زهير السراج

أنتم ونحن .. و (السوداني)..!!


[ALIGN=CENTER]أنتم ونحن .. و (السوداني)..!! [/ALIGN] * وكما صدحت كوكب الشرق من نظم شاعرنا الأنيق الراحل المقيم الهادي آدم فأطربت الملايين: أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدي طال شوقي واحتراقي في انتظار الموعد كان هذا هو حالي في انتظار صدور (السوداني) بعد فترة التوقف الاضطراري لإجراء بعض التغييرات اللازمة حتى تستعيد الصحيفة ألقها وتوهجها اللذين ميزاها خلال فترة صدورها الثانية في فبراير 2006، التي أكرمني الله مع زملاء أعزاء هم الإخوة محجوب عروة ونورالدين مدني وكمال ساتي ومحمد لطيف وعثمان ميرغني وأحمد طه وإنعام محمد الطيب وعبدالرحمن الأمين وصلاح عووضة وخالد عبدالعزيز والشاب الصحفي المبدع والمخلص عطاف محمد مختار وأسامة عروة ومازن بري وعبدالله بله، بأن نكون من مؤسسيها!! * وكان معنا أفذاذ الكتاب وقادة الرأي على رأسهم القانوني الضليع نبيل أديب والدكتور كامل إبراهيم حسن وعلي يسن الكنزي وانضم إلينا لاحقاً الدكتورإبراهيم الكرسني، هم الذين أعطوا الصحيفة ألقها وتوهجها بكتاباتهم الجريئة التي تستهدف الإصلاح ولا تخش فيه لومة لائم، ويسعدنا أن يكونوا معنا اليوم بقيادة الرائع ضياء الدين بلال الذي جاء مع مجموعة مميزة من الصحفيين والكتاب على رأسهم البروف عبداللطيف البوني والطاهر ساتي وعبدالمجيد عبد الرازق وخالد عزالدين ومايسترو التحرير عثمان فضل الله والنحلة الصحفية رفيدة ياسين ونفر مميز لا يسع المجال لذكرهم هنا ستعرفونهم من خلال إبداعاتهم..!! * وقد يتساءل البعض.. ما الذي دعا لهذا التغيير والتوقف في وقت البلد أحوج ما تكون فيه إلي صحيفة تتميز بالجرأة والموضوعية مثل (السوداني)؟!.* والإجابة بسيطة هي أنها مثل معظم الصحف عانت من مشاكل مالية أخذت تستفحل مع الوقت حتى وصلت إلى نقطة (اللاعودة) مما أرغم الكثيرين على الانسحاب، ولم يبق إلا قلة ظلت تعض بالنواجذ على سياسة الصحيفة التحريرية في الدفاع عن الحق مهما كانت كلفته، برغم أنها كانت تعمل بدون إمكانات، وتصرف على الصحيفة من جيبها، وقد لا يصدق القارئ أن البعض ظل يعمل بدون مرتب أكثر من عام، ولم يفت ذلك من عضدهم بل ظلوا يواصلون إصدار الصحيفة مع مجموعة مميزة من الصحفيين المتدربين والفنانين المبدعين في الأقسام الفنية.* ولكن كان من الطبيعي مع النقص الكبير في الكوادر وانعدام الإمكانات أن يتراجع مستوى الصحيفة فكان لا بد من التغيير والتوقف لتصحيح المسيرة، وهاهي (السوداني) تعود إلى الصدور مرة أخرى لمواصلة رحلتها المقدسة!! * اشتقت إليكم وأتمنى أن تكونوا أنتم كذلك، وسأكون معكم بإذن الله كما اعتدتم في هذا المكان ما عدا يوم الجمعة الذي يغيب فيه العمود ويوم الثلاثاء الذي سأكتب فيه مقالاً في الصفحات الداخلية تحت عنوان (مناظير الأسبوعي) وأسأل الله التوفيق، انتظروني.

مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
10/10/2010م


تعليق واحد

  1. الشكيه لغير الله مذله اها جاكم جمال الوالي ورطبتوا ورينا كتابتك بتاعت زمان في ولا لهجتك حنخف شويه ياااااااااااااااا دكتور زهير