فدوى موسى

طلاب مجهولو المستقبل

[ALIGN=CENTER]طلاب مجهولو المستقبل [/ALIGN] أفسح المجال لهذه الرسالة التي وصلت على بريدي الألكتروني من إخوتي منتسبي أكاديمية السودان لعلوم الاتصال في محنة محددة عايشها هؤلاء الشباب.

الأستاذة فدوى موسى.. كل عام وأنت بخير بمناسبة العيد السعيد.. وحفظك الله ورعاك وجعل السياج قبلة لكل الضعفاء.. جمعة مباركة سعيدة.. مناشدة من طلاب مجهولي المستقبل الى فخامة الأب والقائد المشير عمر البشير كل عام وأنتم بخير والأمة السودانية تنعم بالوحدة والسلام.. إيماناً منا بالدور الذي تقومون به في مجال ثورة التعليم العالي من إنشاء للجامعات والكليات المتخصصة، وتوفير فرص الدراسة لطلاب العلم.. وفي عهدكم أشرقت أكاديمية السودان لعلوم الاتصال وأصبحت تخرج الإعلاميين المتخصصين في كل مجالات الإعلام.. ولكنا فوجئنا بقرار وزاري من قبل وزير الإعلام د. كمال عبيد بتاريخ 22/8/2010م يتم بموجبه تجفيف بكالريوس الأكاديمية دون اعتبار لطلابها، الشيء الذي يؤدي الى تشريدنا وضياع مستقبلنا من خلال عدم الاعتراف بشهادة هذه الكلية مستقبلاً، لأنها تصبح غير موجودة ونناشد سيادتكم بأن تعيروا المناشدة اهتمامكم لحل هذه القضية الشائكة التي لا نستطيع توضيحها في هذه المناشدة، فنحن أبناؤك لا حول لنا ولا قوة.

مجاهد عبد العزيز

عضو اللجنة المكلفة من الطلاب

سلامات نجاة صالح

الموقف الذي تعرضت له الأخت الصحفية (نجاة صالح) وهي تغطي أحداث غرق العبارة، من أحد منسوبي الشرطة يعطي انطباعاً سالباً عن هذا المنسوب، والأصل أن (الشرطة في خدمة الشعب).. ولكن قبح التصرف من المنسوب تقلل فكرة الشراكة الذكية ما بين الشرطة وآلة الإعلام الضخمة التي هي آلية تواصلها مع قاعدة الشعب الذي يفترض أنها في خدمته، فكيف استطاع هذا المنسوب أن يتجرأ على صحفية شريفة تؤدي عملها في وضح النهار بقوله (إن قلت أدبها دقوها..)، فهل العمل الصحفي لنقل الحقائق للجمهور (قلة أدب).. أين مجلس الصحافة من مثل هذا الاستهتار.. أين اتحاد الصحفيين من الموقف الذي يقدح في حق أعضائه.. فهل اعتذر المذكور من أجل الإستبراء من ذنبه تجاه هذه الصحفية التي التقيت بها بعد هذا الموقف والعبرة تعتصر حلقها.. والراشح أن الخدمة التي قدمتها الأخت (نجاة) للشرطة مقدرة، منبعها إيمانها بدور الشرطة في خدمة الشعب.. فهل هزم (صغارها) أهدافها النبيلة.. وسلامات يا نجاة صالح من كل موقف.

حلجت!!

ما زال (عبده) يرى كل الدنيا ماسورة.. لكن ماسورة السوق في رأيه قد (انحلجت) هذه الأيام بعد أن ضربت زيادة الأسعار كل السلع، واضحت تمارس ساديتها على مصادر قوت الناس.. حتى الرغيف الحاف على حافة الانحلاج التام، حيث الزيادات المقبلة على أسعار الدقيق، وبات في حكم المؤكد أن سعر جوال الدقيق الفاخر قفز من 85 جنيهاً إلى 95 جنيهاً، والعادي من 72 إلى 79 جنيهاً حسب إفادات نائب الأمين العام لاتحاد المخابز للصحافة، الأمر الذي يعني الانعكاس على سعر (الرغيفة.. أو العيشة) التي كانت كافية لسد الرمق للكثيرين ممن يملكون (الفكة) في يومهم.. حقاً (عبده) على حق، الأسعار ماسورتها (حلجت تب).. والنجدة يا ولاية ويا حكومة إن كان الأمر (ضارب في تلفوناتكم وفي شبكاتكم غير المتفجرة).

آخر الكلام:

الكل يشكو.. الطلاب.. أهل الصحافة.. (عبده).. فمن يسمع ويحفز.. ألم تتمكنوا بعد من معرفة فقه الحوافز السودانية على خلفية الحوافز الأمريكية.

سياج – آخر لحظة – 24/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com