الإرجيلة… الشيشة
جاءت الأخبار تحمل قراراً بمنع الشيشة في الأماكن العامة، الأمر الذي استبشر به البعض خيراً.. ولكن تبقى أن نعلم أن الأسواق تعرض ضمن معروضاتها «مدخلات الشيشة»، فهل سيتم سحب هذه المدخلات وتعويض عارضيها، أم أنهم يدخلون ضمن قرار بلا تعويض.. عموماً هناك مردودات ومخاطر كثيرة على صحة الشباب المتعاطين لها وبالتالي الآثار السالبة على المجتمع، وكثيراً ما يتسرب التلاميذ على أعتاب المراهقة من مدارسهم إلى تلك المواضع التي تقدم الشيشة..
فثقافة تناول الشيشة أو الإرجيلة كما يقول البعض تختلف بين البلدان ولكنها ارتبطت بفكرة التدخين الجماعي الضار والمخدرات وغيرها، بل أضف إليها أخيراً دخول «البنات» خاصة المراهقات إلى مواضع تدخين الشيشة الأمر الذي يفتح أبواباً أخرى للمنكرات.. قاتل الله هذه العادة البغيضة التي تجر خلفها سلسلة من الممنوعات، فيما يتناول المدخن السموم التي تحاصر رئته مع احتوائها على نسبة كبيرة من النكوتين والقطران تعرض الجهاز التنفسي كله لحالة السرطان كما أنها تؤثر على الخصوبة..
رغم أن البعض يرون أن موضوع «الشيشة» لا يستحق كل هذا الزخم باعتبار أنها شيء عادي ومعروف في كثير من الدول، وأن هناك قضايا أهم… لكل هؤلاء نقول إن ممارسة تناول الشيشة ارتبط بممارسات بغيضة «سالفة الذكر» ومن ثم يجب أن يكون منعها من الأولويات.. ويكفي ان المنع اقتصر على الأماكن العامة.
* آخر الكلام:-من المضحك المبكي.. التساؤل من شاكلة كيف سيتم التخلص من مدخلات «الشيشة» خاصة لو عرفنا أن بعض نساء البيوت يستخدمن «المعسل» كبخور.
سياج – آخر لحظة – 26/8/2010
fadwamusa8@hotmail.com