سياسية
الجيش: جوبا فتحت مركز قيادة متقدماً برئاسة تعبان دينق بولاية الوحدة
وأعلنت القوات المسلحة عن انطلاق هجوم مباشر بقيادة الجيش الشعبي فجر أمس من داخل دولة جنوب السودان على منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة كيلومترات.
واعتبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمى خالد سعد،في بيان، الهجوم بالاعتداء السافر من دولة جنوب السودان على الاراضى السودانية، لافتا إلى أن المعارك لاتزال جارية.
واتهم الصوارمي، حكومة جنوب السودان بالاستمرار في دعم الجيش الشعبي بمواد تموين القتال للفرقتين التاسعة والعاشرة واستمرار صرف المرتبات واستمرار وجود أبناء الجنوب بالفرقتين،بجانب رعاية حكومة الجنوب المباشرة وتخطيطها لتمرد الفرقتين ومحاربتها للقوات المسلحة ودعمهما بالرجال والعتاد،ورعايتها لمؤتمر توحيد جهود المتمردين بجنوب كردفان والنيل الأزرق وحركات دارفور المتمردة بمدينة بور يومي 15-16 فبراير الجاري،وفتح مركز قيادة متقدم بمنطقة منقة بولاية الوحدة تحت أشراف وقيادة رئاسة الجيش الشعبي والوالي تعبان دينق ،مشيرا الى ان قيادة الجيش الشعبي قامت بتجميع وحشد قوات حركات دارفور المتمردة بمنطقتي منقة وفارينق بولاية الوحدة،رغم تحذير الحكومة عبر وفدها المفاوض من خلال اللجنة الادارية العسكرية المشتركة بأديس أبابا لحكومة جنوب السودان بالكف عن تلك الأفعال وإعلانها صراحة عن تحميل حكومة الجنوب لاية أعمال عدائية تنطلق من الجنوب.
واكد الصوارمي، ان إنفاذ المخططات بالهجوم على قواتنا بمناطق الدار والدبكاية بدأ خلال اليومين الماضيين.
من ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية في بيان لها امس، دعم دولة الجنوب للهجوم المسلح على منطقة الأبيض الذي قامت به أمس «مجموعات متمردة».
وقالت الخارجية ان مجموعات متمردة تقدر أعدادها بأكثر من ألف وخمسمائة مقاتل ، مدعومة بأعداد مقدرة من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان ، نفذت في اعتداء سافر ومباشر على سيادة السودان وأمنه ، صباح أمس هجوما مسلحا على منطقة الأبيض التي تقع داخل الحدود الدولية لجمهورية السودان مسافة ستة كيلومترات .
واكدت انها تدين بأقوى العبارات هذا الهجوم الغادر ، المدعوم تخطيطا وتنفيذا من قبل جمهورية جنوب السودان ، «والذي يأتي ولم يمض سوى أسبوعين على توقيع ممثلي جمهورية جنوب السودان على مذكرة التفاهم بعدم الاعتداء وعدم دعم الجماعات المتمردة بحضور وشهادة المجتمع الدولي وبرعاية مباشرة من الاتحاد الأفريقي»،موضحة ان السودان سبق أن أحاط المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن ، والمجتمع الاقليمي ممثلا في الاتحاد الافريقي والجامعة العربية وبقية المنظمات ، بالاعتداءات المتكررة على أرضه من قبل دولة جنوب السودان ، وبإصرار هذه الدولة على عدم فك ارتباطها العسكري مع الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي والموجودتين في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، واستمرار دعمهما بالمواد والمعدات القتالية وصرف مرتبات منسوبيهما ، حتى بعد أن اختار أهل الجنوب الانفصال.
واتهمت الخارجية، حكومة جنوب السودان بالتخطيط والترتيب بشكل مباشر لتمرد هاتين الفرقتين ، «وأدارت ونسقت الخطوات السياسية التي أدت لجمع المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، مع متمردي الحركات الدارفورية الرافضة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، في ما يسمى بالجبهة الثورية ، في مسعى مفضوح لزعزعة أمن واستقرار السودان» .
واعلنت الخارجية أنها ستتقدم بشكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي وللاتحاد الأفريقي ، تطلعهما على تفاصيل ما حدث ، وتطالبهما بالقيام بدورهما في ردع أي اعتداء على أمن واستقرار السودان ؛ وفي ذات الوقت فإن السودان سيحتفظ بحقه الذي تكفله له الشرائع الدولية في رد العدوان وصيانة أرضه واستقرار مواطنيه .
وكان تحالف «الجبهة الثورية» اعلن أمس، انه شن اول هجماته على احد المواقع في ولاية جنوب كردفان ،وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم ،ان «قوة مشتركة من العدل والمساواة والحركة الشعبية شنت هجوما على منطقة جاوا تحت مظلة القيادة العسكرية للجبهة الثورية».
وتقع جاوا على الحدود بين دولة جنوب السودان والسودان، وتختلف الدولتان حول تبعيتها. [/JUSTIFY]
الصحافة
بسم الله الرحمن الرحيم
التحيه لبوابه النيلين
سيد الصوارمى اجمل عمل يمكنك القيام به تبشر المؤتمر الوطنى بهذه الاخبار السيئه لأشك فى ذلك . انصحك ان تطلب منهم ان يمدوك للعشرة الذين قطعوا ظهر الحركه ألاسلاميه واحتقلوا المجاهدين لاتنسى ان يرسلوا لك على راس هولا الطيب مصطفى وسيد نافع بدل ضرب بور
الله اكبر والعزه للاسلام والمسلمين اعلنوا الجهاد وشدوا الهمم واستنفروا المسلمين مله الكفر قادمه زفوهم للجحيم ولعوها عليهم نار فى الدنيا قبل ان يزفوا الى نار جهنم وبئس المصير السود غير القتل ما ينفع فيهم شئ
الحركة الشعبيه تسدد الآن فاتورة دعم تواصل لمدى خمسون عام لتركيع السودان ولن تركن الى السلام وان اردات لان الذين صنعوها وصاغوا فكرها وحددوا نهاياتها يحلمون ان تكون وتسمى وادى حلفا حسرة العربى…الحركة الشعبيه لاتفهم غير لغة القوة وماجلست لنيفاشا الا بعد ان ايقنت وايقن عرابوها ان مسلموا هذا البلد فيهم نفحة من الجيل الاول من اهل الاسلام… الذين دافعوا ونصروا هذا الدين على فقرهم وعوزهم يبتغون ماعند الله…المسيره طويلة وكلنا فداء للدين والوطن….ماكان للحركة الشعبيه ان تقف منا هذا الموقف الند لولا هفوة نيفاشا التى اوردتنا هذا المورد…لكن امر المؤمن كله خير فلتتمايز الصفوف وتمحص والقرآن يقول فيكم سماعون لهم…فلنميز ونتكل على الله فهو حسبنا
زمان قالوا (( اتسوى بايدك يغلب اجاويدك والمثل دا بينطبق تماما على ثورة الانقاذ)) والله يكون فى عون الشعب السودانى