ولااستقرار في هذه المنطقه من العالم !! لان الاحداث سريعه الايقاع ومؤثره وليست في صالح المتشددين والطامعين والحاقدين والجهله !! هي فرصه وحيده واخيره !! واذا لم يتم اقتناصها فلاشئ بعدها !!! والله من وراء القصد…وودنبق .
اطلعت على التعليقات وبنسبة 95% لم يستفاد منها … هل هذه مستوي المعارضة وبتعلقاتهم الهذيله ان تحكم السودان ؟
الثمن الذي لا يشرف المعارضة :
ان الحمدلله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله بعثه الله تعالى بشيرا للعالمين. ﴿ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾ الحجرات 13 وبعد: يعتبر موضوع الحوار من المواضيع الحية والمثارة في كثير من الكتابات والنقاشات وعلى اختلاف الثقافات والأمم والأوطان : كما أصبحت بعض الدول ترفع شعار الحوار لتدليل على تقدمها وانفتاحها واتساع رقعت الحرية فيها …كما فعلت حكومتنا .
عرف الحوار بأنه اتصال بين شخصين أو أكثر أو فريقين يمتلك كل منهما وجهة نظر خاصة به حول موضوع مشترك يهم أفراد المجتمع وذلك بهدف الوصول إلى نتيجة مجمع عليها تحقق الصالح العام . وعلى هذا الأساس يشكل الحوار فضيلة و قيمة مضافة ومنطلقا قارا للعمل التشاركي من أجل التأسيس والبناء ضمن إطار المنظومات القيمية التي تسعى الشعوب والأمم بواسطتها إلى تدعيم أرضية للتوافق.
وأيا كانت درجة وعي الشعوب والمجتمعات، يظل اعتماد آلية الحوار السبيل السالك و الطريق القاصد لبسط كبريات المشاكل الوطنية بحثا عن حلول توافقية تعصم من مغبة الانسداد و التفرد بالرأي حيث يتحمل كل طرف من أطراف الحوار جزء من مسؤولية القرار.
انطلاقا من هذه المسلمات وحرصا على إتاحة الفرصة أمام الجميع للمساهمة كل من موقعه في بناء وطننا الغالي جاءت دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار لتشكل سابقة في التعاطي مع الشأن العام ولتؤسس لعهد جديد من الممارسة السياسية تغيب فيها ثقافة المحظور وتنمحي فيها أساليب الإقصاء والتهميش من أجل مناصحة صادقة ومصارحة خالية من الأحكام المسبقة.
دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار تجد مصداقيتها في الانجازات التي حققها الداعي للحوار في فترة وجيزة وعلى أكثر من صعيد والتي جعلت من المواطن محورا السياسات التنموية وهدفا لكل تقدم ونماء بعد أن ظل طيلة السنوات الماضية على الهامش. دعوة تجد مصداقيتها في اضطلاع رئيس الجمهورية شخصيا بهموم شعب الريف ومواطني الأحياء الهشة وقربه من فقراء الشعب وطبقاته المسحوقة وتحسسه لآلام المرضى والمصابين في تجسيد رائع لقيم المسؤولية وإحساس نبيل بأنه المسئول غدا أمام الله عما يحدث، مستلهما قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق”.
للكلام عن الحوار الوطني و مضامينه سياقه و نتائجه لا بد من الحديث ولو بإسهاب عن المناخ الدولي و الإقليمي.
نامل من المعلقين ان يكون التعليق بناء وهادف لكي يستفاد من قبل المطلع وايضا الحكومة من اجل هذا الوطن الحبيب .