سياسية
طه ومناوي يتفقان على تفعيل (أبوجا)
ويعتبر لقاء طه بمناوي أمس هو الاول منذ خروج الاخير من القصر الرئاسي غاضباً في مايو الماضي للتباطؤ في تنفيذ الاتفاق.
ووصفت الولايات المتحدة الامريكية الخطوة بالايجابية ,في وقت أشارت فيه إلى انها ستراقب القرارات التي جاءت بإتفاق طه و مناوي .
وقال القائم بأعمال السفارة الامريكية في الخرطوم البيرتو فرنانديز في تعليق لـ (السوداني ) أن معلومات وردت له عن توقيع الحكومة وحركة تحرير السودان على بيانٍ مشتركٍ تناول العقبات التي تعترض أبوجا , وأوضح فرناديز الذي كان في زيارة لمدينة الفاشر تزامنت مع الاتفاق ان الشيء المهم ليس التوقيع على اتفاق , ولكن تنفيذ القرارات المتمخضة عنه وتابع فرناديز :” اذا مناوي مبسوط فهذا شيء ايجابي ” , مشيراً إلى ان حسم الملف الأمني يمكن ان يساعد على تحقيق الاستقرار في دارفور ,ويمثل ايضاً جزءً من حل الأزمة ,رغماً عن وجود حركات متمردة أخرى خارج إتفاق أبوجا .
وأكد كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي رئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان أكد التزام حركته بوقف إطلاق النار.
وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمباحثات بين الحكومة برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ووفد السلطة الانتقالية التنفيذية لولايات دارفور ظهر أمس بمدينة الفاشر قال إن غيابه لفترة طويلة عن الخرطوم والمدن الكبرى في دار فور ليس تهرباً من مسئولياته بقدر ما كان تعبيراً سلمياً لعدم تنفيذ بنود اتفاق أبوجا ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل وعودة النازحين واللاجئين واستقرارهم .
وأعتبر الأمين السياسي لحركة تحرير السودان فصيل كبير مساعدي رئيس الجمهورية الفاضل التجاني في تصريح لـ(السوداني) أن لقاء طه ومناوي أمس في الفاشر أحدث اختراقاً لجهة تنفيذ اتفاق أبوجا لسلام دارفور ، وقال ان اللقاء شارك فيه من جانب الحكومة وزير الدفاع الوطني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ، مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبدالله ، وزير العدل عبدالباسط سبدرات ووالي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وعدد من المسؤولين من المؤتمر الوطني وحركة تحرير السودان ، وأضاف أن الاجتماع الذي استمر أكثر من أربع ساعات تناول بالتفصيل القضايا العالقة في اتفاق ابوجا واهمها الترتيبات الامنية وايقاف القصف في معسكرات النازحين ، وقال ان الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة من قوات حركته والقوات المسلحة لتحديد القضايا المتعلقة في هذا الجانب وتفكيك المليشيات وحماية المدنيين ، وتابع ( كنا واضحين وامام وزير الدفاع أثار مناوي قضية الهجمات التي حدثت اخيراً في دارفور والتي طالت مواقع لقواتنا وطالبنا الحكومة بضرورة التنسيق معنا )،وكشف أن طه ومناوي اتفقا على احالة اتفاق أبوجا إلى المفوضية القومية للدستور لتضمين اتفاق ابوجا في صلب الدستور ، مشيراً إلى ان الطرفين اتفقا على جدول زمني لمدة شهر لتنفيذ المصفوفة والمتعلقة إلى جانب الترتيبات الأمنية ضخ المبالغ المالية لاحداث التنمية في الاقليم حسب ميزانية العام 2008 2009 اضافة إلى ادخال ابناء الاقليم في الخدمة المدنية وفق اتفاق تقاسم السلطة .
وقال التجاني أن الخرطوم تعاني من عزلة دولية واحتقان سياسي بعد صدور مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية لكنها ترفض دفع استحقاقات السلام والتحول الديموقراطي ، وتابع ( مناوي لن يعود إلى القصر الرئاسي الا بعد تنفيذ الاتفاق الذي تم مع نائب الرئيس في الفاشر والان توجه إلى مقر قواته في دارفور وسيظل هناك لشهر لترتيب نفسه والحركة و ليرى مدى التنفيذ وجدية الطرف الآخر) ، داعياً المؤتمر الوطني لتغيير ذهنيته في التعامل مع تنفيذ الاتفاقيات ، مشيراً إلى ان مناوي ناقش قضية الحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام في دارفور واللقاء الذي عقده مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم وقيادات حركة تحرير السودان فصيل الوحدة لاقناعهم بالجلوس للتفاوض ، وقال ان حركته ستلعب دوراً ايجابياً لتحقيق السلام والاستقرار في الاقليم
وأستبعد التجاني ان يكون اللقاء صفقة من نائب الرئيس علي عثمان قبيل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ليواجه المجتمع الدولي بان حكومته ساعية لتنفيذ اتفاقها مع مناوي ، لكنه قال ان المؤتمر الوطني في حال استمر في تفكيره لتحقيق اجندته الحزبية فانه يفوت الفرصة لتحقيق السلام الشامل والتحول الديموقراطي .
وفي سياقٍ متصل قال الرئيس الجديد لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة الفرنسي الان لو روي للصحفيين انه لا يتوقع ان تحقق المنظمة الدولية هدفها بنشر 80 في المئة من القوة المزمع إرسالها من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ويبلغ قوامها 26 الف جندي إلى دارفور بحلول نهاية العام.
وقال ان تأخر وصول وحدات تايلاندية ونيبالية سببه “نقص الوضوح” من جانب السلطات السودانية. وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة زالماي خليل زاد للصحفيين ان النشر المستهدف ربما لن يتحقق حتى مارس .
بينما لام مبعوث السودان الدائم لدى الأمم المتحدة المنظمة الدولية وحملها مسؤولية التأخير في نشر قوات حفظ السلام في اقليم دارفور يقع على الأمم المتحدة وليس على حكومة الخرطوم.
ورفض مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم فكرة ان الخرطوم هي التي تتحمل المسؤولية عن التأخير في نشر القوة المشتركة لحفظ السلام المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وقال ان حكومته تفعل كل شيء في استطاعتها لضمان تحقيق هدف الأمم المتحدة. وقال لو روي انه يتوقع نشر نصف قوات حفظ السلام فقط البالغ قوامها 26 الف جندي على الارض في دارفور بحلول نهاية العام.
وقال عبد الحليم لرويترز “اذا كان هناك تأخير فانه بسبب الأمم المتحدة” مضيفاً أنه يأمل في أن يخلق لو روي علاقاتاً أفضل مع الحكومة السودانية من سلفه.
وقال عبد الحليم أن الفرنسي جان ماري جوينو الذي كان يرأس عمليات حفظ السلام قبل لو روي كان “تصادمياً” و”لم يسع إلى التعاون مع حكومة السودان.”
ويتوجه نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه في أولى ساعات صباح غدٍ الاحد إلى نيويورك على رأس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مرحلة النقاش العام .
كما يشارك في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي على هامش أعمال الجمعية العامة في الثاني والعشرين من سبتمبر.
وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان لدى الأمم المتحدة ، فى تصريح لـ(السوداني) ، إن نائب الرئيس الذي سيشارك على رأس وفد سوداني رفيع المستوى سيلقى خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأوضح أن خطاب السودان سيتناول المستجدات فيما يتعلق بقضية دارفور ومبادرة أهل السودان لتسوية القضية وجهود تحقيق السلام الشامل ، كما يتطرق الخطاب للإستهداف الذي يواجه السلام في البلاد من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف عبد أن البعثة الدبلوماسية بنيويورك رتبت العديد من اللقاءات لنائب الرئيس مع العديد من من الفعاليات والوفود المشاركة في أعمال هذه الدورة.
أوضح أن وفد السودان سيعقد على هامش أعمال الدورة لقاءات مع العديد من وفود الدول المختلفة لبحث العلاقات الثنائية بين السودان ودولهم والقضايا المطروحة أمام الجمعية العامة .
كما سيشارك الوفد في العديد من الاجتماعات للمجموعات المختلفة ومنها مجموعة عدم الإنحياز ، منظمة المؤتمر الاسلامي ، الجامعة العربية والاتحاد والافريقي .
صفحة جديدة
وقالت بعثة يوناميد في بيان صادر عنها تلقت (السوداني ) نسخة منه ان نائب الرئيس علي عثمان طه اشاد بـ(يوناميد) لمساهمتها في الجهود المبذولة لانجاح لقائه مع كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور .
وعقب اجتماع مغلق بين طه ومناوي ،أكد الطرفان التحول إلى صفحة جديدة في التزامها والتعاون في التنفيذ الكامل لاتفاق السلام في دارفور وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة لضمان وقف جميع الأعمال العدائية .
وكرر طه التزام الحكومة بالعمل مع (اليوناميد) من أجل تحقيق السلام في دارفور وحل كافة القضايا العالقة وازالة العقبات التي تعيق عمل البعثة في الاقليم.
من جهته هنأ نائب رئيس بعثة القوات الهجين السيد هنري كل من طه ومناوي على الاتفاق الذي توصلا إليه وأعرب عن أمله في أن يجذب مثل هذا الاتفاق غير الموقعين على اتفاق السلام في دارفور إلى الانضمام إلى عملية السلام لاجل الوصول إلى اتفاقٍ شاملٍ.
وفى حديثه للصحفيين في مطار الفاشر أعرب هنري عن ارتياحه التام إزاء الدور الذي تؤديه (اليوناميد).
وقامت يوناميد بإعادة مناوي من الفاشر على متن طائرة هليكوبتر المختلطة وتزويده بكل ما يلزم من المؤن والنقل والإمداد واعادته لقاعدته التي يتواجد فيها
وشكر مناوي (اليوناميد) لدعمها ، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به في تسهيل لقائه مع نائب الرئيس. [/ALIGN] صحيفة السوداني
😮 اى اتفاق واى تفعيل لا اظن انه سيكون هنالك جديد فقد درجت الانقاض ان تنقض العهود واحدا خلف الاخر فكم مرو وقع خلاف بينها والحركة الشعبية نتيجةللاستهتار مجرمى نظام البشير فتعود طه النفاق فاصبح كبير المنافقين واظنه فاق عبد الله بن سلول فى النفاق فاتفق مع قرنق ولم يمهله فوكزه فقضى عليه واصبح يتلاغ\عب بسلفاكير وهاو يمارس نفس العبة الدنيئة مع منى الشى الموسف ان الشعب السودانى كله سفاسف لا يفقه شى الا من رحم ربى وهم قليل ومن يفقه فهو عنصرى الاابعد من النازيية اى تميز هذه الذى يميز وزارة الخارجية كمثالاريد ان تذهبو اليها لترو بأم عينكم ما هو التميز فكل العاملين بالوزارة هم من الشايقية لماذا؟ وغبرها من وزارات اخرى كلنها يعرفها ولكن تعود المنافقين ان يقولوا هذا كلام مبالغة وده متعصب لا اريد الخوض فى هذا ولكن طه مع منى لا يجنى شى وخير لمنى الغابة فهو يعرف ذلك ونحن اهل دارفور ننعرف البشير وخبثه فقد قاله بلسانها فى الفاشر من اراد الحكم فاليأتى على دبابة اسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ايها الجاهلون ولكن مهما تأخروا فانهم ياتون من درب ام درمان او ام ضوبان