الجرادة
ü مرة أخرى!
ظواهر جديدة هي سمة هذه الأيام.. استوقفني خبر حقن الطفلة بمصل مجهول من مجهول، وهي تنتظر ترحيل المدرسة صباحاً مما أدخلني في هلعة أخرى ماذا جرى؟ حتى نصبح لا نأمن حتى مجرد انتظار أبنائنا لتراحيلهم أمام المنازل.. فمثل هذه الحوادث تمثل ظواهر سالبة في جبين مجتمعنا، وتدلل على إمكانية انزلاق الحوادث إلى كل تفاصيل حياتنا اليومية.. فبعد أن أكثرنا الحديث عن ظهور جرائم وافدة وجرائم غريبة على المجتمع مرة أخرى ندق الناقوس.. ونخشى أن تأتي المرة من بعد المرة فيصبح الأمر مألوفاً..
ü احتياجات..
يجتاج الناس خوف عام على ما هو خافٍ أو ما هو آتٍ.. الناس دائماً ما يخافون مما هو مجهول. لأن المجهول ينطوي على ما هو مرغوب وغير مرغوب.. على المفرح والمحزن.. حتى وإن انكر البعض عدم تخوفهم من الآتي بحكم أنهم يؤمنون بالأقدار خيرها وشرها.. وإن تجلد البعض بالبرود أو التفاؤل لكنهم يخافون.. وإلا لما خُفي على الانسان ميعاد مفادرته لهذه الدنيا الفانية.. بالتأكيد ساعة الرحيل والموت هي أكثر اللحظات التي يخشاها الإنسان، وكما يخشى البعض الخداع والخيانة والمؤامرة.. حتى ان العالم اليوم يؤمن بنظرية المؤامرة كمبدأ لدنيا السياسة.. فإن نجح البعض يظنون أن هناك من يترصد بنجاحهم هذا ويسمونهم «أعداء النجاح».. أو «الفاشلون» أو «المتربصون» ويضيف اليهم الكثيرون وصف «المرجفون في المدينة».. إذن هناك حالة اجتياح خوفي تغمر جوانب كثيرة من حياتنا.. فقط علينا بهذا الإيمان العميق .
آخرالكلام:-جرادة واحدة كفيلة بإثارة مخاوف هذا الإنسان الذي يلتهمها مجففة.. ومرة من بعد مرة نعيد إنتاج الظواهر وإن اجتاحنا الخوف مما هو آتٍ… ودمتم.
سياج – آخر لحظة – 21/10/2010
fadwamusa8@hotmail.com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة