د. عبير صالح

سرطان الدم – المرض القابل للشفاء – 2


[ALIGN=CENTER]سرطان الدم – المرض القابل للشفاء – 2[/ALIGN] نواصل أنواع سرطان الدم:

ينقسم سرطان الدم الى أربعة أقسام رئيسية:

سرطان الدم النخاعي الحاد: غالباً ما يصيب الكبار وخاصة البالغين، ويقل عند الأطفال.

سرطان الدم الليمفاوي الحاد: يحدث في الأطفال حتى سن الخامسة، ويصيب الأولاد أكثر من البنات.

سرطان الدم النخاعي والليمفاوي المزمن: وغالباً ما يصيب الفئة العمرية من 30 – 80 عاماً.

القاسم المشترك بين هذه الأنواع هو إصابة نخاع العظم، حيث يتم احتلال حيز من نخاع العظم بخلايا غير ناضجة (بدائية) بحيث أن الخلايا الطبيعية للدم لا تجد مساحة كافية للتكاثر لإنتاج مكونات الدم من كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وهذا ما يسمى بفشل النخاع العظمي مما ينتج عنه الأعراض السالفة الذكر من فقر الدم، ضعف المناعة، النزيف من الفتحات الطبيعية لجسم الإنسان.. الخ.

كيف يتم تشخيص سرطان الدم؟

على الإنسان أن يكون ملماً بالثقافة الطبية البسيطة، وواعياً متيقظاً لأي تغيير يحدث في جسمه، وأي عرض يشعر به يجب أن يأخذه بمحمل الجد، لأن التشخيص المبكر يعطي نتائج إيجابية في علاج أي مرض يمكن أن يصيب الإنسان- يتم فحص صورة الدم كاملة لمعرفة الخلايا غير الطبيعة، وأيضاً انخفاض عدد الخلايا الطبيعية للدم وزيادة عدد كريات الدم البيضاء الأولية التي من المفترض أن تتواجد بالعظم وليست بالدم، وهذا الفحص يتم مجهرياً- أخذ عينة من نخاع العظم لتحديد نوع السرطان، وعدد الخلايا غير الطبيعة، وهذه مهمة في تحديد مدة العلاج ودرجة الاستجابة له، وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب لأخذ عينة من الغدد الليمفاوية المتضخمة على حسب الحالة- الأشعة السينية لمعرفة مدى انتشار المرض وبعض الفحوصات الأخرى التي يتم تحديدها بواسطة الطبيب المعالج، مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي المقطعي لمعرفة تأثر بقية أعضاء الجسم بالمرض.

علاج سرطان الدم:

هناك علاج مساعد على حسب حالة المريض، وهذا يتضمن العلاج السريع لعلاج الأعراض منها نقل الدم أو الصفائح الدموية أو علاج الالتهابات السريعة- أما العلاج الخاص أو المحدد لسرطان الدم والذي يختلف باختلاف نوع السرطان وعمر المريض وحالته الصحية.

يشتمل العلاج على:

العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أو العلاج النهائي، ويشمل تقنية زرع الخلايا الجذعية وزرع نخاع العظم.

واليكم بعض المعلومات عن كل نوع من أنواع العلاجات:

العلاج الكيماوي: وهو يمثل خط الدفاع الأول في معالجة سرطان الدم، وذلك باستخدام عقاقير خاصة تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها، وأهميته تكمن في مقدرته على معالجة الأورام في مكانها، وكذلك الأورام المنتشرة، لأنه علاج جهازي ينتقل عبر الدورة الدموية الى جميع أجزاء الجسم، بينما يقتصر العلاج الجراحي أو الإشعاعي على معالجة الأورام في جزء معين من الجسم، قد يتلقى المريض في كل دورة علاجية توليفة علاجية تتضمن عدة أدوية كيماوية، أو قد يتضمن العلاج دواء واحداً على حسب نوع الورم.

العلاج الإشعاعي: ويتم فيه استخدام الإشعاع المؤين لتدمير الخلايا السرطانية وتقليص الأورام، وذلك باستخدام العناصر والنظائر المشعة، وهو يعد علاجاً موضعياً سواء كان داخلياً أو خارجياً.

تقنية زرع الخلايا الجذعية وزرع النخاع:

عند التعرض لجرعات عالية من أدوية علاج السرطان أو الإشعاع القوي يؤدي هذا الى تدمير خلايا الدم السرطانية والطبيعية أيضاً، ولذلك يحتاج المريض بعد هذا العلاج المكثف الى زراعة خلايا جذعية تعيد خلايا الدم السليمة لنسبتها الطبيعية، والنخاع العظمي هو النسيج الأسفنجي اللين الموجود داخل العظم، ويسمى بالنخاع الأحمر، والذي تتمثل وظيفته الأساسية في إنتاج خلايا الدم- تختلف قابلية الشخص على الشفاء من حالة لأخرى.

معلومة:

لقد وجد أن هناك عوامل تؤثر سلباً على علاج سرطان الدم مثل كبر سن المصاب، وجنس الذكور، وانتشاره في الجهاز العصبي..الخ.

لدغة العقرب لدغة العقرب: العقارب عادة ما تختبيء تحت الحجارة وبين الصخور، وفي لدغتها مادة سامة زلالية تدخل مجرى الدم، وهناك أكثر من 12 نوعاً من العقارب أخطرها الأصفر، وأغلب اللدغات تكون في الأطراف السفلى.

الأعراض والعلامات بالنسبة للشخص المصاب:

ألم موضعي واحمرار وورم في مكان اللدغة- في الحالات الخطيرة قد يسبب السم شللاً وتوقفاً في عملية التنفس، وعند الأطفال قد تتطور الحالة الى تسمم عام وخطير- والعلامات قد تظهر على الشخص المصاب: نبض سريع وارتفاع في ضغط الدم- عرق بارد- تنفس سريع واحمرار الوجه- إفراز لعاب زائد من الفم مع دموع، وكحة، وتقيؤ وألم وإسهال- دوخة وسخونة ورعشة في الجسم.

تختلف الأعراض والعلامات على حسب نوع العقرب ودرجة السمية، وتختلف الاستجابة من شخص لآخر- بالرغم من خطورة الأعراض وصعوبتها، فإنها تزول تلقائياً خلال ساعات في أغلب الأحيان.

التصرف السريع في حالة لدغة العقرب:

يجب نقل كل ملدوغ أو مصاب الى المستشفى فوراً خاصة في حالة العقرب الأصفر- تعقيم مكان اللسعة أو اللدغة، بالماء والصابون والكحول- راحة الملدوغ واستلقائه مع منعه من الحركة- تبريد موضع اللسعة بالماء البارد والثلج (يعيق سريان الدم)- مانع وريدي (رباط ضاغط لمنع انتشار السم)- مسكنات الألم على حسب الحاجة لها.

الوقاية:

يجب منع الصغار من تقليب الحجارة والمشي حفاة في الأرض وخاصة ليلاً- الانتباه الى ما يدور من حولنا مساء وليلاً خاصة في الصيف وعند انقطاع التيار الكهربائي.

مريض السكري والوجبات الشعبية السودانية :
عزيزي مريض السكري، لكي تجعل من هذا المرض صديقاً لك، وتعيش حياة طبيعية، عليك الالتزام بالنظام الغذائي الصحيح، سواء كان تنظيم السكر لديك يعتمد على الغذاء فقط، أو الغذاء والدواء.. اليك نظام غذائي يحتوي على الوجبات الشعبية التي يفضلها معظم السودانيين وهي:

في الصباح: تناول كوب لبن كبير بدون سكر+ قطعة قرقوش.

في الفطور: هناك ثلاثة نظم غذائية يمكن اختيار المناسب منها:

– قطعة صغيرة من القراصة+ 3 كمشة طبيخ مفروك+ سلطة خضراء.

– فول مصري (4ملاعق)+ 2 ملعقة صغيرة زيت سمسم + بيضة واحدة منزوعة الصفار+ سلطة خضراء+ قطعة خبز صغيرة.

– لحم مطبوخ (8) قطع صغيرة+ سلطة خضراء+ قطعة خبز صغيرة.

في الغداء: هناك أيضا ثلاثة نظم غذائية يمكن اختيار ما يناسبك:

– (3) كمشة طبيخ مفروك+ (1) لفة كسرة (2) طرقة صغيرة+ سلطة خضراء + تفاحة صغيرة.

– بامية مطبوخة كمشة متوسطة+ قطعة خبز صغيرة+ سلطة خضراء+ قطعة فواكه (يفضل الجوافة، البرتقال، القريب فروت).

– ربع فرخة صغيرة منزوعة الجلد (الجلد يحتوي على الكولسترول)+ شوربة خضار (كوب كبير)+ نصف قطعة قريب فروت+ رغيفة (8) ملاعق أرز كبيرة.

بين الغداء والعشاء يمكن تناول كوب شاي حليب من غير سكر.

العشاء: هناك أيضا ثلاثة نظم غذائية يمكن اختيار المناسب:

– كوب زبادي صغير (400) ملغم + برتقالة صغيرة + قطعة خبز صغيرة.

– بليلة (3) كمشة متوسطة+ 3 ملاعق صغيرة زيت نباتي ويفضل زيت السمسم + سلطة خضراء.

– (2) كمشة فول مصري+ ملعقة زيت+ قطعة قريب فروت+ قطعة خبز صغيرة.

ملحوظة:

قطعة الخبز 60 جراماً، تعادل 8 ملاعق أرز، تعادل (2) طرقة كسرة، تعادل (8) ملاعق عصيدة، تعادل قطعة قراصة صغيرة.

لايوجد فرق بين قشرة الخبز واللب، حيث إنها تحتوي على نفس الكاربوهيدريدات، اذا كان المريض معتمداً على (الأنسولين)، يمكن أن يأخذ قطعة فاكهة صغيرة أو عصيراً من غير سكر، ويفضل الابتعاد عن المانجو والموز- تناول الكسرة أو العصيدة (الذرة) مرة أو اثنتين فقط في الأسبوع- ممنوع تناول الباسطة والشعيرية والعسل والمربى منعاً باتاً-تناول القراصة يفضل مرة واحدة في الأسبوع- تجنب تناول سكر الطعام نهائياً ويمكن التعويض بالمركبات المحلاة- يمكن تناول التمر (كحدٍ أقصى 3 تمرات في اليوم)- تجنب المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة العادية أو حتى (الدايت)- يستحسن تجنب المانجو والموز والبطيخ والعنب من الفواكه، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من السكريات- عدم التخلي عن أي وجبة من الوجبات الرئيسية، ويفضل أخذ 4 أو 5 وجبات صغيرة، وتجنب الجوع الشديد والشبع الشديد- يفضل تناول نوع واحد من النشويات في الوجبة (خبز- أرز- كسرة- قراصة)-يفضل تناول الفاكهة وخاصة الحمضيات منها- يفضل تناول الخضروات من 3 إلى 5 مرات في اليوم، وتجنب تناول القرع والبامبي أو بكميات قليلة- التقليل من الدهون الحيوانية كالسمن والزبد والشحوم الموجودة بالدهون والدواجن- عدم تناول أكثر من صفار بيضتين في الأسبوع- استخدام ملح أقل من الطعام، وتجنب الجبنة والفسيخ والملوحة حتى تضبط ضغط الدم- الرياضة يومياً على الأقل نصف ساعة كل يوم.

كبسولة: انتبه قبل أن تتناول الدواء الى التالي:

إن أفضل وسيلة لتجنب مشاكل الدواء هي: اتباع تعليمات الدواء أو الصيدلاني بدقة وأن تستفسر إن لاحظت أي آثار جانبية أو راودتك أية أسئلة- اقرأ نشرة الدواء بعناية قبل أن تتناول أي جرعة منه، فقد لا يكون لذلك الدواء أي علاقة بمرضك، إنما أعطيت إياه عن طريق الخطأ- لاحظ اذا كان دواؤك يجب أن يعطى على معدة فارغة (قبل الأكل بساعة أو بعد الأكل بساعتين أو ثلاث ساعات أو اذا كان يجب عليك أن تتناوله مع الأكل)- ابتلع الحبوب أو الكبسولات مع ملء كوب من الماء لتقليل التهيج الذي قد يصيب المريء ويساعد على امتصاص الجسم لهذا الدواء- لا تتوقف عن استخدام الدواء لو بدأت تشعر بالتحسن ما لم يأمرك الطبيب بغير ذلك- خذ فقط الجرعة الموصى بها، فالجرعة الزائدة تسبب تفاعلاً مضراً بالإنسان- تناول الدواء في الوقت المحدد له- لا تستخدم أي دواء قد يصفه لك أحد الأصدقاء بحجة أنه فعّال، فلكل حالة علاجها الخاص بها.

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 14/10/2010
lalasalih@ymail.com