فدوى موسى

المدارس البديلة


[ALIGN=CENTER]المدارس البديلة [/ALIGN] بالتأكيد أمر التعليم يهم كل فرد في أي بلد كان.. باعتبار ان الموارد البشرية لا يستقيم أمرها إلا بالتطوير والإرتقاء والذي أول درجاته هي عتبة التعليم.. دائماً ما يستوقفني أمر الفاقد التربوي والخارجين عن نظام وسلم التعليم.. فهل المعالجات المطروحة تماثل التحدي الماثل كمثال هناك (مشروع المدارس الوطنية) الذي يعتمد على المقومات المتوفرة لدى منسقيةالخدمة الوطنية والذي ركيزته المجندون والمجندات خريجو الجامعات فهل يكفي لنجاح المشروع أن يقوم المجند أو المجندة بالبحث عن الأميين أو الفاقد التربوي ثم يبحث لهم عن موقع للدراسة ويتابعهم و.. و.. فلنقل إن المنهج توفر.. فلا بد من أن يكون هناك من الضوابط ما يضمن بها استمرار توافد الدارسين الى المدارس المطروحة.. فلا يستقيم ترك الأمر ليدار بواسطة المجندين انفسهم فالأصلح أن تتوفر كل مقومات العمل ليقوم المجند أو المجندة بمهام التدريس بعد أن يتدرب على طريقة محو أمية بمنهجية.. وحقاً مثل هذه المشروعات لا يستقيم أمرهل الا بميزانيات (مجزية ومحرزة).. ومن ثم تقوم هذه المدارس مقابل البدائل المطروقة والمفيدة.. (والله من وراء القصد).

استقلال الجنوب:

لم يجد بداً من أن يفتح فمه دهشة عندما قال له الشاب الذي عاش معهم معظم سنين شبابه الغض.. (نحنا خلاص ماشين منكم عشان دايرين استقلالنا).. مرت دقيقة كاملة حتى أعاد فمه لوضعه الطبيعي (انتو زمنكم دا كلو عايشين معانا على انكم مستعمرين؟.. مالنا قصرنا معاكم في شنو؟ انت بالذات يا مجوك تقصد شنو؟ ولا وقفنا في طريقك في شنو؟).. ليرد الابنوسي بشئ من الانتباه (والله ما قصرتوا معانا لكن لازم نغتنم الفرصة الذهبية دي.. والله ما فرقت معانا نقول استقلال ولا انفصال.. المهم انو يكون عندنا دولتنا.. وما اظن انو في زول في الدنيا دي يجد فرصة قيام دولة منفصلة يفرط فيها..).. (يا سيدي نحن محترمين رغبتكم بس من غير تشاحن أو كراهية.. عليكم يسهل وعلينا يمهل..).

آخر الكلام:

بعد أن وجهت طاقات كثيرة من الشمال للجنوب في السابق ولم يعرف بها الاخوة في الجنوب علينا أن نؤمن شمالنا بذات النفس والحرص وعايزين استقلالنا الشمالي (إن وقع الانفصال) يكون قوياً قوة عزائمنا فلتكن مشاريع انطلاق الطاقات البشرية.. ودمتم.

سياج – آخر لحظة – 14/10/2010
fadwamusa8@hotmail.com