[ALIGN=CENTER]مع الفيضان [/ALIGN]
وصلني تعليق على العمود الذي تناولت فيه أمر السيول والفيضانات المتوقعة حسب إفادات أحد القراء قائلاً فيه: (الأستاذة فدوي رمضان كريم أعجبني ما ورد تحت عنوان «الفيضان جاكم» واسمحي لي الادلاء بالرأي، نحن كل عام نسمع عن تجهيزات الحكومة أو الولاية وهما وجهان لعملة واحدة،لا خير في أي منهم في الاستعداد للخريف، ويقول المسئولون إن الاستعداد للخريف هذا العام 100%، ولا ندري أي نسبة مئوية يتعاملون بها، المهم الدفاع المدني يحذر المواطنين من خطر الفيضان، وأخذ الحيطة وعمل المتاريس، طيب وين دوركم يا مدني، وتجهيزاتكم شنو للفيضان حتى «الجوالات لا تقوموا بتوفيرها.. الموضوع الثاني مصارف الأمطار أو الأصح تخزين الأمطار.. هناك المئات من مصارف الأمطار مهمتها تخزين مياه الخريف إلى الخريف القادم ،وعشرات المقاولون كل عام يعملون لصالح المحليات في هذه المصارف ،وليس هناك أي متابعة للعمل الذي يفترض أن يتم بصورة هندسية صحيحة كمثال مصرف المطرفي إمتداد الدرجة الثالثة قبل عامين تم توريد كميات كبيرة من مواد البناء اسمنت طوب رملة، وكل أهل الحي فرحوا بتأهيل المصرف وقام المقاول بتضييق المجرى وازالة كل الخزانات الموجودة بسقف المجرى وهي أعمال خاصة قام بها المواطنين بسقف المجري قصاد كل منزل.. وبعد انتهاء العمل ظل السكان منتظرين الخرسانات الموجودة بسقف المجري قصاد كل منزل،ويتم إعادة بنائها أو سقفها وطال الانتظار.. وهي رغم أنها بسيطة لكنها دلالة على عدم المسؤلية واللامبالاة التي يتعامل بها المسؤلين مع المواطن.. «لكم الشكر ووفقكم الله على المسئولية التي تحملونها أنا بقصد الصحفيين مش المسؤلين..»)
آخرالكلام..
نتمني أن تدار آليات العمل والبناء بروح عالية من الوطنية والحرص الشديد.. وأن نتعامل من خريف العام لخريف العام المقبل وأن نتجاوز اخفاقاتنا المتكررة.
سياج – آخر لحظة – 29/8/2010
fadwamusa8@hotmail.com