المخرج شنو؟!
* ملف فسادك!
يكثر الكلام هنا وهناك عن تجاوزات كثيرة يرتكبها البعض في حق مؤسساتهم بصرف النظر عن تبعيتها.. تبدأ من أبسط الأشياء وتنتهي الى أقصى درجات الفساد.. البعض يجتهد ليجد السند لمبدأ الفساد المقنن الذي اندمج فيه لحد الانغماس، فالبعض يفسر «أكل المال فساداً» بأنه دعم أو مساندة لمواصلة المشوار في المجال.. أياً كان المجال.. حتى جعل الأمر مفهوماً عند عامة العامة «أن لكل فرد ملفات.. أبيض وأسود.. ملف صلاح وملف فساد.. فإن شاء تفعيل أحدهما أو تفعيلهما معاً، كان له ولكن.. يجب أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه خيراً أو شراً، ولا يحاول أن يبرر أي «مأكلة» لمال أو استغلال لسلطة على أنها «سبورت».. ويا هؤلاء دعوا عنكم ملفات فساد الآخرين إن لم تبيضوا ملفاتكم الرثة.. فالفساد له أطناب يضربها في مرابط خيام «العمل الإنسانية».. فلا تكونوا له مسرحاً.. واستحلاء حلاوة سهولة الحصول على الدعم بالفساد المقنن خطيئة، فإن لم تستطع إلا الفساد، فاكسر أنف كبريائك المصطنع.
آخر الكلام:
«البخارج الناس شنو..» من الوقوع في شرك الملف الأسود.. أما الملف الأبيض فجنبوا أنفسكم الغرور الزائد والطغيان النفسي والحقد الدفين.. حتى لا يمتليء الأرشيف بملفات ينكرها الكل!
سياج – آخر لحظة – 30/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com