[ALIGN=CENTER]نانسي أوبشن [/ALIGN]
كانت إجازة العيد حافلة على المستوى الاجتماعي بالمشاركة في الكثير من المناسبات الاجتماعية المفرحة، خاصة والكثيرون يتحينون فرصة الأعياد لتكون ميقاتاً مضروباً وموسماً للفرح.. وبالنسبة لنا هي سانحة لملاحظة المستجدات في شكل ومراسم المناسبات حيث نكتشف بعض التقليعات «الفالتة» وبعض الجميل.. فوق هذا وذاك نحس بأن علينا الاعتراف بأن لكل جيل رؤى وطرائق تناسب تعبيره للفرح، ولكن يبقى «الشيء الجميل جميلاً».. كنت حضوراً في مناسبة زواج فإذا بي أرى مرسماً جديداً للفرح يناسب روح الجيل الجديد.. وكنت التقط كلمات المغنية واحتفظ ببعض المقاطع لأعود إليها في دنيا الكتابة لعلي بذلك أرصد ملمحاً من الوجدان الحالي.. والنسوة في عز طربهن تتغنى لهن الفنانة «الأنيقة».. «عشان تعرف.. اشتريتك وبعتك.. عشان تعرف» في جسارة وافتخار كأنما عالم الحب «سوق أم دفسوا أو اشتري وأنت ماشي..» والفرحة تعميهن كأنما الكلمات قد نقب عنها من دنيا الإبداع و«المبالغة».. وفي اليوم التالي استكنت على برنامج راقي التقت فيه قناة الشروق الفنانة الطروب «نانسي عجاج» فوجدت نفسي اطمئن.. ما زال الجيل الشبابي يحسن اختيار المفردة والغناء الجميل.. حيث كانت خيارات الفنانة نانسي جميلة تخلط القديم في طرق الحديث وتقدم رؤية واضحة لفنانة تعرف ماذا تريد وإلى أين تتلمس خطاها الفنية.. اختلف أو اتفق حولها الجمهور يظل صوت هذه المطربة مترعاً بالنغم والوتر الحساس للوجدان العام.. ولأول مرة اتسمر أمام التلفزيون بهذا الحرص على مواصلة المشاهدة كاملة.. إذن كثير من الفنانين الشباب يعرفون الاختيارات المناسبة التي يمكن أن ينقلوها من الأجيال السابقة في وجدانية عامرة مع المناسب.. ولتستمر في بعدها عن المشاركة في الأفراح التي يتشتت فيها الغناء ما بين الونسة وتناول العشاء.
آخر الكلام:
تغنى أحد الشباب بأسوأ الكلمات المجمعة في ورش الغناء الهابط.. فسألوه لماذا اخترت هذه اللونية؟ فقال الجمهور عايز «كده»!!.. وحتى لا يصير كل الغناء مؤذياً للأذن لابد من اختيار الجميل كلمة ولحناً.. ودمتم
سياج – آخر لحظة – 15/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com